المنبرالحر

ألعم سام-- رجل ألمهمات ألقذرة/ عبد الجبار نوري

أنها أمريكا عدوة ألشعوب ، أنّها ألأمبرياليّة في أعلى مراحلها ألأستعمارية ، انّها ألطفيلية التي تعتاش على أمتصاص دماء ألشعوب حد ألبلازمه ، خصلة ألشر لديها متضخمة دفعتها الى أعتناق أحط وأسوأ المباديء أللا أنسانية ، فهي " براغماتية " بأمتياز في تعاملها مع ألشعوب ، أولاً ألكم وألنوع ألذي يحقق مصالحها وثُمّ تدخل في ألصفقة ، وأعتناقها " ألميكافيلية " بأمتياز مفرط حين تسلك أحط ألطرق خسةً وأنحطاطاً أخلاقياً في مبدأ " ألغايةُ تبررْ ألوسيلة" عندما تريد تحقيق غاياتها ألا أنسانية في قهر ألشعوب وهذا مثل واحد غيض من فيض عندما أستعانت بألقاعدة ألأرهابية لأسقاط حكومة أفغانستان بحجة أنّها شيوعية ، وأستعمالها ألسلاح ألذري على أليابان في مدينتي هيروشيما وناكازاكي للسيطرة على ألمياه ألأقليمية في شرق قارة آسيا وأدت الى قتل 180 ألف نسمة وجرح أضعاف ألرقم ألمذكور في ألمدينتين ألمنكوبتين ، وهناك أشارات واضحة لدى ألدول التي أكتوّتْ بنيران ألمخابرات ألمركزية ألأمريكية ال" C I A " ألسيئة ألصيت ألتي تعمل بدعم صهيوني وعربي أقليمي لوجستي ، وأنّ أمريكا غير جديرة بألثقة حين تكون ( ألخيانة) سلاحها مع أصدقائها في ساعة ألمحن ، حيث شهد ألتأريخ ألقريب عام 1978 عندما تخلتْ عن صديقها ألأستراتيجي شاه أيران وخذلتهُ وأضطر الى ألهروب ألى دول ألمنفى ويموت كمداً ، وأليوم مع العراق عندما نفّذتْ قوى ألظلام وألأرهاب ألدولي عابري ألحدود من أحتلال موصلنا ألحبيبة في 9-6-2014 في نكبة حزيران ألعراقية ، تجاهلتْ تفعيل " ألمعاهدة ألأستراتيجية" ألتي عُقدتْ بينها وبين ألعراق في نوفمبر 2011 و كذلك أوقفتْ صفقة تجهيز العراق بألأسلحة ، ولا ننسى سنة 1991 كيف أجهضتْ خباثة أمريكا { ألأنتفاضة ألشعبانية} عندما أوقف بوش ألجنرال ألأمريكي شوارسكوف عند ألصويرة جنوب واسط وأوعز ألى صدام أستعمال طائرات ألهليكوبتر في حصد ألآلاف من ألشعب ألعراقي ألأعزل وتخريب ألحرث وألنسل وبشكلٍ هستيري ومفرط لم يشهدهُ ألتأريخ حتى في زمن ألنازية حين حفر ألنظام ألبعثي ألشوفيني - بمساعدة ألولايات ألمتحدة ألأمريكية – 300 مقبرة جماعيّةٍ في ألذاكرة ألعراقية ، وشهد شاهدَ من أهلها في محاضرة ألعميلة ألأمريكية للمخابرات ألمركزية ألأمريكية " سوزان لنداور" 2009أعترفتْ بمقتل 8-1 -2-2 مليون عراقي بسبب ألحصار ألأمريكي ، وأرسلتْ مع ألفديو محاضرة ألعالمة ألكندية " هيلين كولديكوت" ألتي تحدثتْ عن أستخدام أمريكا أسلحة محضورة في حربها على ألعراق ألذي أدى ألى تفشي ألسرطانات وألتشوهات ألخلقية.
