محمد البحار شخصية سماوية معروف بنضاله السياسي الطويل وعمله في اتحاد العمال مما اكسبه الخبرة الإدارية والفنية لذا اختير مسؤولا للجنة المشرفة على الانتخابات العمالية في محافظة المثنى.

في مناسبة عيد العمال العالمي التقته جريدة طريق الشعب واجرت معه الحوار التالي:-

بدأ اتحاد عمال المثنى بإجراء الانتخابات لجميع اللجان التابعة للاتحاد وعددها خمس اي خمس نقابات متواجدة على الارض فعلياً وهي نقابة النقل ، الخدمات، الميكانيك ، الزراعيين، عمال البناء والأخشاب .

وأوضح محمد البحار ان عدد اللجان لجميع النقابات في المحافظة وصل الى23 لجنة وكانت نسبة الحضور جيدة تقدر بأكثر من 50 في المائة وان كل لجنه لم تأخذ النصاب القانوني الا بحضور (49--51) ناخب .وهذه اللجان ينتهي العمل فيها بعد إجراء الانتخابات.

بدأنا نتهيأ لعقد مؤتمرات للنقابات المذكورة اعلاه وهذه المؤتمرات ستفرز لنا أعضاء للمجلس المركزي للانتخابات وكل نقابه لها آليه خاصة بها لانتخاب رئيس ونائبه ومسؤول المالية والإدارة.

واكد البحار يجب ان يكون هناك كتاب موجه من المحكمة الاتحادية الى مجالس القضاء او المحاكم الموجودة في المحافظات لترشيح قاض لكي تكتسب هذه الانتخابات العمالية الشرعية القانونية.

هل هناك دعم للاتحادات من قبل الدولة؟ واين تذهب الواردات المالية للاتحادات؟

لا يوجد دعم رسمي وملموس من قيل السلطة، والواردات المالية تذهب الى تفعيل الحركة النقابية في العراق وفق سياقات قانونية ورسميه حيث هناك محاسب في كل مكتب تنفيذي، وتشرف على هذه الحسابات لجنة الرقابة المالية وهي معرضة للتفتيش من قبل الدولة. ومن ضمن السياسات المتبعة ايداع هذه الأموال برقم حساب معلن ومبين في أحد المصارف الرسمية.

أمنيتي ان يعم السلام ربوع وطني ويعيش الشعب في دولة مدنية ديمقراطية وتسود العدالة الاجتماعية فيها.

إضافة إلى توحيد الحركة النقابية العمالية في اتحاد يمثل كل طموحات أبناء الطبقة العاملة ويتطلع الى اسعادهم.

كما اشكر جريدة طريق الشعب وكل العاملين فيها لما تبذله من جهد كبير في ابراز مشاكل الطبقة العاملة واقتراح الحلول المناسبة لها.