من الحزب

المدن العراقية تحيي يوم الشهيد الشيوعي

استذكار الشهداء في الهندية / عاصي دالي
أقيمت في منظمة الهندية للحزب الشيوعي العراقي احتفالية بمناسبة يوم الشهيد الشيوعي حضرها عدد كبير من الشيوعيين واصدقائهم من ابناء الهنديــة لاستذكار شهداء الحزب الشيوعي العراقي وشهداء الحركة الوطنية العراقية الذين قدموا انفسهم قرابين الحرية لشعبهم ووطنهم العراقي المجيد.
في بداية الحفل وقف الحضور دقيقة حـداد اكراما لارواح الشهداء ، بعد ذلك قدم الرفيق غانم عبد الواحـد كلمة المنظمة الترحيبية بالرفاق ممثلي محلية كربلاء المقدسة للحزب الشيوعي العراقي وبجميع الحضور، تلتها كلمة الحزب التي ألقاها الرفيق سلام القريني سكرتير محلية كربلاء اشاد فيها بالدور البطولي الذي قدمـه شهداء الحزب الشيوعي العراقي منذ تأسيسه عام 1934 وخلال مسيرته النضالية الممتــدة لثمانية عقــود من الزمن وهم يقارعون الظلم والاضطهاد وينشدون الحريــة والسلام ، واشارالرفيق في كلمتـه " في مثل هــذا اليوم الرابع عشر من شباط عام 1949 ارتكبت السلطات الرجعية انــذاك جريمتها النكراء في اعدام قادة الحزب الرفيق يوسف سلمان يوسف (فهد) ورفيقيه حازم وصارم". بعد ذلك قدم الشاعر صباح الدجيلي قصيدة بعنوان (شغنيلك) جاءت بعد ذلك كلمة عوائل الشهداء القاها الرفيق عامــر سعيد ابو سنة وكانت مسك الختام قصيدة للشاعر المبدع حاتم عباس بصيلة .

في احتفالية النجف.. ذكريات عن صارم
النجف - طريق الشعب
أقامت محلية النجف للحزب الشيوعي العراقي احتفالية على حدائق مقر الحزب في حي السعد عصر امس الاول ، ابتدأت بالوقوف دقيقة صمت حدادا على شهداء الحزب والحركة الوطنية ، ثم قرأ الرفيق نعمة ياسين كلمة الحزب بهذا المناسبة ، بعد ذلك قدم الاستاذ محمد الشبيبي ابن اخ الشهيد حسين محمد الشبيبي ذكرياته عن حياة عمه الشهيد وبعض من نضالات الحزب في تلك الفترة ، وبعد انقلاب 8 شباط الاسود ، وذكرياته عن سجن الحلة حيث سجن هناك ، بعد ذلك قدم بعض الرفاق مداخلاتهم عن حياة عائلة الشبيبي وخاصة والد الشهيد، وقرأ الشاعر عبود ابو سعيدة قصيدة شعبية تغنت بالحزب ومواقفه الوطنية . وقد ادار الاحتفالية الرفيق كريم بلال.

