ادب وفن

وهتفت فيها كي تكون ورائي */ ثائر فاضل

كَم أُمَّةٍ بادَت وزالَ تُراثُها وبقيتُ شعباً سيِّدَ الأحياءِ
ما هزَّني خوضُ النوائبِ في دَمي وعصى فؤوسَ الدهرِ صرحُ إِبائي
كم ظالمٍ أدَّبتُهُ بتجَمُّلي وعفوتُ حتى صارَ من طُلَقائي
فكسرتُ قُضبانَ السجونِ بصرخةٍ والكونُ ردَّدَ صرختي بجلاءِ
يا ساحةَ التحريرِ حان معادُنا هيا افرحي وتزيَّني للقائِي
فأنا ابنُ مجدِ الدهرِ حالَت بعدَه الدنيا فما حمَلَت بمثلِ بهائي
لم ينهَني الفقرُ المقيمُ عن الندى حتى وإن وهَبَت يدي أشلائي
وأنا الذي أعطى القوافي سِحرَها فالشعرُ والشعراءُ من آلائي
ونشرتُ أجنحةَ السلامِ على الورى حتى غدا المنشورُ من أسمائي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* أبيات من قصيدة طويلة.