احتضنت ساحة التحرير في بغداد يوم الجمعة، المئات من المواطنين، الذين استذكروا تظاهرات 25 شباط 2011 من خلال الكلمات والاشعار والاهازيج الشعبية.

وأكد المحتجون في تظاهرتهم أنه لا عودة عن مشروع الاصلاح الذي صار مطلبا جماهيريا يعبر عن وعي الشارع بالمخاطر المحدقة بالبلاد.

وبدأ برنامج التظاهرة بكلمة ألقاها الشيخ كاظم عطية حمود دعا فيها الحكومة الى سماع صوت المتظاهرين والاستجابة لمطالبهم العادلة, تلتها قصيدة في حب العراق للشاعرة خديجة الحمامي، ثم قصيدة أخرى للشاعرة الشابة روى سالم انتقدت فيها الادارة الفاشلة للبلد.

وألقى الناشط المدني، اياد العراقي كلمة تنسيقية بغداد للحراك الشعبي أكد فيها على مطالب المحتجين وهي تغيير مفوضية الانتخابات لتكون مستقلة، وتشريع قانون انتخابي عادل يضمن نزاهة الانتخابات المقبلة.

بعدها ألقيت كلمة المجلس العراقي للسلم والتضامن من قبل الدكتور علي الرفيعي، الذي اشار فيها إلى ان التظاهرات حققت بعضا من اهدافها من خلال توعية الجماهير بطبيعة الظروف السياسية التي تحكم البلد. وطالب الرفيعي بمواصلة الحراك الشعبي والضغط لتحقيق التغيير المطلوب.

وادان الرفيعي الاعتداءات المتكررة ضد المتظاهرين، وقال انها تؤكد مشروعية هذه التظاهرات التي أضرت بمصالح قوى فاسدة تسعى إلى ايقاف الاحتجاجات، مطالبا الحكومة بالكشف عن نتائج التحقيق بهذا الشأن.

وكانت الكلمة الأخيرة في برنامج التظاهرة لـ"شباب شباط" التي قرأها الناشط علي عبدالخالق وقال فيها: قبل ست سنوات، احتج آلاف العراقيين على نقص الخدمات وتدهور الأمن، وهتفوا مطالبين بإصلاح النظام.

واضاف: أن المتظاهرين واجهوا شتى أنواع التهم والاعتداءات من قبل قوى هي اليوم تمارس ذات الدور السلبي للقضاء على حركة الاحتجاج، مؤكداً أن استمرار التظاهرات في الوضع الراهن ضمان لوجود صوت شعبي واع يرهب الفاسدين.

واوضح: أن وقفة اليوم تشبه وقفة 25 شباط المشرفة، وأن المطالب الحالية هي ذاتها مطالب الشعب قبل ست سنوات، ما يعني أن المتنفذين غير جادين بالاصلاحات.

بعدها استعاد المتظاهرون الاهازيج التي اطلقوها في تظاهرات 25 شباط عام 2011.

*********

نظمت تنسيقية الشباب المدني في محافظة البصرة، الجمعة، تظاهرة راجلة، طالبت بتغيير مفوضية الانتخابات وضمان استقلاليتها وتشريع قانون انتخابي عادل.

وانطلق المحتجون من شارع العشار وسط المدينة، متجهين الى مبنى المحافظة، رافعين شعارات تتضمن مطالبهم وأعلاما عراقية، هاتفين بشعارات الدولة المدنية والعدالة الاجتماعية والقضاء على الفساد المالي والاداري.

وكان في انتظار المسيرة الراجلة، حشد من المتظاهرين أمام مبنى المحافظة.

وركز المحتجون في تظاهراتهم على المطالبة بإقرار قوانين عادلة للانتخابات لا تقصي أحداً من أبناء شعبنا وتغيير المفوضية بقانونها وشخوصها الذين جاؤوا عن طريق المحاصصة الطائفية.

********

استذكر حشد من أبناء مدينة الناصرية في ساحة الحبوبي، يوم الجمعة، تظاهرات 25 شباط عام 2011، مؤكدين استمرار الحراك الاحتجاجي المطالب بإصلاح النظام.

