اخر الاخبار

النجيفي: الأصوات التي ترتفع بالتهديدات تؤكد خروجها عن حركة الدولة

السومرية نيوز/ بغداد
أشاد رئيس ائتلاف متحدون للإصلاح أسامة النجيفي، الأحد، بمعركة الفلوجة والاستعدادات لتحرير الموصل، مبينا أن الانتصار العسكري "مهم جدا" لكنه لا يحقق معناه الكامل دون انتصار سياسي، فيما اعتبر أن الأصوات التي ترتفع بـ"التهديدات" تؤكد حقيقة كونها خارج الأداء الطبيعي لحركة الدولة وقواتها المسلحة.
وقال مكتب النجيفي في بيان تلقت السومرية نيوز نسخة منه، إن "رئيس ائتلاف متحدون للإصلاح أسامة النجيفي استقبل، اليوم، سفير فرنسا في العراق مارك بريتي"، مبينا أن "اللقاء بحث العلاقات الثنائية والوضع الداخلي في فرنسا، فضلا عن موضوع نتائج الاستفتاء الذي أجرته بريطانيا حول انسحابها من الاتحاد الأوربي ونتائج ذلك".
وأضاف، أن "اللقاء بحث الوضع السياسي والعسكري في العراق وتطورات المواجهة مع تنظيم داعش الإرهابي وبخاصة معركة الفلوجة والاستعدادات لمعركة تحرير الموصل"، مؤكدا "اعتزازه بالانتصارات المتحققة".
وشدد على أن "الانتصار العسكري مهم جدا، ولكنه لا يحقق معناه الكامل دون انتصار سياسي يؤسس للحياة والمستقبل"، معربا عن إدانته لـ"الخروقات التي رافقت أداء بعض فصائل الحشد الشعبي".
واعتبر أن "هذه الخروقات التي تسيء لبطولات المقاتلين هي السبب في رفض مشاركة الحشد الشعبي في المعارك اللاحقة لأنها تمنح داعش الوسيلة في التحشيد الطائفي الذي نحن في غنى عنه ، إذ لابد من منح أبناء المناطق المحتلة حقهم وواجبهم في الدفاع عن مدنهم وأراضيهم وتحريرها"، مشيرا الى أن "الأصوات التي ترتفع بالتصريحات والتهديدات فهي تؤكد حقيقة كونها خارج الأداء الطبيعي لحركة الدولة وقواتها المسلحة".
ودعا النجيفي فرنسا إلى "زيادة تقديم المساعدات وبخاصة الإنسانية منها وذلك بسبب الظروف اللاإنسانية التي يعيشها النازحون من الفلوجة"، لافتا الى أن "معركة تحرير الموصل قد تنتج موجات نزوح هائلة ينبغي الاستعداد لها وعدم ترك المواطنين لمعاناة شديدة".
من جانبه أكد السفير "عزم بلاده على تقديم المساعدات للعراق ودعمه للقضاء على داعش وحرصه على حقوق الإنسان وحقه في حياة حرة كريمة".
وكانت عصائب أهل الحق أعلنت، أمس السبت، أن التحضيرات العسكرية لمعركة الموصل جارية على قدم وساق وبهمة عالية، فيما أشارت الى أن من يعترض على مشاركة الحشد بمعركة الموصل "سيسحق بالإقدام ولا يلوم إلا نفسه".