- التفاصيل
-
نشر بتاريخ الأحد, 24 كانون1/ديسمبر 2017 17:44
كتب في هذا العمود بتاريخ 25 أيار 2011 أي قبل سقوط الموصل بثلاث سنوات ما يلي:
كشف مقاولون ومواطنون واصحاب مشاريع تجارية في محافظة نينوى عن تعرضهم للابتزاز من قبل تنظيمات ارهابية اذ يقول احد المقاولين في تصريحات صحفية ان تنظيم القاعدة سمح لنا منذ عام 2005 بالعمل مقابل حصوله على نسبة محددة من ميزانية كل مشروع وان النسبة في عام 2005 كانت بحدود 10 في المائة عن كل مشروع نقوم به ويقول صاحب مكتب لبيع الفواكه والخضراوات ان تنظيم ما يسمى بدولة العراق الاسلامية التابع للقاعدة يأخذ 100 أو 200 دولار عن كل سيارة كبيرة محملة بمحصول مستورد من سوريا او تركيا او ايران مضيفاً ان التجار يدفعون لكي لا يقتلوا كما ذكر مصدر في شرطة نينوى طلب عدم كشف هويته ان الجماعات الارهابية التي تأخذ الفدية هي تنظيم ما يسمى بدولة العراق الاسلامية ولها حصة الاسد بنسبة تزيد عن 90 في المائة من مجموع ما يدفع والباقي يوزع على تنظيمات اخرى ابرزها انصار الاسلام الذي يفرض على اصحاب المولدات الاهلية والصيدليات بشكل خاص دفع مبلغ 100 دولار شهرياً مستدركاً ان هذا التنظيم طلب مؤخراً من بعض الصيدليات دفع فدية مقدماً لستة اشهر.
ومن اللافت للنظر ما كشفه استاذ جامعي طلب عدم ذكر اسمه من تحول جامعة الموصل الى مصدر تمويل مهم لتنظيم القاعدة وذلك من خلال مشاريع البناء والاعمار الضخمة التي تشهدها الجامعة منذ اكثر من ثلاث سنوات. واكد ان عناصر التنظيم تستحصل اموالاً عن المشاريع التي يجري تنفيذها الى جانب وجود شركات مقاولات تابعة للقاعدة مواجهات واسماء مختلفة تشارك في مشروعات البناء. الغريب والعجيب في الامر ان مسؤولاً محلياً في المحافظة يرى ان احد اسباب تراجع اعمال العنف في الموصل هو المشاركة المباشرة لعناصر القاعدة في اعمال المقاولات والتجارة وتنفيذها الكثير من المشاريع التي تدر ارباحاً طائلة لذلك انشغل التنظيم بجمع الاموال واقتصر في عملياته على الضغط ومعاقبة الذين لا يدفعون. كل ذلك يجري في الوقت الذي انشغل اعضاء مجلس محافظة نينوى والحكومة المحلية والاجهزة الامنية والعسكرية بصراع بلا حدود على السلطة والجاه والنفوذ والمال واشياء اخرى كثيرة.
هذا ما كتب في هذا العمود قبل سقوط الموصل بشكل رسمي بثلاث سنوات، نعم بثلاث سنوات ولم يكن احد يهتم بما يجري في مدينة الموصل لانشغال السلطتين المركزية والمحلية بصراع بلا حدود على السلطة والجاه والنفوذ والمال فمن المسؤول عن إراقة دماء مئات الآلاف من الشهداء؟ ومن المسؤول عن مئات الآلاف من الارامل والسبايا والايتام مَن؟ مَن؟ فعلى اهالي محافظة نينوى ان لا ينخدعوا مرة اخرى بمن خدعوهم بشعارات زائفة دينية وقومية وطائفية ومناطقية ويختاروا عناصر نزيهة مخلصة مدنية وطنية ديمقراطية ودينية متنورة في الانتخابت القادمة وهذا ما يأمله منهم كل احرار وشرفاء الشعب العراقي.
