اعمدة طريق الشعب

أين الحقيقة ؟ / كفاح محمد مصطفى

• ذكر بيان لوزارة المالية ان ما أورده النائب هيثم الجبوري اثناء الاستجواب البرلماني هو معلومات غير دقيقة تضمنت تضليلاً لاعضاء مجلس النواب والرأي العام حيث تعمد من خلالها عرض معلومات مغلوطة ومضللة. واكدت الوزارة عدم صرف اي مبلغ لطائرة مستأجرة مطلقاً وان الدعوة الموجهة الى وزيرها حول حضور مؤتمر حوار المنامة عام 2014 كانت بدعوة اصولية وجهت اليه باعتباره وزيراً للمالية. واكدت وزارة المالية على عدم صرف اي دينار لاستئجار دار سكن لاي شخص من افراد مكتب الوزير او التابعين له او للوزارة وان اي استئجار دار للوزير كان ضمن الموافقات الاصولية وبعقد رسمي وحسب التعليمات المرعية.
• رد رئيس مجلس النواب سليم الجبوري على شريط فيديو بثه وزير الدفاع لشخص يتهم رئيس البرلمان بالتخطيط لتنفيذ عمليات انتحارية وقضايا فساد بالتنسيق مع بعض النواب. ووصف الجبوري تلك الاتهامات بالاكاذيب والافتراءات. مؤكداً ان الشخص ما زال محتجزاً لدى القوات الامنية بتهمة الاخبار الكاذب وشهادة الزور.
• قال وزير الدفاع خالد العبيدي في بيان له ا ن اخر فريات الفاسدين هي قيامنا بتقديم شاهد زور الى القضاء مهدداً بكشف الحقيقة كما هي اليوم بالصوت والصورة وبدون رتوش اهل الفساد. واضاف العبيدي مخاطباً الفاسدين ومواقعهم الالكترونية: ألم تتعبوا من تزييف الحقائق وتزوير الوقائع الا تحزنون على حال الشعب العراقي الذي اضاع الفساد ماضيه وحاضره وربما مستقبله.
• قالت وزارة الاعمار والاسكان والبلديات العامة في بيان لها ان منزل وزيرة الاعمار والاسكان والبلديات العامة آن نافع أوسي في العاصمة بغداد تعرض الى اعتداء ارهابي جبان باطلاق عيارات نارية على المنزل مما ادى الى وقوع خسائر مادية. واضافت الوزارة ان هذا الاعتداء يأتي من اجل ايقاف عجلة الاصلاح الحكومي باستهداف شخص الوزيرة آن نافع أوسي وخاصة بعد تسنمها مهام عملها على رأس الوزارة بعد نيلها ثقة الشعب العراقي عبر ممثليه في مجلس النواب كشخصية كفوءة وتكنوقراط وحاصلة على شهادات عليا في مجال تخصصها. واكدت الوزارة ان هذه المحاولات الارهابية الجبانة لن تثنيها عن مواصلة العطاء وتقديم الخدمات للمواطنين وتسخير كل الامكانات في سبيل توفير الاجواء المناسبة لعودة النازحين واعمار المناطق المحررة.
• قال مصدر في وزارة الداخلية لوكالة (الغد برس) كان هناك تبادل لاطلاق النار نتيجة مشاجرة في منطقة الكرادة شارع 62 وفي مكان قريب من محل سكن الوزيرة. مبيناً ان ذلك ادى الى تعرض منزلها الى عدد من الاطلاقات. واكد ان اطلاق النار الذي تعرض اليه المنزل لم يكن المقصود منه الوزيرة او بيتها.
فأين الحقيقة؟ اين الحقيقة؟ المفقودة في بلادنا الحبيبة دائماً وابداً مع الاسف الشديد.