وأعطتْ ألولايات ألمتحدة ألأمريكية أهتماماً كبيراً بألمنطقة ألعربية لأحتوائها على أمدادات ألطاقة من منابع ألنفط في العالم أو موقعها ( ألجيوستراتيجي)وألعسكري وتحكمها في أبرز وأهم ألممرات ألمائية وألمضايق وألمنافذ ألبحرية كقناة ألسويس ومضيق باب ألمندب لذا مدّتْ أذرعها ألأختبوطية للسيطرة على دول ألخليج وتثبيتْ قواعدها في ألسعودية ( ألظهران) وقطر (ألسيلية) وألكويت ، ومياه ألخليج ألعربي وألبحر ألأحمرمنطقة مباحة لأساطيلها حاملة ألطائرات تجوبها بكل حرية مستعرضة لعضلاتها وقوتها لتخويف شعوب ألمنطقة .
أساليب ألمخابرات ألأمريكية
1-أستخدام ألسياسيين وألدبلوماسيين وهيئات من ألعلماء . 2- منظومة شركات ورجال أعمال ووفود رياضية وخلايا نائمة وجواسيس مأجورين متفوّقة في ثورة ألمعلومات وألقدرات ألألكترونية في أختراق كل شيء . 3- ألسفارات ألأمريكية في مراقبة أدق ألتحركات ألدينية وألقومية وألأنشطة ألسياسية وألتسليح . 4- ألدورات ألعسكرية وألتدريبية . 5- ألأشتراك مع دول ألمنطقة بألمناورات ألعسكرية . 6- ألتنصّتْ ومراقبة ألمعلومات .7- مجلس ألأمن ألقومي ألذي تأسس في 15 أيلول 1947 ألذي خصص في ألمادة 158 لتأسيس أدارة ( ألمخابرات ألمركزية ) بقيادة مجلس ألأمن ألقومي . 8- شركات ألخدمات العسكرية ألخاصة ( ألمرتزقة) تفوق صلاحيات جيش ألأحتلال ألنظامي وهذا ما طبق في أحتلال العراق عام 2003 . 9- تشكيل جهاز ألأمن ألقومي " N S A" في أكتوبر 1952 وشكلهُ ألرئيس ترومان دون علم ألرأي ألعام ألأمريكي ، وهو أخطر جهاز أمني وأكثرها سريّة ترتبط مباشرةً بألخارجية ألأمريكية ولها صلاحيات واسعة عند أحتلال منطقة ما بل بألتنصّتْ على جميع ألمحادثات وألمخابرات وألأتصالات ألجارية في جميع ألدول وألمؤسسات . 10-جهاز ألمباحث ألفدرالي F B I"" ومهامهُ داخل وخارج أمريكا في جمع ألأدلة ألجنائية وملاحقة ألمطلوبين وألقبض عليهم ، وجمع ألبيانات وتقييم ألوثائق . 11- ألحشرة ألألكترونية ألمسماة (بروميس) وهو مرسل بالغ ألصغر يمكن تركيبهُ في أي كومبيوتر يستطيع أن يرسل ما هو موجود في هذهِ ألكومبيوترات ألتي تباع ألى ألدول ألعربية ويمكن من خلالهِ ألأطلاع على أرشيف ألشرطة وألأستخبارات وألجيش ومراقبة ألمؤسسات ألمالية ومتابعة ألبرامج النووية في ألعالم و أستعملتها ألمخابرات ألمركزية في ألتجسس على ألدول وألشخصيات وألرؤساء في ألعالم أيضاً .13- ألتجسس ألفرويدي وهو أستخدام علماء نفس وأخصائيين سايكيولوجيين لتحليل شخصيات وزعماء وقادة ورؤساء ألدول ألذين لهم تأثير مباشر في ألصراع العربي – ألصهيوني أو دول ألعالم ألتي تسيطر على مكامن ألنفط وألطاقة وألدول ألمسيطرة على منافذ ألعالم ألأستراتيجية ألتي لها ألمساس في تحرك ألأساطيل ألأمريكية . 