تظاهر الآلاف من المواطنين، يوم الجمعة، في ساحة التحرير، وسط بغداد، مطالبين بالقضاء على الفساد وتنفيذ مطالب الإصلاح التي ينادون بها منذ عام كامل.

وشدد المتظاهرون على أن تظاهراتهم "تطالب بالعمل بجدية على التغيير في كل مفاصل الدولة وألا تقتصر على بعض الوزارات".

وبعد كلمة ألقتها الناشطة المدنية رجاء الخفاجي باسم "النساء المدنيات"، ألقى الناشط جاسم الحلفي كلمة التيار المدني جاء فيها: لقد راهن الفاسدون على تعبنا وتشتتنا وتراجعنا، ولكن خاب ظنهم.. فنحن مستمرون في كفاحنا من اجل الاقتصاص من الفاسدين الذين نهبوا أموال العراق.

واضاف: مطالبنا عاجلة وقابلة للتحقيق، وهي تتضمن اصلاح النظام السياسي، وإنهاء المحاصصة، وتشكيل الحكومة بشخصيات كفوءة نزيهة وطنية مخلصة، ولاؤها للعراق.. وان تكون لديها مهمة واضحة تتثمل بالاستمرار في محاربة داعش وتحرير العراق من كل اشكال الارهاب والعنف والمظاهر المسلحة والميلشيات المسلحة والعصابات المتطرفة.

وبين أن مطلبنا الثاني هو تغيير المفوضية العليا للانتخابات، واختيار شخصيات قادرة ومقتدرة ونزيهة وكفؤة وعنوانها العدل والانصاف. فضلاً عن تعديل قانون الانتخابات بما يؤسس إلى أن العراق وطن الجميع.

وأكد أن محاربة الفساد باتت مهمة ملحة، فنحن لا نتحدث عن شبح وانما اليوم نتحدث عن ملفات ملموسة واسماء معروفة وعن مبالغ محددة هي مليارات من الدولارات، ونحن نطالب أن تتم محاكمة الفسادين واجبارهم على ارجاع الاموال التي نهبوها.

وشدد على أن اصلاح القضاء واجب، نحتاج إلى قضاء مستقل وان يكون القاضي والقضاء غير خاضعين للسلطات التنفيذية والتشريعية، وأن يحترم العدل والانصاف وقيم العدالة والانصاف

المطلب الثالث هو الخدمات لاسيما تلك المتصلة والمتعلقة بالدوائر الإنسانية، تحدثوا عن هيبة الدولة بالنسبة لهم الهيبة كراسيهم وقصورهم بالنسبة لنا هيبة الدولة هي كرامة العراقيين.

 

تظاهر حشد من أبناء مدينة الكوت في واسط، يوم الجمعة، مطالبين بالإصلاح وإلغاء المحاصصة.

وقرأ خلال التظاهرة بيان تنسيقية واسط/ مستمرون اكد على ضرورة تعديل قانون الانتخابات، وتبديل مفوضية الانتخابات.

كما استنكر البيان تكميم الافواه من خلال اختطاف الناشطين المدنيين واعتقالهم، ومطالبة الحكومة المركزية بالبحث والافراج الفوري عنهم. وقد ردد المتظاهرون شعار خبز حرية دولة مدنية.

 

تظاهر العشرات من أهالي المثنى عصر يوم الجمعة في كورنيش السماوة ضد الفساد والمفسدين ومجددين دعوتهم إلى بناء الدولة المدنية الديمقراطية، دولة العدالة الاجتماعية.

وردد المتظاهرون هتافات تطالب العبادي باﻻصلاح الحقيقي والإسراع في تنقيذ مطالبهم المشروعة واختيار وزراء أكفاء ومهنيين لشغل وزارة الداخلية والدفاع بعيداً عن المحاصصة الطائفية والحزبية.

ورفع المتظاهرون ﻻفتات كتب عليها (ﻻ للفساد المالي واﻻداري، نعم نعم للعراق).

