- التفاصيل
-
نشر بتاريخ الأحد, 14 كانون2/يناير 2018 16:58
وكالات
نقلت تقارير إعلامية عن الشيخ عبد الله بن علي آل ثاني، عضو الأسرة الحاكمة في قطر، قوله إنه "قيد الاحتجاز" في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وبرز اسم الشيخ آل ثاني كوسيط في التفاوض في الأزمة القطرية المستمرة منذ 8 أشهر إثر قطع الرياض وأبو ظبي علاقاتهما الدبلوماسية مع الدوحة.
ونشرت التقارير مقطع فيديو انتشر في وسائل التواصل الاجتماعي، وبث لاحقا في قناة الجزيرة الممولة قطريا، يظهر فيه الشيخ آل ثاني مشيرا إلى أنه موجود في أبو ظبي، وقائلا "كنت في ضيافة محمد بن زايد والآن انتهت الضيافة وأصبحت قيد الاحتجاز".
ويحذر الشيخ آل ثاني من أنه "يخشى أن يحدث له شيء وتتهم به قطر" مشددا على القول "أردت إبلاغكم أن قطر بريئة من أي شيء وأنا الآن في ضيافة الشيخ محمد وهو يتحمل المسؤولية عن أي شيء يجري بعد هذا الآن".
وقد أعلنت السعودية والبحرين والإمارات ومصر يوم 5 يونيو/ حزيران قطع علاقاتها الدبلوماسية والاقتصادية مع قطر، متهمة إياها بإقامة علاقات مع إيران ودعم جماعات إرهابية.
ونفت قطر، التي تستضيف أكبر قاعدة عسكرية أمريكية في الشرق الأوسط، هذه الاتهامات.
وقد التقى الشيخ آل ثاني في أغسطس/آب بولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، للتوسط في فتح الحدود أمام الحجاج القطريين للدخول لأداء مراسم الحج في مدينة مكة في السعودية.
وعُد هذا اللقاء أول لقاء علني على هذا المستوى بين البلدين منذ قطع العلاقات الدبلوماسية بينهما.
بيد أن الدوحة سارعت إلى القول حينها إن الشيخ آل ثاني كان في السعودية في مهمة شخصية ولا يمثل الحكومة القطرية.
وينتمي الشيخ عبدالله بن علي بن عبد الله آل ثاني إلى أحد أبرز فروع الأسرة الحاكمة في قطر، فهو عم الأمير الحالي تميم بن حمد آل ثاني، وكان جده الشيخ عبدالله بن جاسم آل ثاني ثالث حكام قطر، ووالده الشيخ علي بن عبدالله آل ثاني رابع حكام قطر، وشقيقه الشيخ أحمد بن علي آل ثاني خامس حكام قطر، قبل ان يتحول الحكم الى اسرة خليفة بن حمد آل ثاني الذي أطاح بانقلاب بإبن عمه الشيخ أحمد في عام 1972 .