فضاءات

المهرجان الأول للطفل العراقي في سدني

تحت شعارات
( لنعمل من أجل أنقاذ أطفال العراق وبناء مستقبل زاهر يليق بهم )
( لنعمل من أجل ترسيخ قواعد للتربية الوطنية بعيداً عن التعصب الطائفي والعنصري)
(لنخفف من آلام أطفال العراق المصابين بأمراض السرطان ونرسم الإبتسامة على وجوههم
)
أقامت مؤسسة التيار بالتعاون مع التيار الديمقراطي العراقي في أستراليا المهرجان الأول للطفل العراقي في سدني، وذلك في يوم االسبت المصادف الأول من حزيران /2013 لمناسبة يوم الطفل العالمي والعراقي والذي خصص ريعه لدعم أطفال العراق المصابين بالأمراض السرطانية .
أقيم المهرجان برعاية ودعم المؤسسات الأعلامية والثقافية والتجارية وهي :-
SONY, NADAJEWELLERY, PANORAMA NEWWSPAPER, AUSTRALIA MIGRATION CENTRE, DIAMOND GLOBE JEWELLERS, RADI ELECTRICAL, الأستاذ علاء العوادي و مكتبة الشرق الأوسط
حضر المهرجان جمهور كبير من الجالية العراقية والعربية والعديد من الأستراليين مستصحبين معهم اطفالهم. تم َ قص الشريط من قبل الزميل علاء مهدي منسق التيار الديمقراطي العراقي في أستراليا بصحبة أعضاء اللجنة التنسيقية مع جوقة كبيرة من الأطفال المحتفلين وجمهور الحضور وذلك في الساعة الحادية عشر صباحاً معلناً بذلك إفتتاح المهرجان ، وبعد الدخول الى قاعة المهرجان تمَ عزف النشيدين الوطنيين الأسترالي والعراقي بعدها بدأت الفرقة الموسيقية بعزف المقطوعات الموسيقية أثناء تجوال الجمهور في القاعة التي كانت حافلة بالنشاطات المتعددة وهي (معرض للكتاب ، لوحات فنية زيتية ، معرض للحلى والأكسسوارات ، رسوم على وجوه الأطفال ، رسوم شخصية كاريكاتيريةللأطفال) .
ألقى الزميل علاء مهدي منسق التيار الديمقراطي كلمة اللجنة التنسيقية أشاد فيها بالجهود التي بذلت من قبل كافة الزملاء الذين عملوا لتهيئة وتنظيم المهرجان كما قدمَ الشكر الى الزميلة ندى الصفار صاحبة الفكرة و التي عملت من أجل تنفيذها وتأسف لعدم حضورها بسبب وضعها الصحي الصعب متمنياً لها الشفاء العاجل . كما أكد على أن هذا المهرجان هو الأول في سدني الذي خصص ريعه لأطفال العراق المصابين بالأمراض السرطانية بمناسبة يوم الطفل العالمي والعراقي وسوف يتكرر الإحتفال به بصيغة مهرجان أو بصيغ إبداعية أخرى تتماشى مع الظروف وفي كل عام ، ثم شكر الضيوف والحضور على تلبيتهم الدعوة .
بعد ذلك القيت كلمة رابطة المرأة العراقية في هذه المناسبة والتي أرسلت من مركز الرابطة في بغداد ، ألقتها الزميلة والرابطية سفانة الفارس مسؤولة الرابطة في سدني حيث قدمت إستعراضاً تأريخياً ليوم الطفل العالمي حسبما أوصى به الإتحاد النسائي الديمقراطي العالمي في تشرين الثاني 1949في مؤتمر باريس بعد ذلك أعتمدته الأمم المتحدة ثم َ تطرقت في كلمتها الى أوضاع الأطفال في العراق التي تمثل واحدة من الأزمات المهمة التي تحتاج الى معالجات سريعة إستناداً الى الإتفاقية الخاصة بحقوق الطفل التي أقرت في عام 1989وأشارت الكلمة الى جملة من المطالب فيما يخص إصدار القوانين التي تضمن الحياة الحرة الكريمة للأطفال والأيتام والأرامل ، وإلزامية التعليم ...ألخ
وفي نهاية الكلمة قالت: (فليكن الأول من حزيران يوماً لإشاعة البسمة على وجوه أطفالنا وأسرهم وكل عام وأطفال العراق وأطفال العالم بخير وسعادة وأمن وسلام.)
