ادب وفن

ببلوغرافيا... زهير الدجيلي

• جمع زهير الدجيلي بين فنون شتى، فكتب في الصحافة العراقية والعربية، وأطلق العنان لشعره، ولم يغفل الكتابة للأطفال.
• أبصر الدجيلي النور عام 1937 في محافظة الناصرية جنوبي العراق، وتلقى تعليما دينيا وأدبيا قبل أن ينتقل إلى العاصمة بغداد، حيث عمل صحفيا وانتمى إلى نقابة الصحفيين، وترأس تحرير مجلة الإذاعة والتلفزيون في العراق عام 1969.
• واظب على نظم الأشعار، لا سيما القصائد المغناة، ودخل مجال كتابة سيناريوهات المسلسلات والأفلام التي عرضت على شاشات عربية.
• من أشهر الأغاني التي كتبها «يا طيور الطايرة» التي أداها الفنان سعدون جابر، التي لاقت رواجا واسعا، خاصة أنها تحكي قصة الذين يغادرون أوطانهم مجبرين.
• في نهاية السبعينات، حط الدجيلي رحاله في الكويت، حيث عمل كاتبا في صحيفة «القبس» وإذاعة الكويت.
• خلال هذه الفترة، أنتج البرنامج التربوي الشهير «افتح يا سمسم»، الذي كان يحث الأطفال على اتباع السلوك الإيجابي والتعاون مع الآخرين، وقدم حلقات إذاعية منها: «موسوعة الحضارة الإسلامية»، و»سلامتك»، و»الخليج حضارة وبناء»، و»مرايا»، وألف مسلسلات تلفزيونية عديدة منها: عبدالله البري وعبدالله البحري، وزمان الإسكافي، وأبناء الغد، و إلى جدي مع التحية.
• ترأس موقع «الجيران» الإخباري على شبكة الإنترنت، الذي أسسه عام 2001.
• انخرط في وظائف متنوعة في عدد من الصحف والمجلات الأدبية والفنية والسياسية، * ظل يتنقل بين الدول وهو مهموم بالوطن ويناضل ضد ظلم نظام صدام وطغيانه، حتى حط ركابه في دولة الكويت التي احتضنت من قبله الفنان الراحل فؤاد سالم وغيره من المبدعين العراقيين.
• تعاون زهير مع الفنان الكبير عبدالحسين عبدالرضا، وكتب له مسلسل «زمن الإسكافي» ومسلسل «ديوان السبيل»، وبدأ بكتابة مسلسل «أشعب»، لكن المرض الخبيث أصابه منذ نحو عام 2012 فأوقفه عن تكملة الكتابة.
• رفد المكتبة الغنائية العراقية والعربية بأعذب نصوص الأغاني فكتب مجموعة أغان تنسجم مع حاله، بحثه منذ سبعينيات القرن الماضي عن مأوى وعن ملاذ آمن.
• من أشهر نصوصه الغنائية:» البارحة حنيت إلك… حنة غريب يذكر أحبابه بعد غيبة وسفر»، وأغنية «أرد اجيكم بلكت ألقى الشوق ذاك اللي عرفته»، وأغنية «حسبالي عدينه الوفا والعمر وتوافينا» واغنية «يا نجوى» وأغنية «مغربين» لياس خضر و»مراضيتك» و»سنبل الديرة» للفنانة مائدة نزهت، وكذلك أغنية «محطات» لقحطان العطار، وكتب لفؤاد سالم وحسين نعمة ولآخرين العشرات من الأغاني.
• عمل محررا بارزا في هيئة تحرير جريدة القبس الكويتية وهو كان قد مارس العمل الصحفي في الصحافة العراقية منذ 40 عاما وعمل في أبرز الصحف العراقية المعروفة مثل صوت الأحرار والزمان والجمهورية والف باء والراصد، وهو عضو في نقابة الصحفيين في العراق، وعضو جمعية الصحفيين الكويتية، واتحاد الصحفيين العرب.
• كان قد عمل رئيس تحرير مجلة الإذاعة والتلفزيون العراقية الأسبوعية، ورئيس تحرير مجلة السينما والمسرح الشهرية من عام 1969 الى عام 1975.
• عمل مراسلا صحفيا للعديد من المجلات والصحف منها مجلة روز اليوسف المصرية من عام 1969 ـ 1973 ومراسل صحيفة القبس وصحيفة الطليعة وصحيفة الزمن الكويتية للفترة من 1998 ـ 2002، واشرف على اصدار مجلة «صحتك» لثلاث سنوات في جدة بالمملكة العربية السعودية.
• كتب الكثير من الأعمال لـ إذاعتي بغداد والكويت وتقدر أعماله بالعشرات في مجال التمثيلية الإذاعية والبرنامج والأوبريت.
• ظل هواه الجنوبي منذ ولادته في مدينة الشطرة في محافظة الناصرية، يدفعه الى النضال وهاجسا يسكنه وهو يمني القلب بالعودة الى الشطرة، وهي كما قال لمحرر «موازين» من كان يناديها باغنيته الرائعة «محطات» التي لحنها كوكب حمزة.
• ترأس جمعية الصداقة العراقية الكويتية وكان مدير تحرير برنامج التوعية المرورية الخليجية « قف « بـ 76 حلقة تلفزيونية. والمنسق العام لبرنامج الإرشاد الزراعي الخليجي وهو في 40 حلقة. وكتب في برنامج « الكشاف « وهو حلقات علمية درامية للشباب يضم 39 حلقة.
وكتب أغاني ومقدمات مسلسلات الكارتون التي انتجتها المؤسسة:»بسمة وعبدو ـ سنان ـ الأمير ياقوت وغيرها», واشرف على أعمال الدوبلاج في العراق بما يعادل 1200 ساعة تلفزيونية من مسلسلات الكارتون للأطفال. وكتب في برنامج « آن الأوان « وهو برنامج دراما لتعليم الكبار ومحو الأمية الوظيفي في 39 حلقة , كل حلقة نصف ساعة. وأشرف على برنامج «ديرتنا» وهو برنامج دراما خليجي اجتماعي وكتب بعض حلقاته. وأشرف على أعداد برنامج قصص خليجية وكتب بعض حلقاته وهو عبارة عن 16 قصة تلفزيونية مستمدة من أعمال قصاصين خليجيين. وأشرف على أعداد برنامج المنوعات الخليجي. وأعد العديد من الدراسات الاستشارية لبرامج تلفزيونية عديدة في المؤسسة. وكتب ثلاث حلقات من مسلسل «أبناء الغد» وهو دراما تلفزيونية عن قضايا الأسرة والشباب.
• من المسلسلات التي كتبها: مسلسل زمان الإسكافي. مسلسل أبناء الغد. مسلسل إلى جدي مع التحية. مسلسل الأخطبوط عام 2004. مسلسل للحياة وجه آخر. كما قام بكتابة مسلسل ديوان السبيل. وسيناريو وحوار إثنين من الأفلام وهما مطاوع وبهية «1978» وفيلم النهر «1982».
• رقد الراحل في أيامه الأخيرة في مركز الرعاية التلطيفية بمستشفى الصباح.
• توفي في الكويت يوم الخميس الثالث من آذار عام 2016 عن عمر ناهز 79عاما، إثر مرض عضال ألم به، تاركا وراءه إرثا كبيرا يتراوح بين القصيدة المغناة والمقال الصحافي وسيناريوهات المسلسلات، وبرامج الأطفال، وخصوصا البرنامج المشهور «افتح يا سمسم».