قال النائب عن كتلة بدر البرلمانية عن محافظة البصرة في بيان له ان الخبراء المختصين فحصوا مادة الرز واكدوا انها غير صالحة للاستهلاك الحيواني وليس البشري فقط. مشيراً الى ان هذا الامر خطير جداً ويتعلق بحياة وسلامة وصحة المواطنين ولا بد من فتح تحقيق فوري وعاجل لمحاسبة المقصرين الذين يبتزون المواطنين ويجعلونهم يخالفون التعليمات الصحية.

• قال النائب الاول لمحافظ ذي قار عادل الدخيلي في بيان له ان شحنة الرز التي وصلت الى مخازن المحافظة مؤخراً والقادمة من موانئ البصرة ثبت وجود تعفن في جزء منها وبنسبة 15 في بالمائة. مبيناً ان الشحنة الجديدة جرى التحفظ عليها وعدم توزيعها على المواطنين حتى الانتهاء من عملية التحقيق والكشف عن كيفية وصولها.

• قال رئيس لجنة المنافذ الحدودية في مجلس محافظة البصرة مرتضى الشحماني ان باخرة الرز الراسية في ميناء أم قصر تم تعفير العنبار رقم (1) لمرتين دون فائدة حيث توجد حشرات حية تم تشخيصها مختبرياً وان أية تبعات صحية لاحقة ناجمة عن تناول المواطنين للرز الموجود في العنبار المذكور تتحملها وزارة التجارة.

• قال رئيس اللجنة الاقتصادية في مجلس محافظة كربلاء ناصر الخزعلي في تصريح صحفي ان فرع وزارة التجارة في كربلاء وزع خلال الايام الاخيرة اكثر من الف طن من الرز على المواطنين ضمن مفردات البطاقة التموينية. مبيناً ان الرز الموزع كان غير صالح للاستهلاك بسبب تغيير لونه ورائحته غير الطبيعية.

• قال هيثم الخشالي مدير عام الشركة العامة لتجارة الحبوب في وزارة التجارة في بيان له ان شركة كوتنكة السويسرية و tuv الالمانية هي الجهات الفاحصة للرز الذي وردته الوزارة لحساب البطاقة التموينية والمثار موضوعه في عدد من وسائل الاعلام. واضاف: ان نوعية الرز الموردة من النوعيات الجديدة التي تم التعاقد عليها من مناشئ عالمية. واشار الى ان هناك وثائق ومخاطبات تؤكد سلامة الفحوصات المختبرية التي اجريت في جميع مراحل الفحص داخل الباخرة وجميع محطات الخزن والنقل. ونفى الخشالي ما نشرته بعض مواقع التواصل الاجتماعي لكمية من الرز غير الصالحة والتالفة. مؤكداً ان تلك المواد لا تعود الى البواخر التي توردها وزارة التجارة لحساب البطاقة التموينية او انها تعود الى اشخاص لديهم النية في الاساءة الى التعاقدات التي تجريها وزارة التجارة مع مناشئ عالمية ومعروفة.

• قال مدير مختبر الشركة العامة لتجارة الحبوب التابعة لوزارة التجارة فرع كربلاء ماجد حميد ان الرز الذي وزعته وزارة التجارة مؤخراً في كربلاء مصنع بطريقة الباربوليد لذلك جاء مختلفاً عن الشحنات السابقة. موضحاً ان تلك الطريقة تحافظ على القيمة الغذائية للرز لكنها تضفي عليها لوناً اصفر ما قد يكون السبب في اثارة مخاوف المواطنين والمسؤولين في المحافظة. واشار حميد الى ان الفحوصات التي اجريت على الرز الموزع اثبتت صلاحيته وعدم تعرضه الى اصابات حشرية او وجود روائح كريهة فيه وان جودته عالية.

والسؤال الآن أهكذا يجري التعامل مع وجبة الطعام الرئيسة للمواطن العراقي؟ ومن يضع حداً لهذه المهزلة؟ نعم المهزلة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى ويكشف الحقيقة المفقودة دائماً وابداً في بلادنا الحبيبة مع الاسف الشديد.