حميد مجيد موسى: التغيير يأتي من خلال الانتخابات واختيار الأفضل
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الإثنين, 31 آذار/مارس 2014 19:55
بغداد - طريق الشعب
أكد الرفيق حميد مجيد موسى، سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي أن لا تغيير ولا تحسين لوضع العراق، إلا عن طريق الانتخابات، مشددا على ضرورة حث المواطنين على المشاركة الواسعة في الانتخابات البرلمانية المقبلة.
جاء ذلك، اثناء استقبال الرفيق سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي بمكتبه في بغداد، وفداً من الاتحاد العام لنقابات العمال في العراق، الذي ضم كلا من السادة رئيس الاتحاد علي رحيم علي، ونائب رئيس الاتحاد هادي علي لفتة، ونائب رئيس الخدمات علي زامل، وأعضاء من المكتب التنفيذي للاتحاد: هاشم جونة، عدنان الصفار، إسماعيل خليل، مهدي حسيب وجاسب عودة.
ورحّب الرفيق موسى بمقدم الوفد الزائر شاكرا حضورهم، فيما قدم وفد اتحاد نقابات العمال، التهنئة مباركين ذكرى ميلاد الحزب الشيوعي البهي في 31 آذار، مشيدين بدوره الكبير في تاريخ الحركة الوطنية العراقية والحركة العمالية، وبأنه هو المتبني الحقيقي والأول للدفاع عن حقوق الطبقة العاملة وجميع كادحي العراق.
بعدها تحدث رئيس الاتحاد عن دعمه قائمة التحالف المدني ومرشحي الحزب، وعن المدى الذي بدأت تأخذه هذه القائمة في أوساط الشعب العراقي، معربا عن أمله الكبير بهذا التحالف ومرشحيه وتفاؤله بحظوظ الفوز.
وقد تطرق الرفيق السكرتير، أثناء اللقاء الى مدى خطورة الوضع السياسي واستفحال الأزمات في البلاد، وإلى صعوبة إدارته والسيطرة عليه في الوقت الذي تكون فيه البلاد مقبلة على الانتخابات.
وقد تطرق الجانبان في حديثهما إلى خطورة ما وصل إليه الوضع الأمني في الأنبار، فقد بات الوضع مأساويا بلا حلول، وأشارا إلى تعاقب التدهورات الأمنية في محافظات أخرى كديالى والموصل، معربين عن قلقهما من عدم إمكانية إقامة الانتخابات في هذه المناطق الساخنة.
وأشار الرفيق موسى إلى أن الكتل المتنفذة في السلطة لم تسر مطلقا على نهج الحوار السليم والاستماع إلى الأطراف الأخرى"، وأضاف أن "الذهنية المغلقة من قبل الحكومة والأطراف السياسية في الاستماع للآخر سبب في هذا الوضع التعيس لبلدنا"، وشدد الرفيق على "ضرورة حث وتشجيع المواطنين على المشاركة في الانتخابات، فلا تغيير وتحسين لأوضاع البلاد إلا عن طريق الانتخابات وانتخاب الأفضل".
وفي ختام اللقاء أكد الوفد دعمهم للحزب ولمرشحيه، ضمن قائمة التحالف المدني اليمقراطي، متمنين للحزب كل التوفيق.