فضاءات

مقداد عبد الرضا: الفضل للحزب الشيوعي الذي علمنا

طريق الشعب
عبر الفنان مقداد عبد الرضا عن اعتزازه بأنه كان أحد أفراد الاسرة الشيوعية العراقية الكبيرة، وأنه تعلم مثل الكثيرين في هذا البيت الوطني. وأضاف أنه مهما يبتعد ويقترب أو يلتقي ويختلف فانه ينتمي لهذه الوجوه الزاهية الحاضرة.
جاء ذلك اثناء استضافته مساء الجمعة الماضية، في منتدى الكرادة الثقافي للحديث عن تجربته الفنية.
تحدث عبد الرضا عن مشواره الذي كان متوزعا بين المسرح والتلفزيون والسينما والصحافة والتصوير الفوتوغرافي، وراح يستذكر المحطات والأدوار التي أداها وعلاقته مع الجمهور والشخصيات التي مثلها والفنانين الذين عمل معهم والمضايقات التي تعرض لها من قبل المؤسسة آنذاك.
كما أشارالى أدواره في بعض تلك الاعمال مثل "صاحب البايسكلجي" في مسرحية "النخلة والجيران" و"رؤوف أبو قمبورة" في "الذئب والنسر وعيون المدينة" و"عباس الهتر" في "ذئاب الليل".
وتوقف الفنان عبد الرضا عند بعض المفارقات التي واجهته والتي أضفت إجواء من البهجة والسرور على الحضور الحاشد المتنوع الذي أمطر الفنان بأسئلته واستفساراته عن منجز ذلك الزمن الجميل فأجاب عليها بطريقة الفنان المقتدر على صناعة الموقف الممزوج بروح الدعابة البغدادية.
هذا وغطت قناة (الحرة - عراق) الفعالية المتميزة التي أدارها الشاعر ابراهيم الخياط.