ادب وفن

ربيعيّ آذارُ.. يأتلق / عبد اللطيف السعدي

ربيعي .....،
ربيعُ حياتي... آذارُ.
آذارُ عشــقي...،
أملي...،
آلهة عطاءِ ...، بإيروس يبتدئُ.
وفي المنتصفِ ...،
تنفتح المياسمُ ...،
تمتدُ اذرعها ...،
تعتلي ...،
مترطبةً تتفتحُ.
تستقبل... ذرات المتوك...،
تلتصق ... تحتضنُ....
فيتجددُ الخلق...،
ينمو .... يُحدثُ.
في آذار ...،
أنبعثُ متجدداً،
أحيا من جديدٍ ...
إنساناً...،
برعم إخضرارٍ،
يمتد ... معتداً،
متسامقٌ ....،
جذره ... وسط الصخر .... الصخــور،
يغور .... ينتثرُ.
ربيعُ الحياة ...،
فكرٌ ... قيمٌ ...،
رغم أعوام المسير الصعب...،
تتجدد ... تســتعرُ.
أواخر آذار...،
نهايته....،
قرص شمسٍ...،
يكتسي حمرةً...، يستعيدُ أفقاً....،
ما انفك يرقى يلتهبُ.
في الحاديّ والثلاثين ...،
عيدٌ للتراكم ...،
نحو كيف ...،
تتفتحُ فيه الأزاهيرُ...،
بساتينٌ...،
والرياضُ تعتمرُ...،
حباً ... خيراً ...،
أملاً يتحدَثُ ...،
يستشرف أفقاً...،
ينبلجُ صبحاً....، فجراً...
لنهارٍ آخر .....،
يستحضرُ ألوان قوسِ قزحٍ...،
بالفرح ... الفخر ... يأتلق