الرفاق الاعزاء

تلقينا بأسى وحزن عميقين نبأ وفاة الرفيق فيدل كاسترو، زعيم الثورة الكوبية.

لقد خسر الشعب الكوبي برحيله قائداً كرَس حياته لتحرير بلاده من سيطرة الامبريالية ولتحقيق استقلالها الوطني، وزعيماً ألهمت مسيرته الكفاحية اجيالاً من الثوار والمناضلين في ارجاء العالم ضد الامبريالية والرجعية وكل اشكال الاضطهاد والاستغلال، ومن اجل الحرية والسلام والديمقراطية والتقدم الاجتماعي والاشتراكية.

لقد تمكنت كوبا بقيادة فيدل كاسترو والحزب الشيوعي، وبفضل التفاف الشعب الكوبي حولهما، من دحر مؤامرات ودسائس الامبريالية الامريكية التي كانت تهدف الى اسقاط النظام الثوري، ومن التصدي ببطولة للحصار الاقتصادي الظالم الذي فُرض على كوبا واستمر عقودا، ومن تقديم الدعم الأممي للشعوب المناضلة ضد الاستعمار ومن اجل الحرية في افريقيا وامريكا اللاتينية.

نعبّرعن ثقتنا بأن المسيرة النضالية للرفيق الراحل فيدل كاسترو ستمد الشعب والشيوعيين الكوبيين بمزيد من العزم، لتوطيد ما تحقق من انجازات في بناء الاشتراكية، ولمواصلة النضال من اجل عالم خالٍ من الاضطهاد والاستغلال وينعم بالحرية والسلام.

نبعث بأحر تعازينا الى عائلة الرفيق الراحل فيدل كاسترو، ونعبّر عن مشاعر المواساة والتضامن مع رفاقه في الحزب الشيوعي الكوبي.