- التفاصيل
-
نشر بتاريخ الإثنين, 03 نيسان/أبريل 2017 14:26
بهجة الفرح وعبق البطولة في احتفالية الذكرى 83 في هانوفراحتفل الشيوعيون العراقيون واصدقاؤهم في مدينتي هانوفر واولدينبورغ، يوم الاول من نيسان الجاري، بالذكرى الثالثة والثمانين لتأسيس الحزب الشيوعي العراقي وسط حضور شبابي وجماهيري واسع من ابناء الجالية.
ابتدأ الحفل بالنشيد الوطني العراقي ثم الوقوف دقيقة حداد على شهداء حزبنا والحركة الوطنية وقواتنا المسلحة وضحايا الارهاب، تلتها كلمة منظمة الحزب في المانيا القاها الرفيق فيصل عبد العزيز.
وكان للمرأة العراقية الصامدة والمكافحة كلمتها في الحفل، قرأتها الزميلة نازك عبد الجليل . خُتم الجانب الرسمي من الحفل بكلمة للرفيق صبحي خضر حاجو عن الانصار الشيوعيين.

اشرّت الكلمات الى تاريخ حزبنا ودوره والمهام الآنية والمرحلية التي يضطلع بها في نضاله ضد الارهاب والمحاصصة والفساد من اجل دولة مدنية ديمقراطية وعدالة اجتماعية.
كما كان للشعر مكانته الاثيرة لدى العراقيين، حيث القى الرفيق ميسر على موطا مقاطع منوعة منه تتغنى بالوطن والشعب.
الاحتفال الفني البهيج، اطلقته باقة من صبايا العراق يحملن شموع الميلاد المجيد بمرافقة براعم من اطفال الفرح يحملون علم الوطن ورايات الحزب والورود الحمراء، على صدى هلاهل الام العراقية... ثم تواصل بالدبكات والرقصات الشعبية والاغاني الفولكلورية واغاني الحزب بمشاركة الفرقة الموسيقية وكذلك على انغام الدوه ول والزورنا.

وكما استهل الحفل بشموع الميلاد المجيد، أُختتم بتقطيع كيكته، بيد ذوي شهداء حزبنا الاماجد، الرفيق خيري درمان وصديق الحزب فيدل وسط تهليل واعتزاز الحاضرين مع امل اللقاء في العام القادم.
مدينة ميونيخ تحتفل بميلاد حزب الشيوعيينطرق الشعب/ ميونيخأقامت منظمة حزبنا الشيوعي العراقي ، هيئة الشهيد نزار في مدينة ميونيخ الألمانية حفلاً خطابيا وفنياً ساهراً في يوم الجمعة الموافق 31-آذار - 2017 ابتدأ بالوقوف دقيقة صمت حدادا على أرواح شهداء الحزب والحركة الوطنية وضحايا الإرهاب ، حضره جمع غفير من رفاق وأصدقاء ومؤازري الحزب في المدينة وضواحيها ، حيث زينت قاعة الإحتفال بالألوان الزاهية والأعلام الحمراء وشعارات حزبنا الشيوعي العراقي بمناسبة أعياد آذار المجيدة ، وألقى الرفيق أكرم داود الاعرجي كلمة المنظمة التي حيا فيها هذه الذكرى العزيزة على قلوب كل الوطنيين والشرفاء من أبنا الشعب العراقي ومجد

نضالاته على مر تاريخه الطويل والناصع ، وأشاد بدور قواتنا الأمنية وهي تخوض معارك الشرف ضد إرهابيي الدولة الإسلامية في الموصل وبقية المدن العراقية ، وأشار الرفيق في كلمته إلى سياسات النظام الطائفية والأثنية المقيتة والفساد المستشري في كل مفاصل الدولة وأهمية التصدي لذلك من خلال تعزيز نضال القوى المدنية الديمقراطية التي أثبتت وجودها في الشارع العراقي وعززت الفعاليات والاحتجاجات الجماهيرية في ساحات الحرية في بلادنا ، المطالبة بمحاربة الفساد وسن قانون انتخابي يساهم في تعزيز دور القوى الديمقراطية وتشكيل مفوضية انتخابات وفق المعايير الوطنية ، بعيدا عن المحاصصات .
