فضاءات

التجارة وحقوق الانسان في طرفي المحيط الأطلنطي في عصر "ترامب" و "بريكزيت"

إعداد وترجمة: محمد توفيق علي
عقدت منظمة العفو الدولية "أمنستي إنترناشونال" ندوة حوارية عامة بالعنوان المذكور أعلاه، أي في عالَم يسوده الرئيس الأمريكي الجديد "ترامب" وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوربي "بريكزيت"، وذلك في مركز المنظمة في العاصمة لندن في مساء 13 تموز 2017.
يستهل الاعلان عنها بالقول: يسعدنا دعوتكم لهذه الفعالية الهدف منها للتباحث عن الوضع الحالي وآفاق الموضوع في هذا العصر غير المستقر. سوف يُسلط الضوء على الدعاوي القانونية في قضايا التجارة وحقوق الانسان في الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة- العقبات والآفاق والاتجاهات المستجدة. انها فرصة نادرة نستضيف فيها نخبة من متميزة من المتحدثين من طرفي المحيط الأطلنطي. سوف يقدّم المتحدثون مداخلات وجيزة ليتسنى للحضور مشاركتهم الحيوية بالأسئلة والاستفسارات. هذا ويختتم الفعالية بتناول المرطبات والمقبلات. يرجى التسجيل للحضور مسبقا على الرابط المدون أدناه. قائمة بأسماء المتحدثين:
السيدة هاريات هارمان عضو البرلمان البريطاني (عن حزب العمال) ورئيسة لجنته عن حقوق الانسان سابقا ومحامية أقدم.
السيد بوول هوفمان القانوني من شركة المحاماة بذات الاسم في أمريكا
السيد ريتشارد هيرمر ومحامي أقدم من شركة المحاماة "ميتركس".
السيد مارتن داي القانوني من شركة المحاماة بذات الاسم (لي داي)
السيد ريتشارد ميران رئيس قسم العلاقات الدولية في شركة المحاماة (لي داي) في رئاسة الجلسة
تشارك في ادارة هذه الفعالية مركز الموارد في الأعمال وحقوق الانسان و شركة المحاماة "ميتركس" و شركة المحاماة (لي داي).
هذا وتحدث كل منهم عن تجربته المهنية كمحامي في قضايا الدفاع عن ضحايا انتهاكات حقوق الانسان في العالَم في مقاضاة مرتكبيها من الشركات المتعددة الجنسية وموظفيها وحكوماتها. وفي أمريكا تضمن مقاضاة البنك العربي وشركة المقاولات في التعذيب داخل سجن "أبو غريب" في العراق. وكذلك في بريطانيا تضمن مقاضاة شركة نفط "شيل" في تلوث ساحل البحر في نيجيريا، الأمر الذي أدى الى خسارة صيادي السمك لمصدر رزقهم ولكن تكللت الدعوى بتعويضهم. تبنت شركة المحاماة (لي داي) رفع الدعوى في قضايا 939 مدني من العراق ضد وزارة الدفاع البريطانية بتهمة ممارسة التعذيب بأنواعه المختلفة. و تكللت الدعاوي بدفع تعويضات للمدعين البالغ عددهم 288 مدعيا وذلك منذ العام 2008. ومن ضمنهم دعوى عائلة الضحية بها موسى الذي توفى نتيجة تعرضه لجروح البالغ عددها 93 جرحا بحسب تقرير التشريح الطبي لجثته. تطلبت قضيته تشكيل هيئة تحقيقات قانونية عامة، التي اتهمت وزارة الدفاع البريطانية بالتورط في موت بها موسى.
وتضمنت الدعاوي قضية اختطاف المعارضين الليبيين عبدالكريم بلحاج وسامي السعدي مع عوائلهما وثم تسليمها الى الحكومة الليبية حيث قضوا 6 عاما في زنزانات القذافي. وتضمنت أحداث تاريخية منها ضحايا العبودية في جزر البحر الكاريبي وسوء معاملة سلطات الاحتلال البريطاني لثوار حركة الماوماو في كينيا ( 1952- 1960) وكذلك اسرى الحرب العالمية الثانية (1939- 1945 ) في اليابان وألمانيا.
ولمزيد من المعلومات بالإنجليزية والصور راجع الرابط المدون أدناه
https://www.business-humanrights.org/en/business-human-rights-on-both-sides-of-the-atlantic-in-a-world-of-trump-and-brexit
https://business-humanrights.org/ar
مركز موارد الأعمال وحقوق الإنسان