بغداد – طريق الشعب
احتفاء بانعقاد المؤتمر السابع لربطة الأنصار الشيوعيين العراقيين، استضاف فرع الرابطة في بغداد الرفيق النصير محمد جاسم اللبان عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي في موسع نظمته الرابطة لإلقاء محاضرة حول أهمية انعقاد مؤتمر رابطة الأنصار الاخير، وآفاق عملها المستقبلي.
وفي البداية رحب النصير د. عودت ناجي الحمداني، سكرتير رابطة الأنصار لفرع بغداد، بالمحاضر وبالحضور الكبير من أعضاء الرابطة وأصدقائهم من بغداد وبابل والسماوة.
ابتدأ المحاضر اللبان حديثه باعتزاز الحزب الشيوعي العراقي بحركة الأنصار الشيوعيين، التي ساهمت بدور كبير في زعزعة نظام البعث من جهة، وحافظت على كوادر الحزب الشيوعي ورفاقه من جهة أخرى.
وأضاف أن "الشيوعيين يشكلون نسبة 90 بالمئة من مجموع المنظمين للحركة الأنصارية".
وأكد أن "حركة الأنصار الشيوعية، كانت العمود الفقري لنشاط الحزب الشيوعي في نضاله المسلح".
وقارن المحاضر بين الحركة الأنصارية في العراق وغيرها من الحركات الأنصارية في بلغاريا وكوريا وأمريكا اللاتينية، "بكون حركتنا الأنصارية لا تمتلك عمقا استراتيجيا داعما لنشاطها"، مشيرا إلى الدور الفاعل الذي "لعبته حركتنا الأنصارية، في تنمية وعي الشعب الكردي والتنسيق مع فصائلة السياسية المسلحة".
ولفت اللبان إلى أن الحركة "نفذت عمليات بطولية في أقسى الظروف المناخية".
وأشار إلى أن النشاط الباهر للحركة الأنصارية، يتجلى في الجمع بين الشكل السلمي للنضال، المتمثل بالجبهة الوطنية، والشكل المسلح المتمثل بفصائل الانصار المسلحة مما عزز الثقة بالحزب الشيوعي ورفده بدماء جديدة فاعلة رفعت رايته عاليا واثبتت صحة تكتيكاته المرحلية. وفي ما يتعلق بعقد المؤتمر السابع لرابطة الأنصار، أشار المحاضر إلى التمثيل الكبير للمؤتمر حيث حضره مئة وعشرون مندوبا من مختلف فروع الرابطة، بضمنهم ست عشرة نصيرة، وبلغ مجموع الحاضرين في المؤتمر اكثر من مئتي نصير ونصيرة.
وفي نهاية المحاضرة طرح الحاضرون العديد من المداخلات والأسئلة، التي تتعلق بآفاق عمل الحركة الأنصارية وحقوقها المطلبية، وأجاب عنها المحاضر بشكل ضافي.