وفي الجانب الفني أحيا الحفل الفنان عدنان السبتي وفرقته االموسيقية ، وشاركه الفنان أحمد الكعبي بالأغاني العراقية الوطنية التي مجدت شهداء الحزب والوطن وأشادت بسياسة حزبنا الشيوعي العراقي الرامية الى إقامة الدولة المدنية الديمقراطية ، وحزبنا يحمل أمانة على أعناقه رسالة الشهداء الأبرار الذين ضحوا بدمائهم الزكية من أجل قضية حرية الوطن وسعادة الشعب ، كما شارك الحضور بالرقصات والدبكات الشعبية على أنغام الأغاني العراقية والألحان الشجية للفرقة الفنية ...
وألقى الشاعر علي السماوي قصائد منوعة ألهبت حماس الحضور . كما ألقى الدكتور قاسم السعداوي كلمة مختصرة عن معاناة شعبنا العراقي جراء سياسات النظام الطائفي - الأثني القائم حالياً في العراق.
احتفالية كولن بالذكرى الثالثة والثمانين لتاسيس الحزب الشيوعي العراقيطريق الشعب/ كولوناحتفلت منظمة الحزب الشيوعي العراقي في مدينة كولن الالمانية بالذكرى الثالثة والثمانين لتاسيس الحزب الشيوعي العراقي وسط حضور جماهيري فاق استيعاب قاعة الاحتفال ، دعا خلالها الرفيق خضير حسون عريف الحفل المحتفلين للوقوف دقيقة حداد على ارواح شهداء الحزب والحركة الوطنية والمضحين بدمائهم من القوى الامنية والمتطوعين لمقاتلة داعش الارهابية، ومن اجل كل ضحايا الارهاب ، بعد ذلك استمع المحتفلون وقوفا للنشيد الاممي.
ثم تقدم الرفيق ماجد فيادي عضو اللجنة القيادية لمنظمة ألمانيا لالقاء كلمة المنظمة التي اشار فيها الى دور القوات الامنية العراقية والمتطوعين في مقاتلة ارهابيي دولة الخلافة الاسلامية، وانتظار الشعب العراق بفارغ الصبر اعلان النصر الكامل في مدينة الموصل اخر معاقل الارهابيين، مبينا ان الحل الذي ينتظره الشعب العراقي للخلاص من اثار الارهاب والفساد المالي والاداري وتردي اداء الاحزاب الحاكمة ، يكمن في الخلاص من المحاصصة الطائفية والعرقية والحزبية ، ومحاسبة حيتان الفساد بغض النظر عن مكانتهم السياسية ، مؤكدا ان طرح وثائق المؤتمر الوطني العاشر للحزب جاءت من أجل الوصول الى برنامج ومقررات تلامس الواقع العراقي وتبحث عن حلول عملية ، عبر شعار المؤتمر (التغيير .. دولة مدنية ديمقراطية اتحادية وعدالة اجتماعية).
انتقل بعدها الى عرض مواقف الحزب التاريخية من هموم الشعب العراقي ، ووقوفه دائما الى جانب نصرة قضايا الكادحين ، والعمل على تغيير واقعهم نحو الافضل ، وما وقوف اعضاء الحزب في ساحات التحرير بالمدن العراقية الا شكل من اشكال النضال الوطني ، وما مسعاه والقوى الوطنية الخيرة لتغيير قانون الانتخابات والهيئة المستقلة للانتخابات الا خطوة اولى مهمة نحو تغيير سير العملية السياسية نحو المسار الصحيح .
وبين ان منظمة الحزب الشيوعي العراقي في المانيا تقف الى جانب نضال الشعب العراقي وتدافع عن حقوقه بنقل معاناته الى الشعب الالماني وفضح الممارسات اللاانسانية لقوى الارهاب والاحزاب الحاكمة.
واختتم كلمته بتوجيه تحية لشهداء الحزب والحركة الوطنية والتضامن مع الشعب العراقي حتى الانتصار على الارهاب والفساد وتحرير الاسيرات الازيديات واستعادة الكرامة العراقية.
استمع المحتفلون بعد ذلك لاغنيتي عمي يابو جاكوج واغنية يابو علي ، وبعدها قرأ الرفيق عريف الحفل عددا من الرقيات التي وصلت إلى الحفل من الديوان الثقافي الاجتماعي في مدينة أولدنبورغ والديوان الشرقي - الغربي في مدينة كولن وتنسيقية التيار الديمقراطي في ألمانيا ، لحقها دعوة الرفيق ناظم ختاري سكرتير المنظمة لتقديم شهادات تقديرية لعدد من الرفاق والاصدقاء ، تقدمتهم السيدة مقبولة الجبوري ، الرفيق سمير سلمان، السيد عزيزشمعون توما، السيد اسماعيل السامرائي، السيد طارق الساعاتي، والنصير الشيوعي سلام جواد كاظم ، وفي كلمته الارتجالية ثمن الرفيق تاريخهم وما قدموه للحركة الوطنية والاجتماعية العراقية من اجل الوصول للدولة المدنية وتحقيق العدالة الاجتماعية ، موضحا ان نهجنا في تكريم تلك المناضلين سيستمر على مدار السنوات القادمة ، فهم على درب الحرية كثيرون ، ومن لم يحالفنا الحظ في تكريمهم هذا العام سوف يأتيه الدور في الاعوام القادمة.
