فضاءات

الرأسمالية والبحر: السيادة والأرض والتراكم في المحيط العالمي

إعداد وترجمة: محمد توفيق علي. لندن
اعلاه عنوان لكتاب جديد من اصدارات العام الحالي قريبا وكذلك لندوة عقدها معهد الشرق الأوسط اللندني " LMEI " والتابع لكلية الدراسات الشرقية والأفريقية (سواس) " SOAS" بجامعة لندن مساء 7 آذار 2017. القى الندوة مؤلفا الكتاب، استاذ الاقتصاد السياسي في كلية "كوين ميري" د. ليام كامبلنغ واستاذ العلاقات الدولية في كلية "بركبك" بجامعة لندن د. الياندرو كولاس. أدناه ترجمة للإعلان عنها.
اننا تقترح استخدام مصطلح "الاقليمية البرّية-البحرية" لغرض تحليل علاقة خاصة بين الرأسمالية كنظام اجتماعي وبين البحر كقوّة طبيعية. وذلك بالتركيز على ثلاثة محاور- المناطق الاقتصادية الحصرية ومنظومة "الأعلام التسهيلية" للسفن ومبادرة محاربة القرصنة جَماعيا. يشير الحديث الى هذه المحاور كأمثلة على محاولة الدول الرأسمالية والشركات للتجاوز على الاختلاف الجيوفيزيائي بين البَرّ الصلب والبحر المائع. يقال بأن الرأسمالية تحاول دوما بسط نفوذها على البحر بالاسترشاد بأنواع من السيادة وأساليب التراكم في خبرتها في البَرّ وتطبيقها على البحر، الأمر الذي يولّد خصائصا مكانية مميّزة. وتخلق هذه الممارسات تحديات وتناقضات التي غالبا تحل امورها وذلك بممارسة مفارقة، الا وهي العلاقات السياسية و الاقتصادية والاجتماعية المتداولة في البَرّ وتطبيقها على البحر. وبصياغة الترابط بين السيادة والاقليم والتراكم في ادارة المساحات التي يتداخل فيها البَرّ و البحر، نهدف الى الادلاء بأهمية اطار تحليلي يبرّز الهوية البرّية - البحرية للرأسمالية المعاصرة.
ولمزيد من المعلومات بالإنجليزية والصور راجع الرابط المدون أدناه
https://www.soas.ac.uk/development/events/devstudseminars/07mar2017-capitalism-and-the-sea-sovereignty-territory-and-accumulation-in-the-global-ocean.html