قال رئيس كتلة حزب الدعوة الاسلامية – تنظيم الداخل البرلمانية علي البديري ان الانتخابات السابقة شهدت تزويراً وتلاعباً في النتائج كون مفوضية الانتخابات كانت مسيسة وشكلت على اساس المحاصصة السياسية والطائفية والمفوضية الجديدة لا تختلف عن سابقتها. مبيناً ان الاحزاب والكتل السياسية تقاتلوا على مقاعد المفوضية بهدف تزوير الانتخابات والتلاعب بالنتائج لصالحهم على حساب الكتل الصغيرة والشخصيات المستقلة. واضاف ان نتائج الانتخابات المقبلة ستكون شبه محسومة للكتل التي استحوذت على مقاعد مجلس المفوضين فالاعضاء الجدد عملهم سيكون من اجل فوز تلك الكتل والتلاعب بالنتائج والتزوير لمنح كتلهم مقاعد اكثر من مجالس المحافظات او مجلس النواب.

• قالت رئيسة لجنة الرعاية الاجتماعية في مجلس محافظة بغداد هدى جليل لـ(المدى) ان اعداد المطلقات والارامل في محافظة بغداد ارتفع الى 860 ألف امرأة ما بين مطلقة وارملة. ولفتت جليل الى ان اغلب ذلك العدد غير مشمولات برواتب وزارة العمل. مشيرة الى ان ارتفاع نسب الطلاق والارامل في بغداد جاء بسبب الاوضاع الامنية والاقتصادية التي تعيشها الاسر البغدادية.

• افاد مصدر حكومي في محافظة البصرة بانتشار الاوساخ في المدينة بشكل كبير بعد توقف الشركة الوطنية للتنظيف عن عملها. وقال المصدر ان الشركة الوطنية قررت ايقاف عملها في محافظة البصرة للمرة السادسة وذلك لعدم دفع مستحقاتها المالية من قبل الحكومة المحلية. يذكر ان الحكومة المحلية في محافظة البصرة اتهمت الحكومة المركزية في بغداد بعدم دفع مستحقات المحافظة من البترو دولار وبالتالي تأثر مشاريع المحافظة بعجز مالي كبير.

• قال النائب عن محافظة نينوى فارس البريفكاني في مؤتمر صحفي عقده في مبنى البرلمان ان عدم كفاءة النظام الاداري في محافظة نينوى وافتقاره الى المهنية والنزاهة واتباع اساليب خاطئة فضلاً عن شبهات الفساد المالي في مفاصل ادارة المحافظة أدت الى هدر 230 مليار دينار كانت مخصصة لاعادة الاستقرار وتأهيل البنى التحتية وتأمين الخدمات ودعم النازحين وتعويض المتضررين وعوائل الشهداء والجرحى وتشغيل الشباب وزيادة فرص العمل. ودعا البريفكاني هيئة النزاهة ولجنة النزاهة البرلمانية والرقابة المالية الى التصدي للفساد ومطاردة المفسدين وبيع وشراء المناصب الادارية داخل محافظة نينوى والتي اصبحت اكبر التحديات بعد القضاء على الارهاب.