صديق الشارع الديواني والرياضي الشاملليس سهلا الحديث عن هذا الرياضي الشامل والذي كان صديقا للشارع الديواني وحبيب الجميع لانه كان يتمتع بحب الكل وصداقة الجميع وقد جسد البطولة بأحلى صورها بسبب صموده ومقاومته للفاشية الشباطية لقد عاش شهيدنا ونشأ في منطقة السراي التي كانت تفخر بأبنائها المناضلين الذين زرعوا شيئاً من افكارهم عند جبار شبرم!
وكان شبرم لاعبا بكرة القدم تميز بقابلياته الحديثة وبنائه الجسماني المتين اضافة الى ممارسته العاب الساحة والميدان وكان بطلا لسباق 800 متر ولاعب الكرة الطائرة لمنتخب محافظة الديوانية.
لقد درس شهيدنا الغالي في مدرسة المناهل الابتدائية التي كانت مرتعه الاول ثم انتقل الى ثانوية الديوانية وهناك نضج وتعلم فاصبح رجلا بكل معنى الكلمة. وهو الابن الاكبر لعائلة تتكون من ثمانية ابناء لأب كاسب!
الشهيد جبار شبرم وكلية الشريعة
انهى شهيدنا العزيز جبار شبرم دراسته الاعدادية وتم قبوله طالبا في كلية الشريعة ببغداد وفي منتصف العام حصلت مؤامرة 8 شباط 1963 واصدر الانقلابيون بيانهم رقم 13 سيئ الصيت الذي اباح لقطعان وذئاب الحرس اللاقومي قتل الناس دون محاكمات ولا سؤال بل على الشبهات.
جبار يستشهد جراء التعذيب
القي القبض على شهيدنا جبار شبرم في كليته ومورس ضده ابشع انواع التعذيب الجسدي والنفسي ولكن جبار كان جبارا ونموذجا في موقفه وشجاعته ومثالا حيا للشيوعي الصامد. وغيب جبار وظل اهله واصدقاؤه يبحثون عنه دون جدوى. وسقط نظام البعث الاول في 18 تشرين الثاني 1963. وضل اهل جبار واصدقاؤه يبحثون عنه حتى عثروا على جثته في مقبرة جماعية في قضاء عفك. نعم استشهد الرياضي الوطني المرموق جبار شبرم لكنه ظل حيا في قلوب رفاقه واحبته بينما ولى الفاشست الى مزابل التاريخ.