14- ألتجسس بألزرع ألألكتروني: وذلك بوضع أجهزة الكترونية دقيقة جداً وحساسة غير مرئية في غرف ألأجتماعات وألمنام لنقل ألمعلومات ألمخفية ألى وكالة ألمخابرات ألمركزية .15- ألواجهات : من خلال مراكز البحوث وألدراسات ألتي ظاهرها عمل بحثي وعلمي وألحقيقة هي واجهة لنقل ألأوامر وجمع ألمعلومات . 16- ألتجسس بألأقمار ألصناعية مشروع ( F I A ) عند ألتقاط حادثة مثيرة ترسل ألمعلومات ألى لائحة ألكومبيوتر ألمبرمج لمتابعتها. 17- ألتجسس من خلال (قاموس ألكلمات) وبما أنّ ألمتابعة لملايين ألكلمات صعبة يضع ألمشروع مجموعة أصطلاحات وكلمات تختص بها ألشعوب وألدول مثلاُ أذا كانوا أسلاميين تكون مراقبتهم من خلال أصطلاح --- ألسلام عليكم ، أنشاء الله ، مشاء ألله ---- وهكذا.18- ألأجهزة ألدقيقة ألصغيرة جداً لا تلفت ألنظر يمكن زرعها مع ألشخص لتمرير عمليات تجسس وألتنصتْ وألتصوير بشكلٍ كبيرٍ وواضح مثل ألمايكرفون ألليزري . 19- ألهواتف ألنقالة كجهاز ألثريا ألنقال ألذي أستعمل بشكلٍ واسع عند أحتلال ألعراق . 20 – أستخدام ألنساء، 21- متحف سري للسي آي أي في ولاية فرجينيا وظيفتهُ جمع ألمعلومات وتدريب ألعناصر ألجديدة ألملتحقة بألوكالة ( كتاب وسط ألعاصفة / جورج تنت/ وكالة ألمخابرات ألسابقة ) ( كتاب/أل C I A / أنيس الدغيدي) ( مقالات منشورة في صحيفة ألتايمز ألبريطانية وصحيفة لوس أنجلس ألأمريكية ) .

ملف ألجرائم ألأمريكية
عفواً انهُ ملفً شائك وعنكبوتي لذا سوف أشير أليهِ بالسنين في أهم تدخلاتهِ وحروبهِ ألتي أصبحتْ محرقةً للأجيال ألأمريكية وثرواتها قبل ألشعوب ألمحتلة : ** 1833 :قامت ألقوات ألأمريكية بأحتلال نيكراكوا.**1835 : دخلتْ القوات ألأمريكية ألى بيرو. **1854 غزتْ ألقوات ألأمريكية أوركواي ثُمّ غزو بيرو . **1873 : قامت ألقوات ألأمريكية بغزو كولومبيا . ** 1888 : تدخلت ألقوات ألأمريكية في هايتي . ** 1891 : غزتْ ألقوات ألأمريكية تشيلي. ** 1902 أحتلت هندوراس. ** 1932 : تدخل قوات ألمارينز في ألسلفادور .** 1961 ألتدخل ألأمريكي في كوبا وقامت فعلاً غزو ألجزيرة في عهد ألرئيس ألأمريكي كندي وسميّتْ بحرب خليج ألخنازير وأنتهت بفشل ألغزو ألأمريكي وتكبدهِ خسائر كبيرة في ألأرواح وألمعدات وأخفيتْ عن ألرأي ألعام ألأمريكي(كتاب مجموعة أسرار للكاتب جيمس بامفور) ** 1967 : أجتاحتْ قوات ألمارينز وأل- سي آي أي بوليفيا وساعدت ألحكومة ألأنقلابية في أعتقال "جيفارا " وأعدامهِ ميدانياً. ** 1967 : ساعدتْ أسرائيل لوجستياً وأسلحةً في حرب حزيران ألتوسعيّة . ** 1956- 1975 حرب فيتنام خرجت مهزومة بخسارة 60 ألف قتيل أمريكي وأكثر من 150 ألف جريح ومعوّق ومريض نفسياً وخسائر ألفيتناميين مليون ومئة ألف قتيل وثلاثة ملايين جريح ومفقود و13 مليون لاجيء. ** 1950-1953 ألحرب ألكورية بلغتْ خسائر ألأمريكان 157535 بين قتيل وجريح ، أما خسائر ألكوريين نحو أربعة ملايين شخص ** 1982 حرب لبنان وتسمى بألغزو ألأمريكي للبنان وألتي أرتكبتْ فيها أسرائيل مجزرة صبرا وشتلا . **1986 : هاجمت ألسواحل ألليبية . 