خرجت جموع من أهالي البصرة وقواها المدنية، عصر الجمعة الماضية، في تظاهرة راجلة حاشدة استقرت أمام ديوان المحافظة، مطالبة بالقضاء على الفساد وتعديل قانون الانتخابات، وبعدم التضييق على الحريات الشخصية.

وأشاد المتظاهرون، الذين كان بينهم عدد كبير من الشباب والنساء، بالانتصارات التي حققتها القوات الأمنية في حربها ضد عصابات داعش الإرهابية في محافظة نينوى، وبتطهيرها العديد من المدن والقرى التابعة للمحافظة.

وأدانت اللافتات التي رفعها المتظاهرون، والأهازيج التي دوت بها حناجرهم، الوجود التركي في الأراضي العراقية، ودعت إلى القضاء على الفساد، وإحالة الفاسدين إلى العدالة.

المتظاهر عامر الربيعي قال في حديث لـ "طريق الشعب"، انهم مستمرون في التظاهرات لحين تحقيق مطالبهم، وتابع قائلا: اننا "نرفض التضييق على الحريات الشخصية، ونطالب بتوفير فرص عمل للخريجين، وكشف الفاسدين ومحاسبتهم".

فيما قال الناشط السياسي كاظم محسن: "خرجنا اليوم مهنئين الجيش والحشد الشعبي والقوى الأمنية كافة، في النصر على داعش في محافظة نينوى".