في الكوت
الكوت – طريق الشعب
بمناسبة الذكرى الـ55 لثورة 14 تموز المجيدة، أقامت منظمة الحزب الشيوعي العراقي في قضاء الحي بالكوت، أمس الاول السبت، فعالية ختان للاطفال، حضرها جمع من العائلات واطفالهم، وسط الزغاريد والأغنيات الوطنية.
وقد بادر بالتبرع في إجراء عمليات الختان فريق تمريضي من مستشفى الشهيد فيروز في قضاء الحي، تألف من الممرضين عبد الحسين عبود زيارة، حسين عبد العباس، تركي عجيل شذر، وصالح ابراهيم.
بدورها شكرت المنظمة الفريق التمريضي الذي تبرع بإجراء عمليات الختان، وقدمت له أسمى آيات التقدير على عمله الانساني.
هذا وتخلل الحفل توزيع الهدايا الرمزية على الاطفال ابتهاجا بالمناسبة العزيزة على قلوب ابناء الشعب العراقي.
في الكاظمية
الكاظمية–عبد المهدي العبودي
انطلق من مقر منظمة الحزب الشيوعي العراقي في مدينة الكاظمية، مساء الجمعة الماضية، موكب سيارات مزين باللافتات الحمر، احتفاء بالذكرى الـ55 لثورة 14 تموز المجيدة.
وقد سار الموكب من مقر المنظمة مرورا بشارع أكد وساحة عبد المحسن الكاظمي، وشارع المحيط بمحاذاة نهر دجلة، ووصولا إلى حديقة 14 تموز، ليعود بعدها إلى مقر المنظمة.
ورفع الشيوعيون البوسترات التي حملت شعارات مجدّت الثورة، وذكّرت بمنجزاتها، ووزعوها على المارة وهم يهتفون بحياة الوطن والشعب، ويغنون الاغنيات الوطنية.
في الهندية
الهندية – عاصي دالي
عقدت منظمة الحزب الشيوعي العراقي في قضاء الهندية بمحافظة بابل، صباح الجمعة الماضية، ندوة عن منجزات ثورة 14 تموز المجيدة، بمناسبة ذكراها الـ55.
تحدث في الندوة التي حضرها جمع من الشيوعيين وأصدقائهم، الرفيق حسين بلكت، سكرتير منظمة الحزب في الهندية، عن تاريخ القوى الوطنية العراقية التي ساهمت في الثورة، بضمنها جبهة الاتحاد الوطني، واشار إلى دور الجيش العراقي الباسل متمثلا بالضباط الاحرار الذين ترأسهم الزعيم عبد الكريم قاسم.
وتطرق الرفيق بلكت إلى الدور الذي لعبه الحزب الشيوعي العراقي في انجاح الثورة.
بعد ذلك تحدث عدد من الحاضرين، من الذين عايشوا الثورة، عن المنجزات التى حققتها رغم قصر عمرها، والتي اهمها اعلان الحكم الجمهوري، وقانون الاصلاح الزراعي، وقانون الاحوال الشخصية، وقانون استثمار الشركات النفطية، وغيرها.
في ميسان
ميسان- طريق الشعب
بقلوب مفعمة بالفرحة والانتصار، احتشد الشيوعيون العراقيون في ميسان وأصدقاؤهم، مساء الجمعة الماضية على حدائق كازينو النجماوي في المحافظة، للاحتفال بالذكرى الـ55 لثورة 14 تموز المجيدة.
ابتدأ الحفل بالاستماع إلى النشيد الوطني، ثم الوقوف دقيقة صمت حدادا على أرواح شهداء الثورة، والحركة الوطنية.
بعد ذلك ألقى الأديب عبد الإله منشد خليفة، كلمة تحدث فيها عن الثورة وأبطالها الميامين، وألقى قصيدة كتبها بهذه المناسبة.
ثم ألقى الرفيق عبد المهدي عمران موسى، سكرتير اللجنة المحلية، كلمة أشار فيها إلى هذه الذكرى العزيزة على قلوب الملايين، التي تعد عرسا خالدا عبّر عن آمال وطموحات الفقراء والكادحين، لافتا إلى دور الشيوعيين في اسناد الثورة، ومذكرا بالمنجزات التي تحققت رغم عمر الثورة القصير.
وفي ختام كلمته اشار الرفيق الى اجواء الحراك الجماهيري المتجدد الذي تعيشه شعوب منطقتنا من أجل الحرية والديمقراطية والكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية، والتي تعكس العلامات المضيئة لمسيرة صاعدة صوب غد افضل.
هذا وكان للشعر حضور في الحفل، إذ استمع الحاضرون إلى قصائد ألقاها كل من عبد المطلب المحمداوي، رعد زامل، عباس باني، سلام شندي، ابو الحكيم.
في الختام جرى توزيع الهدايا على مناضلي الحزب القدماء، والشخصيات التي عايشت ثورة تموز المجيدة.
في المنصور
بغداد – طريق الشعب
احتفاءً بالذكرى الـ 55 لثورة تموز المجيدة، اقامت منظمة المنصور للحزب الشيوعي العراقي، مساء الجمعة الماضية، مسيرة آلية جابت شوارع مدينة المنصور وسط بغداد. وقد زينت السيارات بلافتات تحمل شعارات مجدت الثورة.
ووزع الرفاق المحتفلون بيان الحزب الصادر بالمناسبة، وبطاقات للتعريف بالثورة ومنجزاتها على المارة، مع توزيع الحلوى على المواطنين ومفارز الجيش والشرطة ورجال المرور.