قصائد تتغنى بحب العراق في المثنى/ عبد الائمة جاسم السماوي
لمناسبة ذكرى يوم الشهيد الشيوعي اقامت محلية المثنى للحزب الشيوعي العراقي احتفالية حضرها عدد من الاصدقاء والرفاق وقد تضمن البرناج الكثير من الفعاليات ابتدأها الحاضرون بالوقوف دقيقة حداد على ارواح شهداء الحزب والحركة الوطنية ثم القى الرفيق حيدر بشبوش كلمة المنظمة تناول فيها الوضع السياسي وما يجري في المنطقة الغربية من البلاد والتي لم تكن صورتها واضحة اذ ان الاعلام المستقل يكاد ان يكون مغيبا عما يجري هناك اما الرفيق مالك عكله فقد تحدث عن بدايات واسباب نشوء الحزب الشيوعي العراقي حيث بدأت الطبقة العاملة بالنمو وخاصة في الموانئ وسكك الحديد وكذلك ولادة بعض المصانع في العراق ولما شعر المستعمر البريطاني بمخاطر هذا الحزب الطبقي بدأ بملاحقة قياداته وعلى رأسهم الرفاق(فهد...حازم ..وصارم)الذين اعدمهم عملاء الاستعمار بمثل هذا اليوم من عام 1949 ...بعد ذلك بدأت مساهمات الشعراء الشعبيين بالقاء قصائدهم التي تغنت بالوطن وتخليد شهدائه فكان للشاعر(عبد راضي) قصيدة عن وحدة الوطن والتي جاء فيها
(احنا ارض العراق ارض النفط والخير....
احنا ارض السواد الشلب والارطاب
احنا الناصرية وكوت وعمارة
ديوانية وسماوة وبصرة السياب)
هذا وكانت للشعراء عبد الحسين الزهيري وغائب السماوي وكريم الحداد وعبد الائمه جاسم مساهمات متميزة حازت إعجاب الحاضرين فصفقوا لهم بحماس.. وقد تلقت المنظمة برقية بالمناسبة من حزب الدعوة (الاستاذ فاضل السمح) قرأتها الرفيقة (ام بشار) والتي جاء فيها (يوم الشهيد الشيوعي..الذي يصادف تقليدا يوم الحب العالمي..توافقت المناسبتان لتنتج مزيجا للون الاحمر القاني للابطال الذين جسدوا كمال التضحية بمهجهم الغالية حب الوطن... .) واضاف (باسم اخوانكم الدعاة..رفاقكم بالتضحية وشركائكم في مقاصل الموت لنجعل ايدينا سوية متكاتفة في بناء عراقنا نحن المضحين وليس عراق المتسلقين والنفعيين....المجد لشعبنا المناضل)

