ادب وفن

52 مبدعاً بابلياً في تظاهرة ثقافية ببغداد / عامر عبود الشيخ علي

وصل نحو 52 فنانا وفنانة من محافظة بابل إلى بغداد، امس الاول الاثنين، ليشاركوا في فعاليات ثقافية نظمتها جماعة "كوثا" للتطوير الحضاري، على قاعة دائرة الفنون التشكيلية في وزارة الثقافة، بحضور جمع من المثقفين والاعلاميين والفنانين.
تضمنت الفعاليات كلمات تعريفية بنشاطات جماعة "كوثا"، ومعارض تشكيلية وفوتوغرافية، وفيلما سينمائيا بعنوان "T-WALL"، سيناريو واخراج سرمد بليبل وتمثيل حسين العيوس، فضلا عن معزوفات منفردة على آلة العود، وقراءات شعرية، وحفل توقيع كتابي "الهروب من ملاحقة الاسئلة" للشاعر ركن الدين يونس، و"القنديل الاسود" للأديب سعود البليبل.
وقال الفنان حسن الكيف رئيس جماعة "كوثا"، ان فعالياتهم خليط من فنون متنوعة لفنانين من محافظة بابل. وأضاف قائلا: "ان هدفنا من اقامة هذه الفعاليات هو تعريف الفنانين في بغداد بالطاقات الفنية الموجودة في بابل، ولدينا طموح كبير لأن نكون مركزاً عالمياً للفنون".
وتابع الكيف قائلا: "تأسست جماعة "كوثا" منذ أكثر من عام ونصف العام، واهتمت بكل اشكال الفنون ومحطات الثقافة، وضمت كل الشرائح والاعمار من اصحاب المواهب الحقيقية، وخصصت الجماعة لها ملتقى اسبوعيا في مدينة بابل الاثرية على ساحل شط الحلة، يتضمن فعاليات أدبية وفنية منوعة".
من جهته قال د. جمال العتابي، مدير عام دائرة الفنون التشكيلية في وزارة الثقافة: "تميزت فعاليات جماعة "كوثا" بمشاركة عدد كبير من الفنانين المتميزين، الذين قدموا ابداعات مختلفة، لا سيما في الأعمال التشكيلية التي حملت ألوانا وموضوعات وتجارب حداثية".
فيما قالت الفنانة ميس علاء، التي ساهمت بعملين تشكيليين في الفعاليات، انها تعرض لوحاتها لأول مرة بين أروقة وزارة الثقافة، لكنها شاركت في معارض أخرى، منها المعرض الذي أقيم في مهرجان بابل الدولي. وبينت ميس ان الفن النسوي في بابل ما زال مقيدا بتقاليد مجتمعية متعصبة، تعيق تطوره، وتحد من تواصل الفنانة مع أقرانها في المعارض والمحافل الفنية".