أكد تحالف القوى العراقية، الأربعاء، تزايد "جرائم" القتل والخطف شمالي بغداد، مطالباً القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي بالتصدي لمرتكبيها، فيما حمل القوات الأمنية مسؤولية استمرار هذه "الجرائم".

وقال رئيس الكتلة النيابية لتحالف القوى العراقية احمد المساري في بيان تلقت السومرية نيوز نسخة منه، إن "الأيام الماضية شهدت تزايداً ملحوظاً في جرائم الخطف والاعتقال والتنكيل بأهالي مناطق الطارمية والمشاهدة والتاجي شمالي بغداد وترويعهم"، مبينا أن "عصابات مسلحة تستقل سيارات مضللة لا تحمل لوحات تسجيل تقوم بمداهمة منازل المواطنين واعتقال أبنائهم والمساومة على إطلاق سراحهم مقابل مبالغ مالية وفي حال الرفض يكون مصيرهم القتل، حيث عثر على عدد من جثث المخطوفين ملقاة على قارعة الطريق".

وأضاف المساري، أن "عدم اتخاذ إجراء رادع وحازم ضد تلك العصابات الإجرامية التي تعيث في الأرض فسادا سيشجعها على التمادي في جرائمها وتعريض امن المواطنين وحياتهم للخطر"، محملا القوات الأمنية "مسؤولية استمرار هذه الجرائم وتوتر الأوضاع الأمنية في تلك المناطق التي شهدت خلال الأشهر الماضية استقرارا أمنيا ملحوظا بفضل التعاون بين الأجهزة الأمنية والمواطنين".

يذكر أن مناطق شمالي بغداد غالباً ما تشهد العثور على جثث مدنيين جرت تصفيتهم، وعمليات سطو مسلح تطال المنازل السكنية، وهي مناطق ذات طبيعة زراعية مترامية الأطراف في أغلبها وكثيرا ما استغلتها الجماعات المسلحة ملاذاً لها.