- التفاصيل
-
نشر بتاريخ الإثنين, 07 آب/أغسطس 2017 09:37
في الوقت الذي تخوض فيه قواتنا المسلحة بجميع صنوفها من جيش وشرطة وحشد شعبي وبقية الفصائل المقاتلة, حربا ضروس لتحرير المدن العراقية من دنس الإرهاب الداعشي , واختلاط الدم العراقي من كل اديانه واطيافه على ارض الموصل ام الربيعين.
وتهجير مئات الالاف من المواطنين العزل وتسكينهم في المخيمات بظروف جوية قاسية من حر وبرد ومطر وشحة بالمواد الغذائية والطبية, وحرمان الأطفال من التعليم وغيرها...
يفاجئنا برلمانيو الحيتان الكبيرة في جلستهم في الاول من آب الجاري بالتصويت على قانون الانتخابات الجديد واعتماد قانون سانت ليغو لحساب اصوات الناخبين بنسبة 1,9 من القانون الانتخابي , لانتخابات مجالس المحافظات. وبهذا تكون قد عملت هذه القوى على تغييب إرادة الناخبين, وسلبت أصوات المواطنين وتحويلها الى الكتل المتنفذة.
ان تصويت برلمانيو الحيتان الكبيرة على هذه النسبة من القانون يؤكد اصرارهم على التراجع عن كل ما اطلقوه من دعوات لأصلاح المشروع السياسي الذي يشكل المطلب الأساسي للحراك الجماهيري . واصرارهم على تعزيز بقاء وهيمنة الكتل الكبيرة على السلطة والتحكم بمصير البلاد والعباد.
نحن في تنسيقية التيار المدني الديمقراطي في النرويج في الوقت الذي ندين ونرفض هذا التصرف , نهيب بالبرلمانيين الشرفاء وعموم القوى الوطنية الرافضة للمنهج الطائفي في ادارة البلاد.
برفع أصواتهم والمطالبة بإلغاء هذا القانون , والمطالبة بتشكيل مفوضية انتخابات جديدة مستقلة قولا وفعلاً، وغير خاضعة لنفوذ احزاب السلطة، وتوفير اجواء سليمة لمراقبة الانتخابات, باشراف الهيئات الدولية المختصة بهذا الجانب كي تغلق طرق واساليب التزوير ، ولضمان تمثيل حقيقي لكل العراقيين في البرلمان وفي مجالس المحافظات.
والدفاع عن حقوق أبناء شعبنا من اجل المضي قدما نحو بناء الدولة المدنية الديمقراطية وفضح تصرفات سالبي إرادة الشعب في حقه الانتخابي.
تنسيقية التيار المدني الديمقراطي في النرويج
6 / 8 / 2017