ادب وفن

عبد الرحمن الأبنودي يبارح أشعاره ومحبيه

طريق الشعب – خاص
توفي أول أمس الثلاثاء، في أحد مستشفيات مصر، الشاعر المعروف عبد الرحمن الأبنودي عن عمر ناهز 76 عاما، بعد صراع مع المرض. وقد شيع جثمانه، مساء اليوم نفسه، الآلاف من أهالي قرية الضبعية في محافظة الإسماعيلية شرق مصر، في جنازة عسكرية، ليواري الثرى في مقابر "جبل مريم" ضمن المحافظة.
وكان الراحل قد نقل، أخيرا، إلى المركز الطبي العالمي التابع للقوات المسلحة، حيث أجريت له عملية سريعة لإزالة تجمع دموي في المخ.
ولد الأبنودي عام 1938 في قرية أبنود بمحافظة قنا في صعيد مصر. ومن أشهر أعماله "السيرة الهلالية" التي جمعها من شعراء الصعيد ولم يؤلفها، بينما أشهر مؤلفاته هو ديوان "أيامي الحلوة" الذي يروي فيه قصصا وأحداثاً مختلفة من حياته في صعيد مصر.
وقدم الأبنودي العديد من الأعمال الغنائية الدرامية لعدد من المسلسلات، وكتب أغنيات للكثير من المطربين أمثال عبد الحليم حافظ، محمد رشدي، فايزة أحمد، نجاة الصغيرة، شادية، وردة الجزائرية، صباح، وماجدة الرومي، وله قرابة 22 ديوانا شعريا. وحصل الأبنودي على لقب "تميمة الثورات المصرية"، فهو "مغني الشعب" بعد نكسة 67 بأغنية "وبلدنا على الترعة بتغسل شعرها". وقد حصل على جائزة الدولة التقديرية عام 2001، ليكون بذلك أول شاعر شعبي مصري يفوز بهذه الجائزة، وفاز أيضا بجائزة محمود درويش للإبداع العربي عام 2014.