من الحزب

رائد فهمي: التنسيق بين الجيش والحشد الشعبي والبيشمركة مهم لتحقيق الانتصار على داعش

المثنى – عبد الحسين ناصر السماوي

عقدت محلية الحزب الشيوعي العراقي في محافظة المثنى ندوة جماهيرية على قاعة الغدير في السماوة بحضور الدكتور غازي الخطيب والدكتور علي حنوش أعضاء مجلس المحافظة عن قائمة التغيير والبناء. وجمع من الشيوعيين واصدقائهم صباح يوم الجمعة الماضي.

وتحدث في هذه الندوة الرفيق رائد فهمي عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي والرفيقة رسمية هاشم عضوة اللجنة المركزية للحزب.
وبعد ترحيب الرفيق عدنان سعدون سكرتير محلية الحزب الشيوعي في محافظة المثنى بالحضور والضيوف تحدث الرفيق رائد فهمي قائلاً:
ان الجرائم التي ترتكب من قبل عصابات داعش هي جرائم ضد الإنسانية وقد تجاوزت كل القيم وتنتهك حقوق الإنسان الاساسية، لذا يتطلب منا ان نكون متحدين امام هذه الهجمة الشرسة التي ترتكبها تلك العصابات باسم الدين والدين منها براء.
وأضاف ان تقدم داعش في الموصل والمحافظات الغربية للعراق له اسبابه السياسية والعسكرية ويرتبط بنهج ادارة البلاد، وتفكك العلاقات بين القوى السياسية، إضافة إلى ضعف بناء المؤسسة العسكرية وافتقارها للعقيدة الوطنية واﻻعداد والتدريب وايضا الى ضعف الروح المعنوية. كما اشار الى الحواضن السياسية والاجتماعية الداعمة.
واكد فهمي ان تحقيق اعلى درجة من التنسيق بين الجيش والحشد الشعبي والبيشمركة يعتبر من العوامل المهمة في تحقيق انتصارات على داعش وهذا ما نجده حاصل في بعض مناطق القتال.
وتطرق فهمي الى الدعم الدولي الذي فرضه وجود خطر داهم من قبل عدو مشترك ونتيجة لضعف القدرات العسكرية للقوات العراقية، واشار الى ان تهديد داعش يهدد العالم بأكمله وليس فقط لسوريا والعراق بحيث اصبح خطرا دولياً.
واكد على صيانة السيادة الوطنية والمحافظة عليها من خلال العمل الجماعي في دحر داعش والعمل على ايجاد ارضية صالحة لخلق جبهة داخلية متماسكة من اجل حسم المعركة ضد الارهاب.
وأوضح الرفيق المحاضر ان فكرة الحرس الوطني جاءت ضمن برنامج الحكومة الجديدة و يجب ان يكون بعيداً عن المحاصصة الطائفية وان يكون رديفا الى جانب الجيش والشعب.
وتحدثت الرفيقة رسمية محمد عضوة اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي عن أهمية استكمال الوزارات الأمنية وملء الشواغر في هذا الظرف العصيب وكذلك العمل من اجل المعالجة الكاملة للفساد المنتشر كالسرطان في هذه المؤسسات.
وأضافت نحن كشيوعيين ندعم الفعل اﻻيجابي الذي تكون نتائجه لمصلحة الشعب العراقي. واكدت على اهمية اﻻعلام والتحقق من صحة الخبر ﻻن الكثير من وسائل اﻻعلام اﻻجنبية تؤجج العواطف وتعمل على قتل الروح المعنوية في نفوس المواطنين. وهناك وسائل اعلام محلية وعربية تأخذ نفس منحى وسائل اﻻعلام اﻻجنبية المغرضة.
بعدها جرت مداخلات بين الحضور والمتحدثين واجاب الرفاق على التساؤلات التي طرحت من قبل الحضور.