"الشيوعية أقوى من الموت وأعلى من أعواد المشانق" / عماد حميد شلتاغ
ننحني تخليداً لكل من سقى تربة الوطن بدمائه الزكية، لمن شق بروحه حلكة الظلام لينطلق فجر الحرية، فكلما زمجرت عواصف القمع في العراق الذي عشقناه واسكناه المقلتين.... يكون الشيوعيون اهلا للتصدي ويعمدون الفجر بدمائهم.. يحملون المحبة والامل للبيوت الفقيرة ويفتحون النوافذ للنور
ما اروع ما منحنا ابو مجيد، خلقا ورقة وافكارا، تعمقت محبتنا بفكره الذي دفع حياته من اجله نتذكر هذا الانسان الفذ، ويمتلكنا الاسى والحزن، هذا هو حميد شلتاغ الذي ولد في مدينة العمارة عام 1924 وانتقل الى مدينة بغداد ليلتحق بالقوة الجوية ليكمل دراسته الجامعية في كلية التجارة المسائية، منذ تعرفه على الحزب الشيوعي منذ عام 1949، تعرض الى الكثير من المواجهات مع اعداء الوطن، ومنذ كان شاباً في بداية الخمسينيات من القرن الماضي ومنذ ومضات الوعي الاول، ايام ما كان طالباً في الثانوية في العمارة، احد المعاقل الثورية للطبقة العاملة متسلحا بقلق الناس الذين احبهم وظل متعلقاً بهم وبآمالهم ومستقبلهم حتى النهاية، لقد ترك هذا الرجل بصمته النضالية في صميم واقعنا الثقافي والاجتماعي، فقد كان مناضلا حقيقياً مواكبا لكل المتغيرات التي عاشها المجتمع العراقي، اعلن وبكل جرأة انحيازه الكامل لقضايا الناس العاديين، ودفاعه عنهم، ووضع فكره وجسده منذ تلك اللحظة، في قلب المعركة، من أجل بناء وطن سعيد للجميع، وقد اضمر له اعداء الشعب، حقداً مميزاً، فاعتقلوه عام 1963 اثناء اجتماع اللجنة الحزبية التي كان يقودها والتي كانت تنظم عمال البرق والبريد في بغداد، وظل معتقلا ورفاقه حتى عام 1967 حيث حكم عليه خمس سنوات ولم ينج وهو في السجن من حقد الفاشيين فاخضعوا جسده النحيل لكل ما هو جديد في فنون تعذيبهم الوحشي، وتنقل من سجن الى اخر، يحمل جراح جسده، وقد نجح رغم كل الصعوبات والمشكلات التي واجهته في غرس قيم انسانية متميزة سواء في السجون العراقية او في مجال عمله السياسي كواحد من كوادر الحزب الشيوعي العراقي، ان اهتمام الراحل حميد شلتاغ بهموم الوطن الذي كان يركع تحت هيمنة ليل الفاشية الاسود زاده اصراراً على استمرارية المسيرة النضالية من منطلق الحرص على مواصلة البناء لقواعد النضال الدائم، وهو السبب الذي رفض من خلاله مغادرة العراق بعد اشتداد الحملة الفاشية قائلاً" لم يتبق من العمر الا سنوات قليلة، فدعونا نموت داخل الوطن وفي احضان الحزب" رغم تعرضه للاعتقال عدة مرات، معتبراً العمل النضالي على الساحة العراقية هو الخيار الوحيد امام الشعب، الذي يسعى للتخلص من الحكم الديكتاتوري الفاشي، وبناء مشروعه الحضاري الانساني، وتنمية مقدراته وامكانياته لتحقيق ما تصبو اليه كل فئات وطوائف واحزاب المجتمع العراقي لبناء الديمقراطية الحقيقية.
حميد شلتاغ، هذا الاسم المعروف على نطاق واسع عند الشيوعيين العراقيين والسجناء السياسيين، يتميز بالعطاء والنبل الانساني المتميز والوفاء والامانة، ويجب ان نحرص جميعاً بالوفاء لتلك الحياة التي لا زالت مستمرة فينا، ولما قدمه هذا الرجل الراحل الذي اتسمت ايامه بعطاء دافق من التقاه، سخاء ووفاء صادق، عطاء المقتدر، ووفاء المتعلم القادر، انت من الذين ناضلوا من اجل حضورنا الدائم ستظل تسكن والى الأبد في ذاكرتنا وعقولنا وقلوبنا.
اما الوالدة هذه المناضلة الابية (ام ماجد) فكانت تؤمن بأن الكفاح ضد الفاشية يعتمد بدرجة كبيرة على تحدي الارهاب واساليب النظام في عمليات القمع، وقد وصل هذا التحدي النبيل، الى فضح الممارسات اللااخلاقية ضد المرأة واضطهادها وعدم تحررها والذي كان الفاشيست يطلقون نظرياتهم بقصورها العقلي وضعفها الجسماني. كانت شهيدة الشعب ام ماجد، تقول على الدوام بان تحرر المرأة الكامل لا يتم الا في اطار تحرير الطبقة العاملة المؤلفة من الرجال والنساء، وهذا التحرر لن يتم ما لن تبن مجتمعا لا طبقيا تصبح فيه وسائل الانتاج ملكا للجميع، كانت ام ماجد تعمل بلا كلل او ملل في صفوف رابطة المرأة العراقية، في حملات توعية المرأة وتعبئتها للنضال ضد الظروف والاوضاع وفضح سياسات النظام تجاه المرأة وتعزيز مساهمتها في النضال من اجل اسقاط الفاشيست، وهي في كل هذا اثبتت دورها ووعيها المتزايد وساهمت مساهمة فعالة في اعمال التحدي لاجراءات السلطة الدموية. لقد حولت المقاومة ومن داخل بيتها المتواضع، الى حركة جماهيرية عجر الفاشيست الوقوف بوجهها لسنوات طويلة، واثبتت بانها اهل للقيام بالمهمات الجبارة من خلال اصرارها وعنادها البطولي. وكانت كتلة طيب لا تعرف التوقف، لقد ساهمت هذه المناضلة القديرة، جنبا الى جنب العديد من نساء العراق بدورها في تنظيم عمليات الاحتجاج في انحاء كثيرة من الوطن مبرهنة بان قوة المرأة تكمن في تنظيم وتعبئة جهودهن وطاقاتهن الكفاحية ضد كل اشكال الارهاب والقمع السياسي والمأسي التي خلفتها حروب النظام الفاشي.
كانت هذه المناضلة تؤمن بان النساء العراقيات قادرات بوحدتهن الكفاحية، وبنضالهن المنظم والهادف على اداء دور كبير وهام في عملية الحسم الثوري للمعارك الدائرة بين الشعب وقواه الوطنية من جهة وبين النظام الفاشي والقوى التي يستند اليها من جهة اخرى. نتذكرها هذا اليوم وقلوبنا مثقلة بالحزن لفقدان واحدة من اغز الامهات. بتاريخ 14/ 8/ 1980 اعتقل والدي حميد شلتاغ من قبل الاجهزة الامنية، من البيت وكان الوقت صباحاً، (مع والدتي بدرية داخل علاوي وأولاد خالتي: الشابة انتصار خضير موحي وأشقائها، احدهم كان عمره اربع عشرة سنة، حينها كانوا في زيارة لخالتهم، وزوج خالتي، وابن عم نبيل علوان شلتاغ كان طالباً جامعياً، بتهمة الانتماء الى الحزب الشيوعي العراقي.
يوم 17/ 1/ 1981 ألقت مفارز الامن القبض على شقيقي كريم وكان طالبا جامعياً لم يتجاوز العشرين من عمره، اعدم مع خطيبته انتصار خضير موحي التي اعتقلت قبله بأشهر، مكث في السجن عدة أشهر، ثم أعدم في العام التالي. لقد تم العثور على وثائق!!! تثبت وبأسمائهم. بأحالة الشهيد البطل حميد شلتاغ وزوجته وأبنه البطل كريم سنة 1983 الى محكمة الثورية سيئة الصيت آنذاك. لتنفذ بهم حكم الاعدام. الصادر بحقهم وبتوقيع ألمجرم المقبور صدام حسين. وبتنفيذ عواد البندر. رئيس محكمة الثورة.
تحية اكبار واجلال للراحلة الشهيدة (ام ماجد) التي صمدت في زنزانات وسجون الفاشيست وقدمت روحها وهي تناضل بكل صلابة في ظروف العمل السري ضد الفاشية، ستظلين يا (ام ماجد) العظيمة خالدة ابد الدهر في قلب كل من احبك.

