ادب وفن

عن مهرجان المسرح العراقي الثاني ضد الارهاب / طه رشيد

اختتمت مساء الخميس الماضي، على خشبة المسرح الوطني في بغداد، فعاليات مهرجان المسرح العراقي الثاني ضد الإرهاب، الذي انطلق الخميس 22 أيلول الماضي تحت شعار "فرساننا هناك.. ونحن هنا ننعم بالنصر"، بمشاركة فرق مسرحية من مختلف المحافظات.
وافتتح حفل الختام بعرض مسرحي عنوانه "ثمانية شهود من بلادي"، من تأليف وإخراج ماجد درندش، وتمثيل نخبة من فناني الفرقة الوطنية للتمثيل التابعة لقسم المسرح في الدائرة. ويجسد العرض المواقف الأخيرة لثمانية شهداء من أبناء القوات المسلحة، حضرت عائلاتهم حفل الختام.
بعد ذلك قدمت الفرقة الوطنية للفنون الشعبية أوبريتا بعنوان "بغداد لا تتألمي"، من كلمات الشاعر كريم العراقي وبصوت الفنان كاظم الساهر، وتصميم وإخراج الفنان فؤاد ذنون. ثم توالت الكلمات من قبل وزير الثقافة، ورئيس شبكة الإعلام العراقي، ومدير المهرجان الفنان غانم حميد. وقد شددت الكلمات على أهمية موقف الفنان مما يجري في الوطن من أحداث جسام، وضرورة المساهمة في الوقوف إعلاميا وفنيا في وجه الإرهاب.
وشهد المهرجان في أيامه السبعة عرض 14 مسرحية مقرونة بحلقات دراسية وجلسات نقدية، أشرف عليها د. يوسف رشيد.
وفي الختام أعلنت لجنة التحكيم عن جوائز المهرجان.
وفازت بالجائزة الأولى لأفضل نص مسرحي، فرقة وزارة الدفاع عن عملها "طوابع بحرية"، وهو من تأليف مهند ناهض الخياط، فيما ذهبت الجائزة الثانية إلى مسرحية "في انتظار صافرة الحكم"، للكاتبة هناء الساعدي من صلاح الدين.
وحصدت الفنانة شايا من محافظة السليمانية الجائزة الأولى لأفضل ممثلة عن دورها في مسرحية "كان الحب بعيدا عني بخطوة"، والثانية حصدتها الفنانة مي إبراهيم من البصرة، عن دورها في مسرحية "جوليت في بغداد".
وقطف الجائزة الأولى لافضل إخراج الفنان حسين ياسر من كربلاء، عن مسرحيته "كروما"، بينما ذهبت الثانية للفنان حازم عبد المجيد من البصرة عن مسرحيته "جوليت في بغداد".
وجاءت الجائزة الأولى لأفضل ممثل من نصيب الفنان زيدون داخل من محافظة ذي قار، عن دوره في مسرحية "ونين"، أما الثانية فقد أحزرها الفنان أحمد عباس من محافظة بابل عن دوره في مسرحية "صبر جميل".
وقطفت مسرحية " SOS " من محافظة ميسان، الجائزة الأولى لافضل عرض مسرحي. فيما جاءت الثانية من نصيب معهد الفنون الجميلة عن مسرحيته "سرداب". أما جائزة لجنة النقاد فقد ذهبت إلى مسرحية "كروما".