هذا ولاقت الفعالية ترحيبا كبيرا من قبل الجميع. حيث استذكروا الثورة ومنجزاتها والزعيم الوطني عبد الكريم قاسم، واثنوا على الحزب الشيوعي العراقي الذي أعاد للاذهان هذه الذكرى المجيدة.
في بغداد
بغداد – ماتع
عند الساعة التاسعة من مساء الجمعة الماضية، انطلقت من بارك السعدون في بغداد، مسيرة آلية نظمتها محلية الرصافة الاولى للحزب الشيوعي العراقي بمناسبة الذكرى الـ 55 لثورة 14 تموز المجيدة.
ولساعتين متتاليتين، جابت السيارات الجذلانة الشوارع عبر الاندلس فكهرمانة، فالكرادة/داخل حتى الجادرية، لتعود ثانية من الطريق نفسه، وكانت احدى السيارات تحمل فرقة للموسيقى الشعبية التي نثرت الفرح والسرور على اجواء الكرادة المكتظة بالمارة.
وكانت سيارة حمل قد تقدمت الموكب زاهية بشعارات الحزب وبصور الزعيم الشهيد عبدالكريم قاسم، حاملة مولدة كهرباء صغيرة لتأمين الطاقة لمكبرات الصوت التي صدحت بالشعارات والقصائد عبر صوت المهوال محمد الازيرجاوي.
وقد لاقت المبادرة استحسان وتصفيق ومباركة المارة واصحاب الدكاكين، لا سيما عندما كانت المكبرات تطلق نداءها العاجل لتوفير الكهرباء والخدمات ومفردات البطاقة التموينية وفرص العمل.
في كربلاء
كربلاء – طريق الشعب
احتفلت اللجنة المحلية للحزب الشيوعي العراقي في كربلاء، وأصدقاؤهم في التيار الديمقراطي، وعدد من الأدباء والمثقفين، مساء الجمعة الماضية، على حدائق كازينو ليالي كربلاء، بالذكرى الـ55 لثورة 14 تموز المجيدة.
وتميز الحفل بحضور حشد من الشباب الذي جاؤوا للاستماع إلى الكلمات التي تحدثت عن الثورة، واستقاء المعلومات عن منجزاتها، وسعيها لتوفير حياة كريمة للفقراء والكاحدين.
وبعد الوقوف دقيقة صمت حدادا على أرواح شهداء الثورة، ألقى منسق التيار الديمقراطي في كربلاء، جبار العلي، كلمة استذكر فيها السفر الرائع لمسيرة الثورة الخالدة، هاتفا نعم لدولة المؤسسات، لا للطائفية لا للعنف. تلاه السينمائي حسين فالح بقراءة قصيدة الجواهري الكبير "جيش العراق".
بعد ذلك ألقى الرفيق عبد نور الطائي كلمة منظمة الحزب بالمناسبة، التي أشار فيها الى اهم المحطات التي انجزتها الثورة في عمرها القصير. ثم ساهم الرفيقان فرقد عز الدين وعدنان الطلقاني في عرض افلام وثائقية عن الثورة وباقة من الاغنيات الوطنية وقصيدة للشاعر عريان السيد خلف.
كما قام الرفاق حسن النصراوي والكابتن عمو كاظم ومحمد علي بتوزيع 150 نسخة من بيان الحزب بالمناسبة، والمعنون "وهج الثورة".
في الحلة
الحلة – نبيل الربيعي
وسط حشد من الشيوعيين واصدقائهم، أقامت محلية بابل للحزب الشيوعي العراقي، الجمعة الماضية، على قاعتها، محاضرة بمناسبة الذكرى الـ55 لثورة تموز المجيدة, تحدث فيها د.باقر جاسم محمد، وأدارها الرفيق أمين قاسم.
تطرق المحاضر للظروف الذاتية والموضوعية لقيام ثورة تموز, وأعاد النظر في تقييم منجازتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية, وبيّن ان هذه المناسبة تشكل نقطة هامة في تحول العراق إلى العهد الجمهوري الجديد.
كما أكد المحاضر انه "بالرغم من عمر الثورة القصير إلا أنها حققت الكثير من الإنجازات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، لصالح شعبنا، ولا سيما الفقراء والكادحين. ولولا اغتيالها بعد أقل من خمس سنوات، في 8 شباط الأسود 1963، لأصبح العراق في مصاف الدول المتقدمة الآن".
بعد ذلك تحدث الرفيق أمين قاسم قائلا: "إن منجزات ثورة تموز، رغم قصر عمرها الزمني، هي دليل على أنها ثورة حقيقية هدفها وغايتها النهوض بواقع البلد نحو التقدم والازدهار".
وبيّن قاسم أن "ثورة تموز جاءت تتويجا ونتاجا لكفاح طويل لحركة سياسية واسعة ودؤوبة أرادت الأفضل لشعبها ورفضت الأوضاع السائدة، وقد كان تغيير الاوضاع مطلبا شعبيا واسعا وملحا وكانت الظروف مهيأة، وهذا ما شجع على القيام بالثورة ضد الحكم الملكي".
وعلى هامش المحاضرة جرى تكريم نخبة من الرفاق والمناضلين من فرعيتي الصوب الصغير، والصوب الكبير، من قبل محلية بابل للحزب الشيوعي العراقي, كما شاركت مجموعة من الفنانين التشكيليين في معرض تشكيلي بالمناسبة وهم كل من د. باسم العسماوي , عماد جبار، سليم كاظم بكوري، والمصور الفوتغرافي عبد الرحيم علي موسى.