ادب وفن

الشاعر ابراهيم الخياط ضيفا على الديوانية / عادل الزيادي

بمناسبة الذكرى الـ55 لثورة 14 تموز المجيدة، ضيفت منظمة الديوانية للحزب الشيوعي العراقي، عصر أمس الأول الجمعة، الشاعر ابراهيم الخياط ليتحدث عن تجربته الشعرية الابداعية، وسط حضور من المثقفين والادباء.
وابراهيم الخياط من المبدعين القلائل الذين لا يمتلكون ارثا، سوى تجربة الشعر فهو مع الانسان والارض والحب، وله عدد من القصائد والنصوص المتميزة التي اتسمت بالرصانة والكمال، وحملت مفرداتها لوعة الحنين الى مدينته وتداعيات معاناة الوطن وهموم الناس وهذا جلي في ديوانه الوحيد «جمهورية البرتقال». كما انه ابن مدينة بعقوبة التي نشأ فيها العديد من رواد الادب والثقافة بضمنهم الشاعر حسين مردان، الاديب محي الدين زنكنة، المؤلف المسرحي يوسف عبد المسيح ثروت وغيرهم.
وقد عبّر الخياط في كلمة له اثناء جلسة الضيافة، عن حبه لمدينة الديوانية، واثنى على مشاعر الحضور، ذاكرا رموز المدينة مثل الشعراء كزار حنتوش، عزيز السماوي، علي الشباني وغيرهم.
ثم قرأ قصيدة «بعيدا حيث انا» التي تميزت بالتنقل الفني الرائع بالفكرة دون ان تتلمس اية فاصلة. بعدها تحدث عن دراسته في المراحل المتوسطة والاعدادية، والاساتذة الذين تأثر بهم، من بينهم خليل المعاضيدي، الناقد عبد المطلب صالح.
وعلى هامش الجلسة قدم د.باسم الاعسم، كلمات ترحيبية بالضيف جاء فيها «مرحى بابراهيم، صديقنا الحميم، عذب كالفرات، مرحى بابراهيم الشاعر الخلاق ينحاز للناس وللعراق».
بعد ذلك تحدث الخياط عن ديوانه «جمهورية البرتقال»، وعن الظروف التي رافقت صدوره، وجهود المثقفين والفنانين في انجاحه.
هذا وشارك بعض الحضور بالمداخلات والاسئلة التي أجاب عنها الضيف بصورة ضافية.