ثم تكلم السيد اسماعيل السامرائي باسم المكرمين، إذ قال ان نضالات الوطنيين من الشعب العراقي تصب في تحقيق الدولة المدنية واقامة العدالة الاجتماعية بوسائل ديمقراطية ، وان هذا الدور يلتقي مع نضال الحزب الشيوعي العراقي على مدار سنوات نضاله ، مقدما التهاني لقيادة واعضاء الحزب بمناسبة الذكرى الثالثة والثمانين للتأسيس، مؤكدا على وحدة الشعب العراقي رغما عن كل محاولات الفاسدين.
في ظل هذه الاحتفالات والمشاعرالجياشة ، انطلقت الدبكات الكردية والعربية على أنغام الموسيقى والأغاني العراقية ، قدمها الدي جي أسامة قادما من مدينة لودفكسهافن، تبعها وصلة غنائية للفنان السوري جمال قدمها تحية للشعب العراقي ، وتوالت على أثرها مشاركات غنائية لم تكن بالحسبان لعدد من الرفاق والاصدقاء أضفت جوا من الالفة والحميمية ، تنوعت بين أغانٍ عربية وكردية ، استمرت حتى ساعة متاخرة من الليل.
رافق هذا الجو الاحتفالي رفع الاعلام الحمراء بأكف النساء والرجال، و مظاهر البهجة والفرح ، احتفاءا بتأسيس حزب الايادي البيضاء ، والجيوب النظيفة من أموال الفساد الاداري والمالي، متمنين لقيادة الحزب وأعضائه النجاح في استعادة حقوق الشعب العراقي المهدورة وكي ينعم بالحرية بالرفاهية .
في برلين يحتفل الشيوعيون وأصدقائهم بالذكرى الـ 83 لميلاد الحزبقامت منظمتا الحزب الشيوعي العراقي في برلين وشرق المانيا والحزب الشيوعي الكردستاني وبمناسبة الذكرى 83 لتأسيس حزبنا المجيد حفلا خطابا وفنيا في العاصمة برلين يوم السبت في الأول من نيسان حفلا خطابيا وفنيا وفي اجواء يسودها الثقة بنضال الحزب وعبر عقود من الزمن للعمل سوية وبمستقبل أفضل للعراق الجريح وبالتعاون مع كافة القوى الديمقراطية واليسارية واصدقاؤنا وبحضورهم ومشاركتهم حفلنا هذا.
وسط ضياء الشموع وباقات الورود صدح النشيد الأممي وبعدها تم الترحيب من قبل عريفة الحفل بالحضور ممتزجة بأبيات شعر جميلة تتغنى بأسم الحزب ونضالاته.
بعدها تليت كلمة المنظمتين والتي جاء فيها على ان ولادة الحزب حاجة موضوعية لتحقيق أماني شعبنا ومطالب كادحيه للوصول الى الهدف المنشود وطن حر وشعب سعيد . كما تناولت الكلمة مسألة استمرار الحزب في نضالاته الأحتجاجية مع كافة القوى الوطنية والخيرة من ابناء شعبنا وبالرغم من التعقيدات وفي ظل الأوضاع القاهرة لشعبنا سيظل حريصا على منهجه ومؤمنا بالتجديد والرؤى وكما تم التأكيد عليه في مؤتمره الوطني العاشر.

وبعد كلمة الحزب ألقيت كلمات حزب اليسار الألماني و حزب الشعب الفلسطيني و الحزب الديمقراطي الكردستاني والدكتور كاظم حبيب وتحية من الحزب الشيوعي اللبناني .وكلمة المنتدى الثقافي في لايبزك.
بعد انتهاء الحفل السياسي تخلل الحفل تكريم الرفيقتين النصيرتين ام اصيل والرفيقة وداد...كما وتم تكريم الرفيق عثمان من الحزب الشيوعي الكردستاتي . جمعت تبرعات من قبل بعض الرفاق والأصدقاء عن طريق لعبة الدنبلة ...اختتم الحفل بالأغاني والموسيقى العربية والدبكات الكردية..