كتب احد رفاق ابي في السجن:

لن ابكي على رجل فوق العلى مكانه
أفدى بنفسه ويأبي ان يعيش ذليلا.
لن أبكي على نجم أنار ضياؤه دهرا
واسرع للمغيب أفولا.
قضيتُ في ظلم السجون وظلمها
فأضأت في ظلماتها قنديلا.
يا شهيدُ كنت ورضيت لنا رمزاً
ستبقى روحك للطريق دليلا.
نم يا ابا خالد فأنت مخلد
ما كان ذكراك آتى ليزولا.

 المدن الكردستانية تشهد فعاليات واسعة

أربيل – طريق الشعب

في مناسبة يوم الشهيد الشيوعي 14 شباط، نظمت منظمات الحزب الشيوعي الكردستاني، في العديد من المدن والاقضية والنواحي الكردستانية، اقامت نشاطات واسعة تعبيراً عن عطاء و بسالة شهداء الحزب من اجل الوطن والشعب.
فقد أقام الحزب في مقبرة شهداء الحزب بمدينة اربيل، مراسيم حافلة عبرت عن عطاء الشهداء الزاخر بالتضحيات من أجل قضايا الشعب والوطن والعدالة الاجتماعية. وحضر المراسيم كل من سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الكردستاني كمال شاكر، وممثل عن الحزب الشيوعي العراقي ملازم خدر، إلى جانب عدد من أعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية للشيوعي الكردستاني، وجمع غفير من الشيوعيين واصدقائهم وعائلات الشهداء.
وألقى عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الكردستاني هندرين احمد، كلمة بالمناسبة، أكدت أن الشيوعيين يعاهدون حزبهم ووطنهم بالسير قدما على نهج القادة الشهداء الخالدين فهد وحازم وصارم، من أجل تحقيق القيم الديمقراطية والحرية والمساواة والعدالة الاجتماعية.
ثم ألقيت كلمة المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي، من قبل ملازم خدر، وكلمة أخرى بإسم جمعية البيشمركه القدامى، فضلا عن كلمة للجنة المحلية للحزب الشيوعي الكردستاني في أربيل.
وفي نهاية المراسيم جرى وضع اكاليل الزهور على أضرحة شهداء الحزب، اكراماً لتضحياتهم الجسام.

