- التفاصيل
-
نشر بتاريخ الإثنين, 10 تشرين1/أكتوير 2016 19:31
محمد الكحط -هولندا/ لاهاي-
بأجواء من الصراحة والشفافية والروح الديمقراطية، انتهى بنجاح الاجتماع التشاوري الخامس لتنسيقيات الخارج للتيار الديمقراطي، والذي عقد في مدينة لاهاي الهولندية للفترة من 7-9 اكتوبر 2016م، والذي عقد تحت شعار (مع الحراك الشعبي نحو التغيير الشامل)، بحضور ممثلي تنسيقيات الخارج وشخصيات وطنية وضيوف وممثلين من السلك الدبلوماسي في السفارة العراقية في هولندا، وبعض ممثلي منظمات المجتمع المدني.
أُفتتح المؤتمر بكلمات المقدم محمد الكيم مرحبا بالجميع من الحضور ودعاهم للوقوف دقيقة صمت حدادا على أرواح شهداء الحركة الوطنية العراقية والشعب العراقي، ثم عزف النشيد الوطني العراقي "موطني".
بعدها ألقى الزميل نهاد القاضي كلمة تنسيقية الدولة المضيفة للتيار في هولندا، ومن ثم كلمة المكتب التنفيذي للتيار الديمقراطي العراقي قدمها الدكتور علي الرفيعي، ثم قدمت كلمة منظمة الحزب الشيوعي العراقي في هولندا القاها الدكتور هلال البندر، بعدها جاءت كلمة اتحاد الجمعيات الديمقراطية العراقية في هولندا ألقاها الاستاذ حسن الحسني، كما وصلت العديد من الرسائل والبرقيات من عدة جهات وتنسيقيات التيار من امريكا وكندا واستراليا ودول أخرى. وأجمعت الكلمات والبرقيات على حراجة الوضع السياسي العراقي وضرورة تنشيط وتفعيل دور التيار الديمقراطي ليقف في مواجهة الوضع الصعب الذي يمر به العراق وفي خضم الأحداث السياسية المتلاحقة والمتصاعدة وفي ظل سياسة المحاصصة السيئة الصيت واستشراء الفساد على مختلف الأصعدة، وتغليب الهويات الثانوية على حساب الهوية الوطنية، وتسلط كبار المسؤولين والحيتان المفسدين وعدم تقديمهم إلى المحاسبة والقضاء، وأكدوا على دعم الحراك الشعبي بكافة السبل وتطوير نشاطه من أجل تحقيق التغيير المنشود.
في الجلسة الثانية من الاجتماع تم إنتخاب هيئة رئاسة ولجان استكمال عمل الاجتماع، وتم اقرار نظام ادارة الجلسات وجدول العمل.
في اليوم الثاني وبدخول تنسيقيات كندا وامريكا واستراليا وكذلك من اللجنة التنفيذية في التيار الديمقراطي في العراق عبر الأنترنيت، تم مناقشة التقرير الإنجازي لهيئة المتابعة، ومبادرة هيئة المتابعة لقوى التيار الديمقراطي في الخارج، وجرت مناقشة سبل تطوير العمل المشترك ورؤية نقدية لعمل التيار الديمقراطي، وغيرها من الأفكار، وتم اقرار لائحة العمل المشترك بين التنسيقيات، وفي جلسة تالية جرى استعراض عمل كل تنسيقية ونشاطها وتجاربها، كما جرى استعراض ورقة عمل المكتب التنفيذي في العراق.
وفي مساء السبت كان الضيوف والأصدقاء على موعد مع حفل فني أقيم على شرفهم أحياه الدكتور حميد البصري والفنانة شوقية العطار والفنان أيوب سعد والعازف رشوان، كما قدم الفنان سعد عزيز دحام وأبنته طيف مشهدين كوميديين قصيرين، نالت الفعاليات أعجاب الحضور الذي تفاعل معها.
وتم خلال الحفل تكريم جميع ممثلي التنسيقيات والعاملين وبعض الشخصيات التي أمتازت بعطائها المتميز، وفي نفس الوقت كرم مكتب السلم العالمي الفنان قاسم حول حول فلمه "بغداد خارج بغداد"، وقدم له شهادات التكريم الدكتور علي الرفيعي، وبدوره كرم الاجتماع التشاوري الفنان قاسم حول، وشكر حول الجميع على هذا التكريم.
في اليوم الثالث والأخير، التأم الاجتماع من جديد لاستكمال جدول العمل، حيث طرح الاستاذ ضياء الشكرجي مبادرة التغيير نحو الاصلاح الشامل وهي مبادرة من قبل بعض الاكاديميين والوطنيين العراقيين لتقديم رؤى وأفكار وآليات لتدقيق ماهية التغيير المنشود وأفكار لدعم الحراك والتيار ونشاطه من أجل تغيير الأوضاع في العراق بشكل واقعي بعيدا عن الشعارات والمزايدات.
ثم تمت مناقشة الاداء الاعلامي لتنسيقيات الخارج، بعدها جرى انتخاب تسعة أعضاء هيئة المتابعة الجديدة.
وتم قراءة القرارات والتوصيات والبيان الختامي للاجتماع وإقرارهما. وأختتم الفعاليات بالنشيد الوطني.