- التفاصيل
-
نشر بتاريخ الإثنين, 18 أيلول/سبتمبر 2017 19:24
الصحةلغرض معالجة الوضع الصحي لعموم الشعب يتوجب:1. ضمان تقديم خدمات الرعاية الصحية المجانية للمواطنين، الوقائية والعلاجية، والعمل على إيصالها إلى المناطق كافة، والارتقاء بمستواها، وتفعيل الالتزام بأجور العلاج، مع تحديدها الى جانب أجور الفحص في مؤسسات القطاع الخاص.
2. ضمان الحق في التأمين الصحي للسكان جميعاً كجزء من منظومة الضمان الاجتماعي، واعتماد نظام عادل لتمويله.
3. توسيع شبكة المستشفيات والمراكز الصحية الحكومية في المدينة والريف، والاهتمام بتوزيعها الجغرافي وإعادة تأهيلها، بجانب تأهيل وتطوير شبكة العيادات الطبية الشعبية وعيادات التأمين الصحي المنتشرة في عموم البلاد، وتعزيز الرقابة الصحية، والسعي الى امتلاك ناصية الأساليب والوسائل الحديثة في العلاج.
4. تطوير الخدمات الصحية (الأولية والثانوية والثالثية)، وصولاً إلى تأمين خدمات متكاملة ذات نوعية جيدة لجميع المواطنين.
5. تطوير خدمات الطب الوقائي، وبضمنها تعزيز الصحة وخدمات رعاية الأمومة والطفولة والصحة المدرسية.
6. توسيع وتطوير التعليم الطبي والصحي والمهني والتقني، والعمل على رفع مستوى وعي المواطنين الصحي بمختلف الوسائل.
7. الاهتمام بتحسين نوعية مياه الشرب وتحديث وتوسيع شبكة أنابيب توزيعها، والعناية بإعادة تأهيل شبكات الصرف الصحي ومد الجديد منها.
8. تطوير طرق الرصد الوبائي، والاهتمام الخاص بالأمراض المشتركة.
9. تأمين الخدمات التشخيصية والعلاجية للمرضى من ذوي الاحتياجات الخاصة، مثل المعاقين، وتقديم الرعاية والاسناد النفسي الخاص لهم، وإنشاء المراكز والمستشفيات التأهيلية ومراكز تأهيل مشاغل الأطراف الصناعية لتشمل المحافظات كافة، وتفعيل دور البطاقة الدوائية لذوي الأمراض المزمنة وتأمين مفرداتها.
10. مواجهة انتشار المخدرات وظاهرة بيع الاعضاء البشرية، والعمل على مكافحتهما، وتفعيل القوانين المتعلقة بمعاقبة مروّجيهما.
11. توفير الأدوية واللوازم الطبية من خلال دعم الصناعة الدوائية الوطنية التابعة للدولة وللقطاع الخاص، وفق الشروط والمعايير الدولية، وسن قوانين تضمن حماية الإنتاج الوطني وحماية المواطن، ومكافحة توزيع الأدوية بطريقة غير مرخصة.
12. العمل على تشريع قوانين وضوابط الصحة والسلامة المهنية في المؤسسات والمواقع الإنتاجية.
13. ضمان حقوق العاملين في القطاع الصحي وصيانتها، ودعم نقاباتهم وجمعياتهم.
الموارد المائيةيسعى حزبنا في هذا المجال إلى:1. الألتزام بمخرجات الخطة الأستراتيجية للمياه والأراضي في اختيار المشاريع الإروائية واستثمار المياه السطحية والجوفية.
2. الاستعانة بالمعاهدات والاتفاقيات الدولية الخاصة بمجاري المياه الدولية، وعرض موضوع المياه على هيئة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الاخرى والانسانية، لغرض حل النزاعات المائية بين العراق ودول الجوار ولضمان حقوقنا المائية العادلة.
3. حماية مجاري الأنهار كافة، والحرص على نظافتها وإبعاد أسباب التلوث عنها، خاصة المياه الثقيلة ومخلفات المصانع والمؤسسات الصحية والنفايات الكيمياوية.
4. البحث عن أساليب جديدة لاستصلاح الأراضي بالاستفادة من التجارب العالمية الحديثة.
5. نشر تقنيات الري والبزل الحديثة، وإعادة تقييم المعالجات والحلول لمشكلات سد الموصل.
البيئةفي هذا الميدان يعمل حزبنا من اجل :1. إستكمال تأسيس وتطوير الهيئات الحكومية الخاصة بالبيئة وحمايتها، ورفدها بالصلاحيات، ووضع استراتيجية بيئية تتناسب وحجم المخاطر المرتبطة بتدهور الوضع البيئي، وزيادة قيمة وحجم الموارد المادية والمالية المخصصة للبيئة، وإطلاق حملة شاملة لحمايتها.
2. إيلاء المزيد من الاهتمام والدعم للبحوث والدراسات والمسوحات المتعلقة بالواقع البيئي في العراق وسبل النهوض به، والاهتمام بالتعليم والثقافة البيئيتين.
3. سن قوانين جديدة وتطبيق النافذ منها، لمنع التجاوز على الثروات الحيوانية الطبيعية والبرية والمائية، وتوسيع نطاق إعادة التشجير، خصوصاً لاشجار النخيل.
4. معالجة مخلفات سياسة تجفيف الأهوار وتدمير بيئتها الطبيعية، التي مارسها النظام السابق، وإعادة تأهيل الاهوار وتطوير الإفادة منها بيئياً، وفي مجالات السياحة والصيد والتربية الحديثة للأسماك.
5. وضع خارطة التوزيع الإقليمي للمؤسسات الصناعية والزراعية، ومواقع التوسع السكني، بما يكفل إبعاد الصناعات الملوثة للبيئة والمضرة بصحة السكان عن المدن، وبما يمنع تلوث الأنهار.
6. معالجة التغيرات البنيوية الناجمة عن إهمال مستلزمات حماية الطبيعة ومواردها، وعن الحروب الداخلية والخارجية للنظام الدكتاتوري المقبور.
7. إنشاء محطات تصفية وتدوير النفايات لحماية المياه والأجواء من التلوث بالنفايات الكيمياوية والمياه الثقيلة وغيرها، والاهتمام بالطمر الصحي، وتوفير الدعم اللازم للإسراع في تنفيذ برامج حصر المناطق التي تعرضت للتلوث وتنظيفها.
8. وضع وتنفيذ برامج وطنية عاجلة للتخلص من نفايات الحروب السامة، ومن الألغام المزروعة في مختلف مناطق البلاد، ومن بقايا وآثار الأسلحة الكيمياوية والجرثومية، وتنظيف البيئة من نفايات المواد المشعة والكيماوية والبيولوجية واليورانيوم المنضب، والإفادة في ذلك من دعم المجتمع الدولي.
* اقره المؤتمر الوطني العاشر للحزب ( 1-3 كانون الاول 2016)