ادب وفن

فاجعة «الثورة»/ حامد كعيد الجبوري

خطوتج جدا كصيرة
ومو مثل أيد السياسي
صوتج المبحوح
.... خافت
ومو مثل صوت السياسي
ايسولف أيحب النزاهة
وعايش بحب الوطن
يهتف بحب الحسين
ينادي هيهات المذلة
وركضة طويريج يركض
مو مثل خطوات رجلج
بالجثث تتعثرين
ها يبويه ...
شصاير شعدكم ونين ؟
هذي ويلات السياسة ؟
مدري شوغات السنين
ها يبويه ...
وين تردين بركضتج
منين تردين الجفن
نشكر أفضال السياسة
العرضت الفقره برخيص
وباعت الغيرة بثمن
قبضت الذلة معاش
وبالرخص باعت وطن
ها يبويه ...
بيا كتر ندفن ضناج
أختاري عدنه الكَبُر جاهز
كَبُر شوغه ..
ومقبرة أنترست محن
عدنه حتى الموت أخرس
والعرش ساكت .. صُفن
ها يبويه ..
انسدت أبواب الرجاء ...
أنسدت أبواب اﻷمل
ﻻفزع صاحب الغيرة
وتنكسر صحوة سياسي
عيونه لمصابج بجن ..
بالسماء السابعة أيكبر بلال
والله ...
الله يسمع للصده
الله اكبر ..
الموت حي أعله العراق
الله أكبر ..
الصبر حي أعله العراق