كتب في هذا العمود بتاريخ 25 أيار 2011 أي قبل سقوط الموصل بثلاث سنوات ما يلي:
كشف مقاولون ومواطنون واصحاب مشاريع تجارية في محافظة نينوى عن تعرضهم للابتزاز من قبل تنظيمات ارهابية اذ يقول احد المقاولين في تصريحات صحفية ان تنظيم القاعدة سمح لنا منذ عام 2005 بالعمل مقابل حصوله على نسبة محددة من ميزانية كل مشروع وان النسبة في عام 2005 كانت بحدود 10 في المائة عن كل مشروع نقوم به ويقول صاحب مكتب لبيع الفواكه والخضراوات ان تنظيم ما يسمى بدولة العراق الاسلامية التابع للقاعدة يأخذ 100 أو 200 دولار عن كل سيارة كبيرة محملة بمحصول مستورد من سوريا او تركيا او ايران مضيفاً ان التجار يدفعون لكي لا يقتلوا كما ذكر مصدر في شرطة نينوى طلب عدم كشف هويته ان الجماعات الارهابية التي تأخذ الفدية هي تنظيم ما يسمى بدولة العراق الاسلامية ولها حصة الاسد بنسبة تزيد عن 90 في المائة من مجموع ما يدفع والباقي يوزع على تنظيمات اخرى ابرزها انصار الاسلام الذي يفرض على اصحاب المولدات الاهلية والصيدليات بشكل خاص دفع مبلغ 100 دولار شهرياً مستدركاً ان هذا التنظيم طلب مؤخراً من بعض الصيدليات دفع فدية مقدماً لستة اشهر.
ومن اللافت للنظر ما كشفه استاذ جامعي طلب عدم ذكر اسمه من تحول جامعة الموصل الى مصدر تمويل مهم لتنظيم القاعدة وذلك من خلال مشاريع البناء والاعمار الضخمة التي تشهدها الجامعة منذ اكثر من ثلاث سنوات. واكد ان عناصر التنظيم تستحصل اموالاً عن المشاريع التي يجري تنفيذها الى جانب وجود شركات مقاولات تابعة للقاعدة مواجهات واسماء مختلفة تشارك في مشروعات البناء. الغريب والعجيب في الامر ان مسؤولاً محلياً في المحافظة يرى ان احد اسباب تراجع اعمال العنف في الموصل هو المشاركة المباشرة لعناصر القاعدة في اعمال المقاولات والتجارة وتنفيذها الكثير من المشاريع التي تدر ارباحاً طائلة لذلك انشغل التنظيم بجمع الاموال واقتصر في عملياته على الضغط ومعاقبة الذين لا يدفعون. كل ذلك يجري في الوقت الذي انشغل اعضاء مجلس محافظة نينوى والحكومة المحلية والاجهزة الامنية والعسكرية بصراع بلا حدود على السلطة والجاه والنفوذ والمال واشياء اخرى كثيرة.
هذا ما كتب في هذا العمود قبل سقوط الموصل بشكل رسمي بثلاث سنوات، نعم بثلاث سنوات ولم يكن احد يهتم بما يجري في مدينة الموصل لانشغال السلطتين المركزية والمحلية بصراع بلا حدود على السلطة والجاه والنفوذ والمال فمن المسؤول عن إراقة دماء مئات الآلاف من الشهداء؟ ومن المسؤول عن مئات الآلاف من الارامل والسبايا والايتام مَن؟ مَن؟ فعلى اهالي محافظة نينوى ان لا ينخدعوا مرة اخرى بمن خدعوهم بشعارات زائفة دينية وقومية وطائفية ومناطقية ويختاروا عناصر نزيهة مخلصة مدنية وطنية ديمقراطية ودينية متنورة في الانتخابت القادمة وهذا ما يأمله منهم كل احرار وشرفاء الشعب العراقي.