فضاءات

في ضيافة أدباء بابل .. عبد الكريم راضي والمستشرق الألماني فايل

طارق حسين
قال الباحث د. عبد الكريم راضي جعفر ، حين نظر الخليل بن أحمد الفراهيدي في علم العروض، ووضع اصوله، أراد ان يصوغ نظرية جديدة يصنف فيها بحور الشعر الى مجموعات متباينة، كل مجموعة لها خواص يمكن اشتقاقها من بحر أساس في المجموعة، وقد سمى هذه المجموعات الدوائر، وهي: المختلف، المؤتلف، المجتلب، المشتبه والمتفق".
جاء ذلك في جلسة عنوانها "المستشرق الألماني فايل وأوزان الشعر العربي بين النظرية والتطبيق"، عقدها الخميس الماضي اتحاد الأدباء والكتاب في محافظة بابل على قاعة غرفة التجارة وسط مدينة الحلة، وضيّف فيها الباحث د. جعفر نفسه.
الجلسة التي أدارها الناقد سليم المرشدي، تحدث فيها د. جعفر عن المستشرق الالماني كوتهولد فايل، وعن كيفية استقرائه محاولات من سبقه من الباحثين في شرح اركان أوزان الشعر العربي، مشيرا إلى ان فايل وازن بين النظريات التي تجعل الوزن قائما على تتابع حركات والسكنات في نسبة معينة، وبين الافتراضات التي تضيف الى هذا الأساس من الكمية الصوتية، ايقاعا خاصا.
وأضاف قائلا ان "ما يهمنا من نظرية فايل، هو الإيقاع الخاص الذي تثيره الأجزاء العروضية". ثم استعرض نماذج تطبيقية لنظرية فايل حول عروض الشعر العربي.
وشهدت الجلسة مداخلات قدمها عدد من الأدباء الحاضرين، انصبت في موضوعها.
وفي الختام وقع د. عبد الكريم راضي جعفر، نسخا من كتابه الجديد الموسوم "كتاب الملوك".