وطالب المحتجون الحكومة المحلية بإلغاء مشروع توزيع الكهرباء، كما طالب المتظاهرون بتغيير مفوضية الانتخابات وتعديل قانون انتخابات عادل.

وقال المتظاهر إسماعيل كاظم: أنه ومنذ عام 2011، تواصل الحراك الاحتجاجي بأساليب وطرق عدة للمطالبة بإصلاح النظام الذي بني على أساس المحاصصة الطائفية والاثنية.

وأضاف كاظم: لم تتم الاستجابة لمطالب الشعب، من قبل الحكومة وقواها السياسية، من أجل ذلك نحن نطالب بتعديل قانون الانتخابات وتغيير المفوضية الحالية لتكون مستقلة، ما يضمن تمثيلا حقيقيا لأصوات الناخبين وصعود ممثليهم الذين سيكونون بوابة التغيير.

من جانبه، قال المتظاهر محمد الحسني أنه ومنذ ثلاثة أيام ونحن نتظاهر ضد مشروع خصخصة الكهرباء، وسنبقى مستمرين في الاحتجاج ضده حتى إلغائه.

**********

طافت شوارع مدينة الديوانية، يوم الجمعة، تظاهرة كبيرة شارك فيها حشد من المواطنين الذين انطلقوا من امام جامع المصطفى منددين بالفساد، ومطالبين بتغيير مفوضية الانتخابات وتشريع قانون انتخابي ضامن لتمثيل حقيقي للناخبين.

وردد المحتجون شعارات من قبيل: (مفوضية مسيسة – ام المصايب والبلة)، كما ونددوا بالطائفية والطائفيين ( لا تنتخب كل طائفي – يبيع الوطن ما يستحي).

المتظاهر علي صبار: مستمرون في تظاهراتنا هذه لأننا متيقنون ان سبب البلاء هو المحاصصة الطائفية، وأن تغيير مفوضية الانتخابات وتشريع قانون انتخابي عادل سيكون مدخلا لانهاء النهج الخاطئ في إدارة الدولة.

واتجهت التظاهرة الى مقر المفوضية لايصال مطالب المحتجين.

من جهة اخرى، نظم التيار الديمقراطي المدني وقفته الاحتجاجية على ساحة الراية بمشاركة العديد من الشرائح والمثقفين ووجوه اجتماعية. والقيت في الوقفة كلمات قوى واحزاب ومنظمات مدنية منددة بقمع المتظاهرين ومصادرة حقوقهم.

الناشط المدني عيسى الكعبي قال: رسالتنا وطنية وانسانية تحتمها حاجة شعبنا للخلاص من واقعه المرير والامر بحاجة الى تضافر جهود الوطنيين والشرفاء ووضع البلاد على السكة الصحيحة اسوة بالدول الاخرى.

وقرئت قصائد شعرية وأنشدت أغان وطنية حماسية فضحت الفاسدين وألاعيبهم المظللة لاسيما مع قرب الانتخابات وتمريرها على الناس البسطاء.

*******

خرجت عصر يوم الجمعة تظاهرة ضخمة في مدينة كربلاء أمام مبنى مفوضية الانتخابات في المحافظة.

ورفعت خلال التظاهرة، لافتات تطالب بقانون انتخابي منصف وتغيير المفوضية لضمان نزاهة الانتخابات دون تهميش او اقصاء.

******

تظاهر حشد من المواطنين في مدينة النجف، يوم الجمعة، على حدائق مجسرات ثورة العشرين، منددين بالفساد والمحاصصة الطائفية ومطالبين بقانون انتخابي عادل لا يقصي القوى الوطنية.

وقد طالب المتظاهرون بإبعاد مفوضية الانتخابات من المحاصصة واختيار مجلسها على أسس المواطنة من اجل حماية اصوات الناخبين .

كما طالب المحتجون الحكومة المحلية بإيجاد فرص عمل للشباب. وردد المتظاهرون اهازيج ادانت الفاسدين والسراق وطالبتهم باعادة الاموال المنهوبة، ومنها : (اجونا للوطن سراق سلابة / لااخلاص عدهم للوطن وترابة / كل اصلاح ما عدهم كسر بجمع جذابة / وين الثاروا بالعشرين اليوم الغيرة تبين). واخيرا ردد المتظاهرون النشيد الوطني من قبل الجميع.

