ادب وفن

جنائن بابل / 4- 4- 2015 / مقداد مسعود

إلى ....محمد علي محي الدين
صمت ٌ..
ترابي عتيق ..
صمت ٌمهمل ٌ
مهمل ٌ..
في غروب الحجر .
يضج ُ الفضاء هنا
: بسكون عميق
كأنني في القاع والقاع مهجورٌ.
الظلالُ..
هنا متربة ٌ بالسكون
الحجر الكامد اللون
يتأملنا بإزدراء
ولايصححُ دهشتنا بالمكان
الزمان هنا..
: يعاقبُ / يتعقبُ : الحجر البريء
ويغمض ُ فمه ُ وعينيه ، إذا ماذكرنا مزاجَ الملوك ..
حجرٌ
جرّدهُ غبار التقاويم
: مِن ذهب الصولجان ..
كانت الجدران تشف ُ عمّا وراءها..
فتملصتُ من رفقتي ومن يقين الدليل السياحي
................................................
في سطوع ظهيرة ٍ حانية ٍ
أتشممُ شفقاً في الحجر
فأراني دخيلا على حزنه ِ
وأشعره ُ يتوجس خطوي – يرتاب أصابع كفي ولايأتمن عينيّ
ثمة همهمة في انفتاح ظهيرة هذا الفضاء.
همهمة ٌ: تلامس روحي
زقزقة ٌ: تسّاقط مثل تراب عتيق
أشعرني........
أتذاوب ُ
في ذرات آلاف ٍ من السنوات العتيقة
ولاأصل ُ
أو .....
تصلني الحقيقة ..