شيوعيو الأعظمية يزورون قبري الخالدين فهد وزكي بسيم / - علاء عبد الوهاب

في مناسبة يوم الشهيد الشيوعي 14 شباط، نظمت مجموعة من أعضاء منظمة الاعظمية للحزب الشيوعي العراقي، الجمعة الماضية، زيارة إلى قبر الرفيق الخالد فهد، الكائن في مقبرة باب المعظم.
وبادر أعضاء المنظمة بتنظيف القبر، والمساحة الحيطة به، ووضعوا أكاليل الورد عليه.
ثم ألقى عضو المنظمة محمود القيسي كلمة بالمناسبة، أشادت بالروح النضالية والمواقف البطولية للقائد الشيوعي الخالد فهد.
بعد ذلك توجهت المجموعة إلى مقبرة الأعظمية، لزيارة قبر الشهيد الخالد زكي بسيم، ورفعوا لافتة بالمناسبة.

القوش- طريق الشعب

أقامت منظمة الحزب الشيوعي العراق في بلدة القوش بمحافظة الموصل، الجمعة الماضية، حفلا استذكاريا لشهداء الحزب في مناسبة يوم الشهيد الشيوعي 14 شباط.
حضر الحفل الذي أقيم على قاعة منتدى شباب ورياضة القوش، جمع من الشيوعيين واصدقائهم وعائلات الشهداء والمواطنين الآخرين، إلى جانب العديد من ممثلي الاحزاب السياسية والمنظمات الاجتماعية.
وبعد الوقوف دقيقة صمت تقديرا لشهداء الحزب والحركة الوطنية، ألقى سكرتير المنظمة سمير توما، كلمة الحزب بالمناسبة، تلتها كلمة الحزب الشيوعي الكردستاني، ثم توالت فقرات الحفل التي تضمنت قراءات شعرية، وعرض مشهد مسرحي، ووصلات غنائية.
وفي الختام جرى توزيع الهدايا الرمزية على عائلات شهداء الحزب، والاطفال المبدعين الذين شاركوا في إحياء الحفل.

في الكرخ الأولى كرموا عائلات الشهداء / سلام حسن

اقامت اللجنة المحلية للحزب الشيوعي العراقي في الكرخ الاولى، عصر الجمعة الماضية، حفلا استذكاريا بمناسبة يوم الشهيد الشيوعي 14 شباط.
ابتدأ الحفل الذي أقيم على حدائق مقر الكاظمية للحزب، بالوقوف دقيقة صمت اكراما لشهداء الحزب والحركة والوطنية، ثم ألقيت كلمة اللجنة المحلية بالمناسبة، من قبل مسؤول مكتبها الاعلامي سلام حسن. وقد تطرقت الكلمة إلى اهم المنعطفات التي حصلت في الوقت الراهن، وفي ظل هذه الظروف الحرجة التي يمر بها البلد.
بعد ذلك ألقى عضو اللجنة المركزية للحزب بسام محيي، كلمة وجهت لحث عائلات الشهداء والمواطنين الآخرين على المشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة، واختيار الاشخاص الاكفاء والنزيهين، من أجل سيادة العدالة الاجتماعية، ومكافحة الفساد الاداري المستشري في جميع مفاصل الدولة. واختتم محيي كلمته بذكر اسماء بعض ضحايا انقلاب شباط الدموي من الشيوعيين والوطنيين.
وتخللت الحفل قصائد وطنية ألقتها الشاعرة خديجة الحمامي، ثم استعرض المواطن عبد الزهرة الصراف، احد افراد عائلات الشهداء، نضالات الشيوعيين ومقاومتهم للنظام الدكتاتوري المباد التي شاهدها بنفسه.
وكان آخر المتحدثين هو عضو اللجنة المحلية باسم المنذري، الذي أشار إلى مآثر الشهداء، رغم التعذيب، واصرارهم على عدم الاعتراف على رفاقهم الآخرين.
وفي الختام جرى توزيع شهادات التقدير على عائلات الشهداء.