**********

عبدالحسين ناصر السماوي

تظاهر المئات من أهالي السماوة عصر يوم الجمعة في كورنيش المدينة، وهم يرددون هتافات تطالب بتغيير مفوضية الانتخابات وقانون الانتخابات ومحاربة الفساد وتحسين مستوى الخدمات.

وبارك المتظاهرون انتصارات قواتنا المسلحة البطلة والحشد الشعبي وأبناء العشائر بمناسبة انتصاراتهم في الجانب الايمن من الموصل وتقدمهم السريع نحو اهدافهم المرسومة لهم .

وطالب الناشط المدني يحيى محمد طربال في كلمته الموجزة أمام حشود المحتجين الحكومة بتنفيذ الاصلاحات ومحاكمة الفاسدين وتحسين الخدمات وإيجاد فرص عمل للشباب العاطلين وتشكيل حكومة مهنية وكفوءة ونزيهة بعيدة عن المحاصصة الطائفية والسياسية وتغيير قانون الانتخابات والمفوضية

وتوجه المتظاهرون الى مفوضية الانتخابات في المحافظة وهم يرددون هتافات ( لا كهرباء لا ماي لاعيشه زينه.. من مجلس النواب غسلنه ادينه).

وأمام مفوضية الانتخابات هتفت حناجر المتظاهرين ضد المحاصصة الطائفية والحزبية وطالبوا بتغيير قانون الانتخابات والمفوضية الحالية بأخرى مستقلة بعيدة عن المحاصصة الطائفية والاثنية والحزبية وتعديل الدستور وتشكيل لجنة تقصي الحقائق حول الاعتداءات التي حدثت على متظاهري ساحة التحرير.

كما طالب المتظاهرون الحكومة المحلية بعدم الموافقة على خصخصة الكهرباء التي تؤثر على المستوى المعيشي للمواطن السماوي.

**********

خرج أبناء محافظة ميسان أول من أمس الجمعة بتظاهرٍة حاشدة مطالبين بتشكيل مجلس مستقل لمفوضية الانتخابات وتشريع قانون انتخابي عادل.

وقال الناشط المدني علي جمعة لـ"طريق الشعب": ان الكتل المتنفذة تحاول الالتفاف على مطالب الشارع العراقي تارة باختيارها لجنة الخبراء من نفس كتلهم التي تعتمد نظام المحاصصة وهي السبب في عدم استقلالية المفوضية وتارة أخرى بالسكوت وعدم الأخذ بالاعتبار مطلب الجماهير بتغيير قانون الانتخابات الذي يعتبر أس المشكلة، ونحن من جانبنا كشعب نرفض كل شيء غير دستوري يؤدي إلى تمزيق البلد وتغيير المفوضية وهذا مطلب جماهيري ينم عن وعي الشعب بحقوقه المشروعة والتي كفلها الدستور لهُ.

كما وتحدث شوكت الأسدي قائلاً: نحيي ومن مكاننا هذا القوات المسلحة والأمنية التي تقاتل في الموصل ونقول لهم انكم تقدمون دماءكم من أجل بلدكم ومن أجلنا فواجب علينا أن نطالب بحقوق أطفالكم ومستقبل عوائلكم بالعيش الكريم.

وأضاف: خرجنا اليوم بهذه التظاهرة مطالبين الحكومة والبرلمان بعدم انتهاك الدستور وما كفله للمواطنين بالعيش الكريم والسكن اللائق والحفاظ على مصالحهِ، فمن مصلحة الشعب العراقي تغيير المفوضية وقانون الانتخابات بما يناسب مصالح المواطنين لا مصالح كتلكم المتخمة بالمال العام ،فاستقلالية المفوضية مطلب جماهيري نابع من صدق هذه الحشود وحبهم لبلدهم العزيز وعدم ضياعهِ مرة أخرى بالمناورات البرلمانية بجعل لجنة الخبراء من نفس كتلكم المبنية على أساس المحاصصة التي أنهكت البلاد وبددت أمواله وضيعت ثرواته.