ويَظَلُ إسمُـكَ مَنهـلا
ورَنينُ صوتِكَ مَوئِـلا
وسِنانُ لحظِكَ للقريبِ
وللبعيدِ، تَلهفاً وتأمُـلا
كُنتَ الأخيـرَ مُوَدِعـاً
ولـدى الشَدائـدِ أولا
فيـكَ الشمُـوخُ إرادةٌ
وثَباتُ عَـزمِكَ منزِلا
ومِنَ السَمـاحةِ رَمزُها
ومَع المُـرؤة أفضَـلا
***
أنتَ المقـاوِمُ شُعلــةً
ومِـنَ المَطارِقِِ مِعْـوَلا
أنشَدّتَ أنغـامَ القَصيـدِ
وللجُموعِ مُحفـِزاً ومُهلِلا
ومَضى الرَحيـلُ مُودِعاً
فَسَما بـروحِـكَ مَحفَلا
حتى القَـوافيَّ أنشَـدَتْ
شَـدوَ الحَمـامِ تَبـتُّلا
وأبـانَ فـي سيمائِـهِ
صَمتُ الرجالِ تَساؤلا..؟
***
ياشاعـرَ الزيتونِ عُـذراً
فالحياةُ.. تَحـولاً وتَبـدلا
فهنـاكَ غَـزةُ تَستغيـثْ
وبَنـوُ العُمـومةِ ثُـمَّـلا
فَـوقَ الرؤوسِ سَحابـةٌ
للبيـنِ صارتْ مَحمَـلا
يَحـدو بهـا شَيطانُهـا
والغَـدرُ فيهـا مُـرسَلا
قالوا الـرَبيعَ فمَرحَبـاً
فإذا الـرَبيعُ تَـقـولا..!؟
***
***
***
باقر الفضلي/ 2014/8/20