في كربلاء .. استذكار شهداء الحزب الشيوعي العراقي / سلام حسن

أقامت اللجنة المحلية للحزب الشيوعي العراقي في كربلاء، عصر الجمعة الماضية، على قاعة مركز شباب الوحدة وسط المدينة، حفلا جماهيريا بمناسبة يوم الشهيد الشيوعي 14 شباط.
وألقيت في الحفل كلمات استذكرت مآثر القادة الشيوعيين الابطال فهد وحازم وصارم، وكوكبة من الشهداء الآخرين الذين افنوا حياتهم في سبيل وطنهم وشعبهم.
بعد ذلك ألقى سكرتير اللجنة المحلية سلام القريني كلمة الحزب في المناسبة، تلاه منسق التيار الديمقراطي العراقي في كربلاء، جبار العلي، بإلقاء كلمة أشاد فيها بدور الحزب الشيوعي العراقي في مقارعة الانظمة الدكتاتورية.
ثم جاء دور كلمة عائلات الشهداء، التي القاها صباح عبد الامير، شقيق الشهيد وضاح (سعدون). وقد أشارت الكلمة الى التضحيات الجسام التي قدمها الحزب الشيوعي العراقي، من أجل بناء العراق الحر، وتحقيق سعادة الشعب.
وعلى هامش الحفل عرض فيلم وثائقي عن حياة الشهداء وبطولاتهم، وهو من اعداد فرقد عز الدين، لتصدح بعد ذلك حناجر الشعراء بقصائد وطنية، بضمنهم كريم الشذر، ومهدي الحسيني.

جماهير العمارة تستذكر شهداء الحزب

العمارة – طريق الشعب

أقامت اللجنة المحلية للحزب الشيوعي العراقي في ميسان، مساء الجمعة الماضية، على حدائق النجماوي وسط مدينة العمارة، حفلا جماهيريا في مناسبة يوم الشهيد الشيوعي 14 شباط، بحضور جمع من الشيوعيين واصدقائهم والمواطنين الآخرين.
تخللت الحفل كلمات بالمناسبة ألقاها كل من عبد علي دواي، وعبد المهدي عمران، ثم صدح الاستاذ الجامعي جلال الربيعي بقصيدة مؤثرة مجدت شهداء الحزب والحركة الوطنية.
بعد ذلك ألقت الشاعرة الشعبية ليلى البهادلي قصيدة بالمناسبة، تلاها الشعراء عبد الرضا غالي، وسلام شندي، وحطاب حاتم، بإلقاء قصائد وطنية.
وعلى هامش الحفل افتتح المصور علاء كامل معرضا فوتوغرافيا، تضمن صورا لشواخص محافظة ميسان.
وفي الختام جرى توزيع الهدايا الرمزية على عائلات الشهداء.

