ادب وفن

طيور الدجيلي «الطايرة» تحلق في قاعة الجواهري / غالي العطواني

أٌقام ملتقى الخميس الإبداعي في الاتحاد العام للأدباء والكتاب، الأسبوع الماضي، حفل تأبين واستذكار للشاعر الراحل زهير الدجيلي، بحضور الرفيق مفيد الجزائري، رئيس تحرير "طريق الشعب"، وحشد من الأدباء والمثقفين الذين جايلوا الراحل.
أدار الحفل الذي أقيم على قاعة الجواهري في مبنى الاتحاد، الفنان ستار الناصر، الذي دعا الحاضرين إلى الوقوف دقيقة صمت إكراما للراحل، ثم قدم نبذة عن سيرتيه الشعرية والنضالية، مبينا انه اغترف زاد الثقافة والذائقة الشعرية الثرة من مدينته الناصرية.
وأضاف الناصر ان الدجيلي عاش في المنفى، وأقام سنين في الكويت والسعودية، وعمل هناك في الصحافة والتلفزيون، وأعد الكثير من المسلسلات والبرامج التلفزيونية والاذاعية، اضافة الى ثرائه الفذ في كتابة أغنيات لها وزنها في المشهد الغنائي العراقي.
بعد ذلك قدم الناصر الرفيق مفيد الجزائري الذي ألقى كلمة عن الراحل ( ننشر نصها في مكان آخر من هذه الصفحة).
أعقبه الشاعر كاظم غيلان بكلمة ننشر( يجد القارئ نصها على هذه الصفحة ايضا)ً.
وقدم عدد من الحاضرين مداخلات في الحفل، بضمهم الكاتب والصحفي عميد كلية الاعلام بجامعة بغداد د. هاشم حسن الذي وصف الشاعر الراحل بنيرودا العراق.
وتناول الملحن محسن فرحان في مداخلته علاقته بالراحل، والأغنيات التي لحنها له. وتحدث الشاعر ناظم السماوي عن الفترة التي قضاها مع الراحل في سجن "نكرة السلمان"، ثم ألقى قصيدة بعنوان "بيدر ترافة"، مهداة إلى الراحل باسمه الحزبي: عبود البيدر. (ننشرها كذلك على هذه الصفحة). وتحدث في الجلسة أيضا الشاعر عريان السيد خلف عن سيرة الراحل السياسية، مشيدا بسفره النضالي في سبيل وطنه وشعبه، ثم ألقى قصيدة في المناسبة. وكان آخر المتحدثين د. حسين الجاف الذي قدم مداخلة عن منجز الراحل وسيرته النضالية. وقبيل الختام أدى الفنانان محمد السعد وعلي سالم شيئاً من أغنيات الراحل الدجيلي.