اعمدة طريق الشعب

لا لقوى الارهاب والظلام والتخلف / كفاح محمد مصطفى

ذكرت قوى وطنية وديمقراطية وقومية تقدمية في نينوى في بيان لها ان جيشنا الباسل وكل القوى المسلحة المساندة له يحقق منذ ايام انتصارات عظيمة على قوى الارهاب الداعشي الذي اخذ يتقهقر امام الضربات التي يتلقاها لتحقيق النصر النهائي وتحرير مدينة الموصل الاسيرة من براثن الارهاب الداعشي الذي فرض عليهم نظاماً دموياً وقدموا في مقاومتهم له آلاف الشهداء من الشباب والنساء والرجال واطفال بعمر الزهور. واضافت القوى الوطنية والديمقراطية والقومية التقدمية في محافظة نينوى ان معركة الموصل التي يسهم في تحقيق نصرها جيشنا العراقي الباسل وقوات البيشمركة البطلة والمتطوعون من ابناء شعبنا بكافة مكوناته الوطنية تساندها كل القوى الوطنية الشريفة ستسجل صفحة جديدة في تاريخ شعبنا تؤكد رفضه كل الافكار والصراعات الطائفية والقومية المتطرفة والفكر الارهابي الظلامي. مبينة ان ابناء نينوى والموصل سيؤكدون وقفتهم الجريئة في رفض الارهاب بكل اشكاله واصرارهم على اعادة بناء مجتمعهم بما يؤمن حرية مكوناته وابنائه واحترام حقوق الانسان. واكدت القوى الوطنية والديمقراطية والقومية التقدمية في محافظة نينوى ثقتها بان ابناء الموصل سيقفون بقوة الى جانب قواتنا المسلحة القادمة للتحرير وستوجه صفعة قوية الى قوى الارهاب والظلام.
وقد وقع البيان كل من التيار الديمقراطي العراقي في محافظة نينوى، الحزب الشيوعي العراقي في محافظة نينوى، تجمع نينوى الوطني، كتلة الوركاء الديمقراطية، الحزب الشيوعي الكردستاني/ دشت الموصل، الحركة الاشتراكية العربية في محافظة نينوى والمجلس العراقي للسلم والتضامن في محافظة نينوى.
نعم ان ابناء الموصل سيقفون بقوة الى جانب قواتنا المسلحة وستوجه صفعة قوية الى قوى الارهاب والظلام والتخلف، تلك القوى التي استغلت صراع القوى السياسية المتنفذة في المحافظة على السلطة والجاه والنفوذ والمال، ذلك الصراع الذي اصبح الشغل الشاغل لتلك القوى ودخلت القوى العسكرية والامنية والاستخباراته لعبة الصراع على النفوذ والجاه والمال مع الاسف الشديد فحدثت الكارثة ودفع اهالي المحافظة ثمناً باهضاً جداً، دفعوه من دمائهم واعراضهم واموالهم.
ان على القوى الوطنية والديمقراطية والقومية التقدمية والدينية المتنورة وكل احرار وشرفاء نينوى ان لا يسمحوا ابداً بتكرار تلك اللعبة، لعبة الصراع على السلطة والنفوذ والمال باشكال واساليب جديدة وذلك بتكاتفهم وتآزرهم وتعاونهم والاتفاق على برنامج موحد للعمل والتركيز على المشتركات المجتمعية في المحافظة وهذا ما يأمله كل احرار وشرفاء محافظة نينوى.