في بابل استذكار الشهداء وتكريم عائلاتهم

الحلة- طريق الشعب

في مناسبة يوم الشهيد الشيوعي 14 شباط، أقامت اللجنة المحلية للحزب في بابل، الجمعة الماضية، حفلا جماهيريا لاستذكار شهداء الحزب والوطن.
ابتدأ الحفل الذي أقيم على قاعة آذار وسط مدينة الحلة، والذي أدارته الشاعرة حسينة بنيان، بالوقوف دقيقة صمت إكراما لشهداء الحزب والحركة والوطنية، ثم ألقى سكرتير اللجنة المحلية ابراهيم يوسف كلمة، أشارت إلى اهمية استذكار الشهداء الذين ضحوا بأنفسهم في سبيل وطنهم وشعبهم، ليلقي بعد ذلك نجل الفقيد كاظم عبيد أبو رهيب، كلمة عائلات الشهداء، بعدها قدم الفنان سعد العواد أنشودة من ألحانه بعنوان "خالة يا خالة"، وهي من كلمات الشاعر طارق حسين.
وعلى هامش الحفل عرض فيلم وثائقي عن شهداء الحزب الشيوعي في بابل، وهو من اعداد نبيل الربيعي وعضوة اللجنة المحلية المغتربة أم أروى، ليصدح بعد ذلك الشاعر المعروف حامد كعيد بقصيدة استذكر فيها شهداء الحزب ممن عرفهم عن قرب.
وكانت لذوي الشهداء كلمات بالمناسبة، بضمنهم حسين توفيق الذي استذكر القائد الشيوعي الشهيد ستار المعروف، وهدية كاظم الجاسم التي ألقت قصيدة مجدت الحزب وشهدائه، تلتها شهد عبد المجيد التي استذكرت الشهيد قاسم محمد حمزة، ثم جاء دور الشاعر المعروف موفق محمد الذي ألهب الأيادي بالتصفيق لقصائده الرائعة.
في الختام جرى توزيع "لوح الشهيد" على عائلات الشهداء، من قبل عضو اللجنة المركزية للحزب علي ابراهيم، وسكرتير اللجنة المحلية في بابل ابراهيم يوسف، ونائب رئيس مجلس محافظة بابل عقيل الربيعي، ومشهد، نجل الفقيد مردان سعود، والباحث ناجح المعموري، ود. عدي الاسدي.

شيوعيو النجف يزورون قبر الشهيد الخالد "صارم" / - اوس مرزه

احتشد أعضاء منظمة النجف للحزب الشيوعي العراقي، صباح الجمعة الماضية، عند قبر الشهيد حسين الشبيبي (صارم)، الذي اعدم على يد النظام الملكي المباد، مع رفاقه فهد وحازم عام 1949 ، لإحياء ذكرى يوم الشهيد الشيوعي.
وقد تجمهر الحضور عند القبر مستذكرين رفاقهم الشهداء الخالدين، ثم ألقيت كلمة الحزب بالمناسبة، التي استذكرت المواقف البطولية لشهداء الحزب، ودورهم في الحركة السياسية والوطنية، والدور الذي لعبوه في نصرة المظلومين.
بعد ذلك ألقيت كلمة عائلات الشهداء من قبل محمد علي الشبيبي، ابن أخ الشهيد الخالد (صارم).
وتخللت مراسيم الاستذكار أهازيج وطنية ألهبت حماس الحضور.

في ديالى ..تكريم عائلات الشهداء / ابراهيم قره غاني

في مناسبة يوم الشهيد الشيوعي العراقي 14 شباط، أقامت اللجنة المحلية للحزب في ديالى، الجمعة الماضية، حفلا لتكريم عائلات شهداء الحزب، بحضور جمع من الشيوعيين واصدقائهم وعائلات الشهداء والمواطنين الآخرين.
وبعد الوقوف دقيقة صمت تقديرا لشهداء الحزب والحركة الوطنية، أفتتح الحفل سكرتير اللجنة المحلية، صالح رشيد بكلمة اللجنة المركزية للحزب في المناسبة، التي أثنت على الشهداء المناضلين، الذين ذابوا مثل الشمع في حب وطنهم وشعبهم.
بعد ذلك صدحت حنجرة الشاعر قحطان الانصاري، بقصائد مجدت الذكرى الثمانين لميلاد الحزب، وجسدت دور الشهداء الوطنيين الذين ضحوا بأنفسهم في سبيل وطنهم وشعبهم.
هذا وألقى السيد خالد الحمداني، شقيق أحد شهداء الحزب، كلمة بالنيابة عن عائلته.
واختتم الحفل بتوزيع الهدايا الرمزية على عائلات الشهداء.

