بغداد – طريق الشعب
عقد اتحاد الشبيبة الديمقراطي العراقي، الجمعة الماضية، مؤتمر العام الحادي عشر، بحضور ضيوف ومندوبي المؤتمر من جميع محافظات البلاد.
المؤتمر الذي حضره أكثر من 90 شابة وشابا بالإضافة إلى مراقبين من منظمات المجتمع المدني ابتدأ بالوقوف دقيقة صمت استذكاراً لشهداء الشبيبة والحركة الوطنية العراقية، ثم تلاها عزف النشيد الوطني، وافتتح سكرتير الاتحاد السابق عباس الشطري المؤتمر بكلمة مكتب سكرتارية الاتحاد، حيث أكد فيها ان اتحاد الشبيبة الديمقراطي لطالما مثل مصالح الشبيبة وما زال يمثلها ويدافع عنها وان الشبيبة تعيش فترة عصيبة ومهمة لنيل حقوقها في الحرية والعيش الكريم. وأضاف الشطري ان القمع المنظم والقضم الممنهج للحريات لا تؤسس لحياة حرة بل تعيد ان?اج نفس النظم التي حكمتنا سابقا وهي نظم ديكتاتورية لا تخدم البلاد انما تسعى الى تدميرها. وشدد الشطري على ضرورة ترك تلك الامور السالبة للحقوق وغير المجدية والبحث عن حلول حقيقية للمشاكل الكبيرة التي تواجهنا. ولفت الشطري الى انه "وبعد ما يزيد على عشر سنوات من التغيير، مازالت الشبيبة العراقية تعاني مشاكل شتى كالبطالة والامراض المجتمعية وتزايد حالات الاجرام البشع والارهاب، ما يتطلب وقفة جادة لمعالجتها على وفق اساليب علمية وانسانية وسياسية صحيحة".
ثم القيت كلمة اتحاد الشبيبة الديمقراطي في اقليم كردستان.
وقد جرت مناقشة مستفيضة لوثائق المؤتمر، في اجواء سادت فيها روح المشاركة والشفافية والحرص على مستقبل الاتحاد وبنات وأبناء العراق، بهدف الخروج بتوصيات من شأنها الإسهام في دعم وتطوير العمل بين صفوف شبيبة البلاد.
بعد ذلك تم انتخاب قيادة جديدة للاتحاد، تمثلت بالشاعر الشاب رائد الاسدي سكرتيراً للاتحاد، وفاروق فياض نائباً للسكرتير، واعضاء في مكتب السكرتارية كل من (افيان كريم؛ عمار علي البياتي؛ رامي جبار؛ بهجت الجنابي؛ كرار فياض واحمد حمزة).