اقام تيار الديمقراطيين العراقيين في الدنمارك حفلا خطابيا وشعريا بمناسبة الانتصار على الارهاب وتحرير المدن التي احتلها، وذلك بتاريخ 17 / 8 / 2017 في العاصمة كوبنهاكن.

حضر الحفل بالاضافة الى العراقيين عدد من ابناء الجالية العربية، كما حضره بعض من ممثلوا الاحزاب والتجمعات العراقية ومنظمات المجتمع المدني.

ادار الاحتفال كلا من الفنانة والناشطة السيدة نضال عبد الكريم والناشطة السيدة همسة طارق، وكانت البداية دعوة الحاضرين للوقوف دقيقة صمت على ارواح الشهداء ومن بعدها ترديد لنشيد موطني.

ثم القى الاستاذ سعد ابراهيم المنسق العام للتيار في الدنمارك كلمة لجنة التنسيق والتي اكدت على اهمية توظيف انتصارات قواتنا المسلحة على الارهاب من اجل تحقيق المصالحة الوطنية الشاملة ونبذ الخلافات والتخندقات والتخلي عن سياسة الاستحواذ والاقصاء، وانتهاج سياسة وطنية مبنية على اساس المواطنة واحترام حق الاخر في حرية التعبير والانتماء في وطن يحتضن جميع ابناءه من دون تمييز او تهميش، كما طالب في كلمته بضرورة محاسبة الفاسدين الذين تسببوا بما عاناه شعبنا من ويلات لكي لا تتكرر المأساة.

اما كلمة منظمة الحزب الشيوعي العراقي في الدنمارك التي القاها السيد يوسف هادي، فقد تطرقت الى الانتصارات الباهرة التي حققتها قواتنا المسلحة بكل فصائلها، والتي جاءت نتيجة لوحدة ابناء الشعب العراقي بكل انتماءاتهم ووقوفهم الى جانب جيشهم وهو يخوض معركة شرسة ضد عصابات مدججة بمختلف انواع الاسلحة ومدعومة من دول عديدة، كما ركزت الكلمة على اهمية مواصلة النضال من اجل ترسيخ ثقافة المواطنة ونبذ الطائفية وبناء الدولة المدنية الديمقراطية.

هذا وشارك في الاحتفال عدد من الجمعيات ومنظمات المجتمع المدني (رابطة الانصار الشيوعيين العراقيين، جمعية ما بين النهرين، الجمعية الثقافية المندائية، رابطة المرأة العراقية)، والتي القى ممثلوها كلمات تهنئة بمناسبة تحرير الموصل والمدن الاخرى من داعش، مؤكدين على ان التخلي عن السياسة الطائفية هو الحل الوحيد لحل كل مشاكل بلادنا.

وساهم في الحفل كلا من الشاعر احمد الثرواني والشاعر ادهم عادل بمجموعة من القصائد الحماسية والجميلة والتي هزت المشاعر، كما بعث الشاعر خلدون جاويد بعضا من قصائده الجميلة التي قرأتها الفنانة المسرحية نضال عبد الكريم.

وأُختتم الحفل بمجموعة من اغاني الشيخ امام، أداها الفنان الفلسطيني الدكتور نسيم بصوته العذب الذي امتع الحضور ونال استحسانه.