الصويرة تحتفل بيوم الشهيد الشيوعي/ انور ريشان

وسط جمع من الشيوعيين واصدقائهم والمواطنين الآخرين، أقامت اللجنة الأساسية للحزب الشيوعي العراقي في الصويرة، عصر السبت الماضي، على حدائقها، حفلا جماهيريا بمناسبة يوم الشهيد الشيوعي 14 شباط.
تخللت الحفل كلمة جسدت بطولات شهداء الحزب، ونضالهم من أجل وطنهم وشعبهم. ثم ألقى الشاعر سلمان حامد قصائد بالمناسبة، تلاه عضو اللجنة الأساسية جليل حسون، بإلقاء خاطرات استذكر فيها الشهيد الخالد فهد.

الشيوعيون يزورون ضريح الرفيق فهد

زار وفدان من محليتي الكرخ الثانية والكاظمية للحزب الشيوعي العراقي، الجمعة الماضية، ضريح الرفيق فهد بمناسبة يوم الشهيد الشيوعي. وقد وضع الوفد اكليلاً من الزهور على ضريح الرفيق حاملا معه يافطة تمجد تضحيات الشهيد الشيوعي.

ندوتان في صلاح الدين عن الشهيد الشيوعي

تكريت – طريق الشعب:

عقدت محلية صلاح الدين للحزب الشيوعي العراقي، ندوة موسعة بمناسبة يوم الشهيد الشيوعي بحضور عدد من الرفاق والاصدقاء في مقر الحزب بسامراء.
وقد بدأت الندوة بالوقوف دقيقة صمت حدادا على ارواح شهداء الحزب والحركة الوطنية وضحايا الارهاب.
ثم القى الرفيق ممدوح محمد ابراهيم سكرتير المحلية كلمة تحدث فيها عن شهداء الحزب وعن بسالة الشيوعيين في نضالهم رغم صعوبة الظروف التي احاطت عملهم .
كما عقدت المحلية ندوة موسعة أخرى بالمناسبة بحضور عدد من الرفاق.
كما زار وفد من المحلية عوائل شهداء الحزب.
لاعبو ديالى يحتفون بالذكرى الثمانين لتأسيس الحزب / ابراهيم قره غاني

اختتمت محلية ديالى بطولة (وطن حر وشعب سعيد) للشباب بكرة القدم على ارض ملعب نادي بعقوبة بمشاركة 22فريقاً من مختلف مناطق محافظة ديالى، حيث فاز فريق المختصة الرياضية لمحليتنا بالمركز الأول وحل ثانياً فريق بهرز للشباب وثالثا فريق اتحاد الشبيبة الديمقراطي وبحضور سكرتير محلية ديالى الرفيق صالح رشيد وعدد من الرفاق وسكرتير اتحاد الشبيبة الديمقراطي ومدير المنتدى ومشرف النادي . وأيضا بتغطية قناة ديالى الفضائية وعدد من محبي وأصدقاء الحزب وتم توزيع الجوائز من قبل سكرتير محلية ديالى على الفائزين

 

شيوعيو الشطرة يقيمون معرضا لصور الشهداء / حسين علي

على شرف الذكرى الثمانين لتأسيس الحزب الشيوعي العراقي، أقامت محلية الشطرة للحزب يوم الجمعة الماضية، وعلى كورنيش المدينة معرضا لصور شهداءها المناضلين.
وقد تخلل المعرض قراءة كلمة بالمناسبة وأناشيد وأغاني وطنية وخطب حماسية، ولاقى المعرض حضورا مميزا من قبل المواطنين.

..ومعرض اخر في الناصرية

الناصرية - طريق الشعب
طرزت ساحة الحبوبي مركز مدينة الناصرية صور أبطال الحركة الانصارية للحزب الشيوعي العراقي واستعراضاً لمسيرة مناضلي الحزب أبان الحكم الدكتاتوري المقيت في معرض فوتوغرافي وبحضور جماهيري كبير.
وأقيمت على هامش المعرض طاولة أعلامية ثقافية أستعرضت فيها أدبيات الحزب الشيوعي العراقي وتأريخه الحافل منذ الاربعينيات ولغاية الوقت الحاضر.