فضاءات

في السماوة : "شباب الحسين الثائر" يصرخ في وجوه الفاسدين

عبد الحسين ناصر السماوي
جابت كراديس "موكب شباب الحسين الثائر" خلال مساءات عاشوراء، شوارع مدينة السماوة، مرددة هتافات تندد بالإرهاب، والفساد الذي نخر مفاصل الدولة، والتهميش الذي طال المواطن العراقي جراء نظام المحاصصة.
ووجهت شبيبة الموكب التي وجدت في ثورة الإمام الحسين خارطة طريق للإصلاح والتغيير، صرخات مدوية في وجوه الفاسدين.
وكان من بين رداتهم:
"يحسين باسمك باكونه وسووا كل منكر
لا نكدر نحجي ونرتاح ونسكت ما نكدر
شعبك صار أحزاب أحزاب
مو رب واحد عنده أرباب
إرهاب وموت وتقسيم والقادم أكثر
الله الله أكبر.."
وكان أهالي السماوة يحتشدون خلال مساءات عاشوراء، عند سوق المدينة الرئيس، منتظرين كراديس الموكب، وهتافاتها المدوية المؤثرة والصادقة والمعبرة عن هموم ومعاناة المواطن الذي كان يمني النفس بالتغيير والبناء، حتى خذله الفاسدون.