من الحزب

الشيوعي العراقي يؤكد تضامنه الثابت مع الشعب السوداني في نضاله من اجل الديمقراطية والحياة الكريمة

عبر الرفيق صبحي الجميلي ، عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي عن تضامن الحزب الثابت مع مطالب الشعب السوداني الشقيق، وتطلعه الى الحرية والعيش الكريم والى بناء نظام ديمقراطي يحقق الامن والاستقرار ويوقف الحروب واستنزاف اموال الشعب. وادانته حملات القمع والاعتقالات والاحتجاز .
وطالب الجميلي في تصريح لـ "طريق الشعب" بايقاف حملات النظام السوداني القمعية، وباطلاق سراح المعتقلين من كافة الانتماءات السياسية الوطنية على الفور، وبضمنهم الرفيقان محي الدين الجلاد ومسعود محمد الحسن عضوا المكتب السياسي للحزب الشيوعي السوداني والاعضاء الآخرين في الحزب.
وشدد عضو المكتب السياسي على ان سياسة القمع والاضطهاد والسجن لن تحمي النظام ، معربا عن الثقة في انتصار القضية العادلة للشعب السوداني .
وكانت الطغمة الحاكمة في السودان قد اقدمت على اجراءات معادية للشعب السوداني الشقيق ومصالحه، بضمنها قرارات اقتصادية برفع اسعار البترول والكهرباء وتعويم سعر الجنيه السوداني. وكان لذلك اثر مباشر على حياة الناس ومعيشتهم، وهم الذين يعانون اصلا ارتفاع الاسعار وقلة فرص العمل والتدني الكبير في الاجور الحقيقية للعاملين في القطاعين الحكومي والخاص ، فضلا عن ان من شأن هذه الاجراءات ان تأتي على ما تبقى من الانتاج الوطني السوداني.
وقد ادت هذه الازمة واستعصاء الاوضاع السياسية واصرار النظام السوداني على مواصلة سياساته القمعية والاستبدادية، الى اغلاق الباب امام اية فرصة لتحقيق انفراج جدي في الاوضاع. وقد دفعت هذ العوامل مجتمعة الشعب السوداني وقواه الوطنية والديمقراطية والتقدمية، وبضمنها الحزب الشيوعي السوداني، الى الاحتجاج وتصعيد المقاومة، في مسعى للخلاص من النظام وسياساته الهوجاء .
الا ان الحكومة السودانية رفضت مطالب الناس المشروعة وقررت المضي في اجراءاتها التعسفية ووسعت حملتها القمعية ضد المناهضين لها .