بعد ذلك ألقيت كلمة الداعمين للمهرجان ألقتها السيدة وداد فرحان رئيسة تحرير جريدة بانوراما والتي تصدر في سدني حيث قدمت في كلمتها التهاني للأطفال والنساء لمناسبة يوم الطفل العراقي والعالمي وأشادت بالمهرجان وبمؤسسة التيار والتيار الديمقراطي اللذان أقاما هذا المهرجان الذي يعتبر أول مهرجان للطفل العراقي في سدني ، كما أشادت بفكرة تخصيص ريع المهرجان الى أطفال العراق المصابين بالأمراض السرطانية .
أثناء ذلك حضر الأستاذ مظفر الجبوري القائم بأعمال القنصلية العراقية في سدني وكان في أستقباله الزملاء أعضاء اللجنة التنسيقية في مقدمتهم الزميل المنسق ، وقد أشاد الأستاذ مظفر بالمهرجان وأبدى إرتياحه لهذا النشاط وقد تجول في أقسام المهرجان كما أجرت الفضائية العراقية مقابلة معه بهذا الخصوص ، كذلك حضر الأستاذ هافال سيان ممثل إقليم كردستان حيث كان في إستقباله الزملاء أعضاء اللجنة التنسيقية والزميل المنسق وقد تجول في أقسام المهرجان وأبدى أعجابه بتنظيم المهرجان وفعالياته وأيضاً أجرت الفضائية العراقية لقاءً معه .
لقد تواصلت فعاليات المهرجان تخللها عزف على آلة الفلوت للشابة سالي فرحان كذلك الفرقة الموسيقية الشبابية بقيادة الشاب سيف ثم َ تم عرض أفلام وثائقية عن العراق. وقد كانت الحصة الأكبر للأطفال حيث رقصوا على أنغام الأغاني والموسيقى ، وتم عرض( رسالة المحبة) أرسلت من أطفال العراق الى أطفال استراليا قدمها عدد من الاطفال قام بتصويرهم وتسجيلهم مشكورين الزملاء عمار جمال وفوزي البلداوي ومحمد زنكنة ، وقد أجرت الفضائية العراقية مقابلات مع بعض الاطفال الحضور بينوا مشاعرهم وحبهم تجاه العراق . كما قام الأطفال بالرسم على الورق ووضعوها على قطعة قماش كبيرة مع طبعات ملونة من أصابع أيديهم وكتبوا عليها( من أطفال أستراليا ألى أطفال العراق) وأنتم في القلب ،ثمَ تم توزيع العشرات من الهدايا المختلفة وحسب الأعمار مع البالونات الملونة وشاركهم في ذلك (سبايدر مان ) الذي ظهر بملابس رجل العنكبوت ورقص وغنى معهم لإشاعة الفرح بينهم .
كانت موجات الزوار تتواصل بالدخول الى صالة المهرجان وحتى ساعة متأخرة حيث تجولوا في قاعة المهرجان وشاركوا في فعالياته وكان ركن الشاي العراقي والمعجنات العراقية مع توزيع أنواع متعددة من المشروبات الغازية والعصير قد جلب أنظار الزوار ، كذلك قسم الحلى والأكسسوارات الذي أعجب به الحضورمن حيث التنسيق والعرض كذلك معرض الكتاب الذي قامت به مكتبة الشرق الأوسط في سدني وكانت عناوين الكتب العديدة قد دفعت المهتمين بالشؤون العراقية لإقتناء العديد من الكتب.
وفي الساعة الأخيرة تمت سحبة اليانصيب (الرفل) حيث بيعت أعداد كبيرة من البطاقات وأعلن عن 11جائزة بينها جوائز ثمينة جرى سحب البطاقات الفائزة حولها وقد تبرع بعض الحضور بجوائزهم الى اطفال العراق بعد فورزهم بها حيث تم بيعها بمزاد.
ننتهز هذه الفرصة لنشكر كرم المتبرعين من ابناء الجالية العراقية ومنهم: مطعم (كباب أبو علي الشهير)، محلات التجهيزات المنزلية للزميل صادق مجيد ، الفرقة الموسيقية بقيادة سيف ، الزميل المصور زيتون و عدد من أعضاء اللجنة التنسيقية الذي تبرعوا بما صرفوه لأغراض المهرجان ، والعديد من الزوار الذين رفضوا ذكر اسمائهم وما تكرموا به.
لقد أختتم المهرجان في الساعة السادسة مساءً وكان ناجحاً من حيث الحضور والأعداد حسب ما صرح به الحضور .
اللجنة الثقافية للتيار الديمقراطي العراقي في استراليا