فضاءات

التيار الديمقراطي ينظم اعتصاما جماهيريا في ستوكهولم

طريق الشعب -ستوكهولم
تصوير بهجت ناجي هندي
بدعوة من التيار الديمقراطي تنسيقية ستوكهولم وبدعم من عدد من منظمات المجتمع المدني العراقية تجمع عدد من العراقيات والعراقيين في العاصمة السويدية ستوكهولم ولمدة ساعتين يوم السبت 26/10/2013 تضامنا مع ابناء شعبنا ونضالهم من اجل غد أفضل وتضامنا مع المعتصمين من ابناء شعبنا في كل مدن العراق. ومن اجل الغاء الرواتب التقاعدية للبرلمانيين وذوي المناصب الخاصة. ومن اجل تعديل قانون الانتخابات ليكون عادل في توزيع الاصوات وقد رفعت شعارات عديدة في هذا التجمع، منها "ارفعوا ايدكم عن قانون الاحوال الشخصية". "لا امتيازات الا للشعب العراقي"، "لا للمحاصصة الطائفية"، "نحن نحتاج الى دولة مدنية ديمقراطية"، "لا للفساد الاداري في العراق". "لا للإرهاب"، "لا للتجاوز على الحريات لا لانتهاك حقوق الانسان". "لا تسرق صوتي"، "التيار الديمقراطي خيارنا للتغير العراق يستحق الافضل"، "الفساد المالي والاداري وتردي الخدمات محصلة حكم المحاصصة الطائفية".
وفي البداية انشد الجميع النشيد الوطني العراقي، وقرأ الزميل نبيل تومي منسق التيار الديمقراطي للفترة الحالية كلمة تنسيقة ستوكهولم للتيار الديمقراطي مستعرضا الوضع الحالي الذي يمر به الوطن من نشاط خطير للقوى الارهابية في ظل غياب دور الدولة في مكافحة ذلك بسبب الصراع على السلطة من قبل القوى المتحاصصة للفوز بكعكة السلطة ونضال القوى الديمقراطية من اجل عراق ديمقراطي خال من المحاصصة الطائفية ومن اجل قانون عادل للانتخابات. ثم تحدث عن الاجتماع الاستشاري الاخير الذي عقد في ستوكهولم لتنسيقيات التيار الديمقراطي في أوربا واستراليا ونيوزلندا، والنتائج الايجابية له. وتم قراءة رسالة دعم من مجلس السلم العالمي الى المعتصمين.
وتحدث في الاعتصام بعض ممثلي منظمات المجتمع المدني في ستوكهولم عن اهمية هذا التجمع في دعم ابناء شعبنا المعتصمين في العراق، حيث تحدثت السيدة جميلة الخليلي عن رابطة المرأة والسيد فليح احمد عن فرقة مسرح الصداقة والدكتور جميل جمعة عضو تنسيقية ستوكهولم عن دور الشباب في الداخل في هذا الاعتصامات. وكذلك تحدث الفنان نهاد عن دور المثقف والفنان في هذا الظرف الحرج والسيدة زينب مسلم عن جمعية المراة. وتم من خلال التلفون مع الوطن تمت متابعة التظاهرات والاعتصامات التي انطلقت في مدن عراقية عديدة. وتم انشاد بعض الاغاني الوطنية العراقية. ولوحظ حضور بعض الشباب متضامنين مع ابناء شعبنا. وقبل انتهاء هذه الوقفة تم الاتفاق على اعتصامات جديدة اخرى ستتوزع على مناطق اخرى في ستوكهولم حيث تتواجد الجالية العراقية.