اعتدنا كل عام تهنئة بعضنا البعض بالعام القادم الجديد عند وداعنا عاما غادرنا وودعناه بحلاوته ومرارته . ولكل فرد منا وكل جماعة آمالها وامانيها ونحن اهل الرياضة وعشاقها لنا امال كبيرة واماني حلوة مثلما لغيرنا في مختلف قطاعات المجتمع العراقي . حيث نتمنى لقطاعنا الرياضي والعاملين فيه افرادا ومؤسسات الانسجام والتفاهم والازدهار من اجل مسيرة توصلنا الى بر الامان ولنشاطاتنا الرياضية التالق والتطور نوعا وكما ولانجازاتنا الرقي والتقدم نحو منصات التتويج وان ترفع اعلام الوطن عالية في المحافل العربية والقارية والعالمية وهذا لا يتحقق الا بتضافر الجهود وتعاون الجميع . لقد عانت الرياضة الكثير من الفشل والاخفاق خلال سنوات وعقود كثيرة وحققت بعض الاشراقات والنجاحات الجميلة والرائعة والتي ضلت عالقة في اذهان جماهير الرياضة وعشاقها . واليوم ونحن نخطو خطواتنا الاولى في عامنا الجديد 2017 نجد ان امال الجماهير وامانيها الرياضية تتركز في رفع الحظر الرياضي عن ملاعب كرة القدم العراقية واعادة الحياة الى ملاعبنا الخضراء بلقاءات دولية تعيد إلى الوطن ورياضته القها وبسمتها وانهاء ذلك الظلم الطويل الذي استمر لما يقرب من اربعة عقود من الزمن ولاسباب واشكال متنوعه ! وجماهير الرياضة تتمنى لرياضتها ان تنعم بالاستقرار الاداري والفني من ذوي الخبرة والكفاءة والاختصاص وانهاء منهج التهميش والاقصاء والابعاد للكفاءات وفق حسابات طائفية وحزبية او حساسيات اثنية او مناطقية او عشارية وغيرها . ولنضع حدا لغياب القوانين والتشريعات المنظمة لعمل المؤسسات الرياضية والتي غابت منذ التغيير العاصف الذي حل بالوطن في 9/4/2003 وحتى الساعة مما جعلها فوضى عارمة . نعم امالنا كبيرة وعريضة ومنها ضرورة تفعيل المادة الدستورية رقم 36 والخاصة بالرياضة في كل التشريعات واللوائح والانظمة النافذة في المؤسسات الداعمة للرياضة العراقية . امنياتنا ان نشاهد ملاعب ومنشآت رياضية متكاملة تديرها كفاءات قديرة خاصة وان هناك الكثير من المنشآت الرياضية بحاجة الى لمسات نهائية لاغير . امالنا ان نجد الاهتمام برياضة المرأة استثنائيا ومتميزا وان نستفيد من طاقات بناتنا الرياضيات والحاصلات على اعلى الشهادات العلمية والاكاديمية وتفعيل دورهن الرياضي والمجتمعي . يضاف الى ذلك اماني كثيرة وطموحات عالية للرياضة المدرسية ودورها في البناء الرياضي المستقبلي.

وندعو إلى اعطاء رياضة ذوي الاحتياجات الخاصة الاهتمام والرعاية .. هذه امانينا وتطلعاتنا إلى الرياضة في العام الجديد لقد خسرت رياضتنا كثيرا وتراجعت اكثر والبعض يصفق لهذا ويؤكد على ان ما تقدمه الرياضة هو اكثر من امكاناتنا !