وعند نهاية التظاهرة القى الناشط المدني يحيى محمد طربال كلمة حث فيها أهالي السماوة على المشاركة الفاعلة في التظاهر السلمي إلى حين تحقيق اﻻصلاحات وملاحقة سراق المال العام ومحاكمتهم.

وطالب طربال في كلمته الحكومة بتبني مشروع اصلاحي واضح وتغيير كامل للكابينة الوزارية وان ﻻ يخضع الى ضغوط الأحزاب المتنفذة وفتح كل الملفات ومحاسبة المقصرين في اداء مهامهم.

المتظاهر عدنان عباس قال لـ"طريق الشعب": تظاهراتنا مستمرة من اجل تحقيق اﻻصلاحات والعيش الكريم لكل العراقيين لان شبح الأزمة الاقتصادية بات يهدد الحياة اليومية للمواطنين مما اوجد الكثير من المتسولين والعاطلين عن العمل بسبب سرقة المال العام وتفشي الفساد .

وأضاف عدنان: اليوم بدأت تتفاقم أزمة سياسية وتصفية حسابات وخير دليل على ذلك الاستجوابات البرلمانية لبعض الوزراء المشتبه بفسادهم كما يدعي النواب المستجوبين مما اوجد صراعات بين الفاسدين والذين يرفضون الفساد.

وأوضح عدنان عباس ان إصلاحات رئيس الوزراء حيدر العبادي ما زالت عرجاء تتكئ على عصا المحاصصة الطائفية والسياسية التي اوصلت البلد الى مستنقع اﻻفلاس والإرهاب .

 

تظاهر اليوم المئات من البصريين وقواها المدنية امام مبنى محافظة البصرة، وسط اجراءات امنية مشددة وقطع الطرق المؤدية إلى ساحة التظاهر.

وتجمعوا رجالا ونساء وشباباً وهم يهتفون خبز حرية دولة مدنية مستنكرين بشدة اختطاف المتظاهرين في المحافظات، مطالبين باطلاق سراحهم جميعاً ومعرفة مصيرهم.

كما طالبوا بإصلاح النظام السياسي وترك الصراعات حول السلطة والمال.

المتظاهر شاكر مجيد الشاهين قال لــ"طريق الشعب": مهما حاول المتشبثون بالسلطة والذين يسبحون في مستنقع الفساد المالي والاداري ، أن ينالوا من طبيعة واهداف الحراك الجماهيري ، فإنهم لن يتمكنوا بأساليبهم الرخيصة من هدّ عزم المتظاهرين ، ولطالما لم يتحقق شيء يذكر ويوازي المستحقات التشريعية و الخدمية وحل كل القضايا المأزومة اجتماعيا واقتصاديا وسياسيا، فسوف لن تنال جهود المعرقلين للعملية السياسية أي نجاح و ستبقى الجماهير رافعة أصواتها من أجل الإصلاح الحقيقي والتغيير المنشود والخلاص من اس البلاء المحاصصة الطائفية .

الناشط في تنسيقية الشباب المدني وعضو مكتب سكرتارية اتحاد الشبيبة الديمقراطي العراقي فرع البصرة ، احمد سلام قال: نحن كشباب لم تثننا اساليب ترهيب السلطة التي تمارسها بحق المتظاهرين السلميين وكلنا عزيمة و إصرار على مواصلة التظاهر من اجل نيل حقوقنا كشباب وحقوق شعبنا التي نهبها المتنفذون في السلطة، ونطالب بالإصلاح الشامل لجميع مفاصل الحكومة وأن لا يكون هناك تسويف ومماطلة لمطالب المحتجين التي نادوا بها على مدى اكثر من سنة .

 

انطلقت تظاهرة جماهيرية في محافظة الديوانية، عصر الجمعة، وبحضور نوعي من الشباب وشرائح مثقفه اخرى، منددين بحالات الفساد ونقص الخدمات، ومطالبين بموقف وطني موحد لإنقاذ البلد من هذه المحنه.

كما طالب المتظاهرون بالالتفات الى معاناة الشعب ولاسيما الشرائح الفقيرة منها وعدم استلاب المال العام ورددوا شعارات عدة منها (خيرات متروس البلد – عالصفر خلونه بعد)، (تردون الصدك – كلهم حرامية)، (هاي الحكومة محاصصة – باعت وطنه وسرقته).