1990 : ** حرب الخليج ألأولى والثانية أنّ أجمالي خسائر أمريكا كان 536 بليون دولار تكلفة ألحرب ،وفقدان 600 ألف قطعة من ألعتاد ، وسقوط أكثر من 650 ألف ما بين قتيل وجريح ومعوّق ومريض نفسياً ، حسب أحصاءات وزارة ألدفاع ألأمريكية ناهيك عن أصابة جنودهم بأصابات ألدماغ ألأرتجاجية وألأكتئاب ألشديد وما تبعهُ من ظاهرة ألأنتحار وألهروب من ألخدمة وألأدمان على ألمخدرات وألأصابة بعاهات دائمة .**1991 حرب أفغانستان وألعراق أنتقاما للهجوم ألأرهابي في 11 سبتمبر تؤكد ألأرقام وألوثائق محرقة لمعدات وجنود ، لقد خسرتْ أمريكا ما يزيد على 600ألف قطعة من ألعتاد وسقط ما بين أكثر من 400 ألف عسكري ما بين قتيلٍ وجريح ومعاق ومصاب بمرض نفسي وأمراض ألدماغ ( دراسة لمكتب ألميزانية بألكونكرس ألأمريكي سبتمبر2007 ). **من واحد أبريل 1992 ألى 14 ديسمبر 1995 : تدخل سافر في ألنزاع ألعرقي أليوغسلافي بين ألصرب و ألبوسنه والهرسك كان ألدور ألأمريكي ينصب في ألبوسنه والهرسك بهدف تفتيتْ وتقسيم يوغسلافيا وذلك لأبعاد البديل ألأسلامي ألأصولي ألمدعوم أيرانياً كما تعتقد وتدعي ، وأستعملتْ تفوّقها ألعسكري في ضرب ألبوسنه ** 2003 : أحتلال ألعراق (حسب تصريحات مكتب ألخسائر ألأمريكية قتل 800 -4 و000-12 جريح ومفقود و 8-1 ترليون دولار خسائر تكلفة ألحرب ومن العراق أكثر من مليون قتيل ومليوني جريح ومعوّق ومفقود وهجرة أكثر من خمسة ملايين عراقي الى دول المنفى ( تقرير لجنة بيكر هاملتون 2007 ). ** 2014 تدخل ألمخابرات ألمركزية ألأمريكية في أحداث أوكرانيا وأشعال ألفتنة ألعرقية بينها .
وأخيراً وليس آخراً: وجدنا أمريكا لم تحصد سوى ألخيبة وألخذلان وألهزائم وأجيال ضائعة من ألشعوب ألأمريكية وملايين ألقتلى وألجرحى وألمفقودين وأصحاب ألعاهات ألمستديمة وألأمراض ألعقلية وألنفسية وأدمان ألمخدرات وجيوش من ألمرتزقة وألعاطلين عن ألعمل وشوارع ألجريمة وشعب يدفع ألضرائب وفاتورة دماء شبابها وفارق طبقي أثني ولوني وألجميع يعتبرون وقوداً للحروب ونزق صقورها ألمترفين أصحاب أضخم ألشركات وألكارتلات وألمزارع ألكثيفة( البلانتيشن) ، تؤكد كل هذهِ ألأرقام ألمذهلة من ألخسائر في ألأرواح والمعدات : أنّ ألجيش ألأمريكي منهك – بأعتقادي ألمتواضع – وغير قادر على غزو أي دولة أخرى فهو مجرد كلام أجوف وغير واقعي ، وضاع ألحلم ألأمبراطوري ألأمريكي مع تمزّقْ هذا ألجيش في حروبهْ ألعدوانية على ألعالم وخصوصاً أرض ألرافدين وقرى أفغانستان ---- تباً لتجار ألحروب و وصقورها ، وتناسوا بأنّ {ألأنسان أثمن رأسمال} .