فضاءات

استراليا تحتفل بالذكرى ٦٨ ليوم الشهيد الشيوعي

اقامت منظمة الحزب الشيوعي العراقي في استراليا ، حفلاً تأبينياً بمناسبة الذكرى ٦٨ ليوم الشهيد الشيوعي ، ابتدأ الحفل بعزف النشيدين الوطنيين الأسترالي والعراقي وبالوقوف دقيقة صمت لشهداء الحزب الشيوعي العراقي .. شهداء الحركة الوطنية وشهداء ابناء قواتنا المسلحة بكل تصنيفاتهم وهم يذودون عن حمى الوطن ضد ارهاب داعش الأعمى ، لكل الرفاق الذين واجهوا الموت ببطولة قل نظيرها ليرتفعوا كواكبا ونجوماً مضيئة في سماء وطننا العراقي.
كلمة منظمة الحزب في استراليا القاها الرفيق قاسم عبود اشاد فيها بتأريخ الحزب وبطولة رفاقه وتضحياتهم ، مضيفاً "نحن نحتفي بالشهداء الخالدين وبلدنا يغرق في أزمة مركبة وعميقة سَببّها ويفاقمها نظام المحاصصة الطائفية والحزبية الضيقة ".
وقدم صورة للوضع القائم في الوطن وصراع الكتل المتحاصصة ، ووجهة نظر الحزب في ان التغيير بات ضرورة ملحة وليس خياراً، وبأن المطلوب يتمثل في انهاء نهج المحاصصة، والانتقال من دولة المكونات إلى الدولة المدنية الديمقراطية، دولة المواطنة والمؤسسات والعدالة الاجتماعية الذي سيمهد لبناء دولة مدنية ديمقراطية اتحادية ولتحقيق العدالة الأجتماعية .
تلتها كلمة التيار الديمقراطي العراقي في استراليا، القاها الرفيق والزميل صبحي مبارك اشاد فيها بدور الحزب في الحراك الجماهيري ودعمه لقوى التيار الديمقراطي والمدني ، وبتضحيات الشيوعيين العراقيين وسفر نضالهم العنيد على مدى اكثر من ٨ عقود ، واصرار قوى الحراك الاحتجاجي الجماهيري على رفض نهج المحاصصة الطائفية والفساد ونهج اقتسام الغنائم ، وبأن الحراك اليوم تطور الى ابعاد عديدة، منها البعد الوطني والبعد الشعبي ومحتواه الاجتماعي، فضلا عن سلمية التظاهرات، والمطالبة بأعادة بناء
العملية السياسية على وفق مبدأ المواطنة المتساوية في الحقوق والواجبات ووضعها على المسار الصحيح لتوفير الخدمات التي تمس معيشة وحياة المواطنين .
كلمة عوائل الشهداء المندائيين قرأها الأستاذ خليل ابراهيم الحلي ، ذكر فيها التضحيات البطولية لأولائك الشهداء الميامين ، والذين باتوا مفخرة للشعب والوطن ، ورغم كل التضحيات الكبيرة التي قدمها رفاق الحزب ، ظل عود الشيوعيين صلبا في الدفاع عن مصالح الشعب والوطن ، وبالأخص الكادحين منهم والانتصار لقضاياهم العادلة .
ثم قرأت بعض المقاطع الشعرية من قبل عريف الحفل ر. مارسيل فيليب ، تلى ذلك قراءة اسماء الشهداء مِن مَن لهم عوائل او معارف في مدينة سدني من قبل مجموعة من رفاق منظمة الحزب في سدني ، صاحب ذلك تقديم وردة حمراء لكل عائلة شهيد تواجدت في حفل التأبين .
ثم عرض فلم عن سيرة مجموعة من الشهداء منذ تأسيس الحزب عام 1934 ولغاية الحاضر ، ثم قراءة لقصيدة الشاعر العراقي يحيى السماوي ( ما مات كامل ) في رثاء الرفيق الشهيد كامل شياع ، قراها ر. قاسم عبود .
واختتم الحفل التأبيني بالشكر لكل من ساهم وحضر حفل الأستذكار، وبالأخص عوائل الشهداء في مدينة سدني .
رفاق منظمة الحزب الشيوعي اللبناني / رفاق منظمة الحزب الشيوعي السوداني / رفاق حزب بيت نهرين الديمقراطي / الرفاق في حزب الشعب الفلسطيني / زملاء التيار الديمقراطي العراقي / زملاء منتدى الجامعيين االعراقي الأسترالي / زملاء جمعية بغداد الثقافية / رابطة المرأة العراقية في استراليا / ممثلية اتحاد الجمعيات المندائية / النادي الثقافي المندائي / د. موفق ساوا رئيس تحرير جريد العراقية / الأستاذ خليل الحلي ممثلاً لعوائل الشهداء المندائيين .