في كل عام وتحديدا في 31 من اذار ، يعود الشهيد عادل سليم بطلته الشامخة و وبجمال روحه الساحر وبحضوره البهي ،ونبضه المخضّر بالحياة والأماني والرؤى الحالمة بوطن حر وشعب سعيد ليلقي كلمته النابعة من صميم قلبه الكبير ـ والناطقة بوجدانه وضميره ومشاعره .... تجاه رفاقه الابطال وحزبه المجيد

في كل عام وتحديدا في 31 اذار يذكرنا عادل سليم بتضحيات ونضال قادة حزبنا الأماجد ( فهد ، حازم ، صارم، سلام عادل وجمال الحيدري وصحبهم الكرام ـ الذين ناضلوا من اجل الوطن والشعب ـ ويحثنا على مواصلة النضال ضد الظلم والاستبداد وعلى مواصلة الطريق ....

نعم الطريق الذي من أجله سقط عشرات الألوف من خيرة أبناء الشعب العراقي ـ

في هذا اليوم ـ من كل عام ـ يشيد الشهيد عادل سليم في رسالته بالتضحيات التي قدمها الحزب ورفاقه وما تعنيه الشهادة ......نعم ( الشهادة ) التي أعطت المناضلين القوة من أجل استمرار نضالهم ومسيرتهم ...

كما يدعو إلى تذكر المبادئ والقيم التي ضحى من أجلها الشهداء وهي "وطن حر وشعب سعيد"

وبهذه المناسبة ننحني إجلالا أمام قامات شهدائنا الابرار ، شهداء الحزب والشعب ونفتخر بأننا ماضون بذات الدرب الذي سلكه شهداء حزبنا .

المجد كل المجد للشهيد عادل سليم ـ الغائب الحاضرـ وعهدا بالوفاء ..

عاشت الذكرى الـ(81 ) لتأسيس الحزب الشيوعي العراقي ....

الخلود لشهداء الحزب والقوى الوطنية .....

ــــــــــــــــــــــــــــــ

( * ) تسجيل لصوت الشهيد عادل سليم وهو يلقي كلمة الحزب في الذكرى 42 لميلاد حزبه المجيد ـ