أقامت منظمة الحزب الشيوعي العراقي في لوند السويدية، حفلاَ فنياَ كبيراَ، لاحياء الذكرى الثالثة والثمانين لتأسيس الحزب الشيوعي العراقي وذلك في مساء السبت الموافق 1/4/2017 حيث زينت القاعة بصورة كبيرة للرفيقين الخالدين فهد و سلام عادل من روائع الفنان المبدع كاظم الداخل كما ارتدت القاعة أجمل حليها اللون ألأبيض الذي يدل على بياض يد الشيوعيين.

افتتح الرفيق صلاح الصكر عريف الحفل مرحباً بالحضور ممثلي ألأحزاب السويدية ومنظمات المجتمع المدني العراقية ، وبالمدعوين التي اكتظت بهم القاعة من عوائل الجالية والاصدقاء والرفاق. وبعد كلمات الترحيب بالحضور، واصل حديثه قائلاَ ان طبيعة النظام القائم على المحاصصة الطائفية وألأثنية أنتج تجربة سياسية مشوهة ودولة مشلولة يعصف بها الفساد وألأرهاب والصراع بين المتنفذين وهذا ما تطلب النضال من أجل الخلاص من هذا النموذج من الحكم لتأمين الحد الأدنى من واجبات الدولة الحديثة تجاه مواطنيها. ليدعو في ختام كلمة الترحيب الحضور الوقوف دقيقة صمت تخليدا لشهداء الحزب والحركة الوطنية العراقية لتلي الوقفة نشيد ألأممية، ثم تلا الرفيق سلام الصكر كلمة منظمة الحزب بهذ المناسبة والتي أكدها فيها على دور الحزب في هذه المرحلة والقوى المتنفذه التي تعمل جاهدة بكل الوسائل من أجل مصالحها الحزبية الضيقة، تلتها كلمة تنسيقية التيار الديمقراطي ألقاها الدكتور محمد خضير والتي ركز فيها على على دور الحزب عبر تأريخه النضالي والذي جسده بالتضحيات الجسام التي قدمها قربانا من اجل بناء دولة العدالة و المساواة والحرية، لتدخل بعدها الرفيقة ثريا بطي مع مجموعة من الشابات والشباب بمشهد جميل، وهن يرتدين ملابس الطيف العراقي حاملات الرايات الحمر وينشدن للحزب والوطن، أغنية هلا بيك هلا ياحزب المرجلة،. كما وصلت الى الأحتفال برقيات تشيد بمواقف وتضحيات الشيوعيين ودفاعهم عن مصالح الجماهير الكادحة من فرقة ينابيع المسرحية، اتحاد الجمعيات المندائية في المهجر، رابطة الديمقراطيين العراقيين في لوند ورابطة المرأة العراقية / لوند والجمعية الثقافية المندائية / لوند. ومن البرلمان الكردي الفيلي ورابطة ألأنصارفي جنوب السويد،

ومن فرقة السلام للفن الحديث المسرحية قرأ الفنان علي ريسان قطعة توليف شعرية ممسرحة مع غناء جميل وعزف رائع على العود للفنان الشاب خالد الربيعي ليقدما لوحة شعرية غنائية موسيقية رائعة صفق لها الجمهور، لتليها قراءة قصيدة من الشعر الشعبي للشاعر أحمد الشيباني للحزب ونضاله والعراق واليد العابثة به.
ومن أغاني الحزب الشيوعي العراقي قدمت الرفيقة ثريا بطي وهيفاء ألأمين ورشا فلاح وبراعم الصكر مجموعة من ألأغاني التي تشيد بدور الحزب والشعب غنى معها الحضور، ليبدأ بعدها الحفل الفني للفنان آشور المهنا وبرفقة الفنانين سلوان المهنا وغزوان المهنا فقدموا مجموعة رائعة من أغاني الزمن الجميل والتي أطربت الجميع يعيدنا للأغنية الملتزمة بكلمتها الجميلة واللحن ألأصيل في الحب للناس والوطن. خلال فترة ألأستراحة جرى تكريم عدد من ألأصدقاء بشهادات تكريم صممها الفنان شاكر عبد للذين يقفون الى جانب حزبنا في نضاله ويسعون لتقديم الدعم وألأسناد له، كما جرى تكريم عدد من الرفاق والذين قدموا خدمات دون كلل أو ملل وبروحية الشيوعي المقدام.

وعلى هامش الحفل اقيم مزاد على لوحة فنية رائعة من ابداع الفنان التشكيلي كاظم الداخل قدمها هديه منه لحفل الذكرى الثالثة والثمانين. وهذه واحدة من هداياه السخية في هكذا مناسبات. وانتهى الحفل في ساعة متاخرة من الليل بعد أن عانق الرفاق وألأصدفاء بعضهم البعض على أمل اللقاء بخلاص شعبنا من نظام الحاصصة الطائفية وبناء عراق حر. ديمقراطي يعيش فيه الجميع بحرية وسعادة .