كما وطالبوا الحكومة بالكشف عن مصير الناشط المدني علي الذبحاوي والجهات التي تقف خلف اختطافه.. ورددوا شعارات تقول (انتو مصايب انتو بلاوي – انتم غيبتوا الذبحاوي).

المتظاهر لفته حميد ناجي قال لـ"طريق الشعب": سنبقى مستمرين إلى حين القضاء على الفاسدين وكشف جميع انتهاكاتهم امام الشعب والالتفات الى معاناة شعبنا والكف عن نهب ثرواتنا... ولن نسكت ابدا .

ومن جهة اخرى نفذ التيار الديمقراطي المدني وقفته الاحتجاجية الاسبوعية على ساحة الراية مطالبا بمحاكمة كبار الفاسدين بغض النظر عن مواقعهم في الدولة وتقديم الخدمات الى الناس التي اكتوت بنار الارهاب منذ سنين.

وقرئت خلال الوقفة القصائد الشعرية الحماسية والاهازيج بمشاركة واعية من مواطنين ديمقراطيين ومثقفين وأساتذة.

 

تجمع المئات من المتظاهرين في النجف، يوم الجمعة مطالبين بالإصلاح والكشف عن مصير الناشطين المختطفين.

وحضر التظاهرة ناشطون من محافظات بابل وكربلاء والناصرية والبصرة، ليعبروا عن سخطهم وغضبهم من سياسة الأحزاب المتنفذة في الحكومات المحلية والمركزية وعدم ايفائهم بالوعود التي قطعوها سابقاً، اذ لم يلمس المواطن سوى الفقر والجوع والظلم.

هذا وقد طالبت الجماهير المسؤولين بتبني سياسة جديدة تسير بالعراق نحو تحقيق الاصلاح لبناء عراق ديمقراطي تنعم فيه بحياة حرة كريمة. وصدحت حناجر النساء والرجال كبارا وصغارا ببناء الدولة المدنية من خلال ترديدهم الشعار (احنة احرار/ احنه المدنية/ ضد الظلم/ ضد الطائفية).

وبعدها شكل المتظاهرون كراديس رددت الاهازيج التي ادانوا فيها السياسات الخاطئة للحكومات المتعاقبة طيلة السنوات الماضية وطالبوهم بالمضي قدما نحو تحقيق الاصلاح الشامل لكل مفاصل الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والكف عن ممارسة الاساليب القمعية الجبانة وتكميم افواه المتظاهرين: (نتظاهر بالساحة ونهتف لا متمنعونه / والسلمية سر قوتنا وانتو اتعرفونه / ما نتراجع مهما يصير -- ارهاب وخطف وتفجير / لا ما نسكت لا ما نسكت لا متخوفونه ) و (زمرة افساد وتهديد الدولة التردوهه / ودولة حريات انريد وما حققتوهه / مدنية وتحمي الانسان -- نريد انحقق هالعنوان / لا ما نسكت لا ما نسكت لا متخوفونه ).

كما دانت الجماهير واستنكرت الاعمال الجبانة التي قام بها خفافيش الظلام باختطاف الناشطين المدنيين (جلال الشحماني و واعي المنصوري وعلي الذبحاوي)، مطالبين الحكومة بالكشف عن مصيرهم وحملوها مسؤولية سلامة حياتهم.

القي في التظاهرة كلمة باسم المتظاهرين جاء فيها: ( نحن ننطلق من القوة التي نستمدها من مشروعية مطالبنا وسلمية حراكنا وبعده وشعاراته الوطنية. ولن تثنينا اساليب القمع والتخويف وحملات التشويه وعمليات اختطاف ناشطين مثل جلال الشحماني وواعي المنصوري وعلي الذبحاوي واعتقال اخرين. اننا على يقين بان مسلسل تكميم الافواه والتضييق على الحريات لن ينتهي طالما هناك فاسدون يقاومون الاصلاح !).