مدارات

تجربة الحزب الشيوعي العراقي في مجال التحالفات السياسية ودروسها (1934-2014)(*)/ جاسم الحلوائي

(3- 3)
الجبهة الوطنية والقومية التقدمية
في تموز 1968 استولى حزب البعث العربي الاشتراكي على السلطة مجدداً. وفي تشرين الثاني 1971 طرح مشروع "ميثاق العمل الوطني" فدخل الحزب الشيوعي معه في حوار أفضى، بعد تلكؤ الحوار وتوقفه أحياناً بسبب سعة الخلافات بين الحزبين، إلى إعلان الجبهة بين الطرفين في تموز 1973. وأخذت الجبهة تلفظ أنفاسها منذ آذار 1978 في إثر تقرير اللجنة المركزية الصادر عن اجتماعها الكامل في الشهر المذكور الذي وضعت فيه النقاط على الحروف في أهم القضايا الملتهبة، واقترحـت المعالجات الضرورية بما في ذلك المطالبة بإنهاء فترة الانتقال وإجراء انتخابات لجمعية تأسيسية تضع دستوراً دائماً للبلاد. لا يسع المجال هنا للدخول في تفاصيل مقدمات ونتائج هذه الجبهة. (1)
كان رد فعل حزب البعث على تقرير اللجنة المركزية عنيفاً، بالرغم من أن معالجاته كانت هادئة. فجنّد حزب البعث صحيفة "الراصد" للتهجم على التقرير سياسياً وفكرياً. وظل البعث يطالب الحزب الشيوعي بسحب التقرير والتراجع عنه. إلا أن طلب حزب البعث قوبل بالرفض القاطع. فلجأ البعث إلى القمع الوحشي وتحول الحزب الشيوعي إلى المعارضة وإلى الدعوة لإسقاط السلطة.
لقد قيّم الحزب الشيوعي العراقي هذه التجربة وساهمت في تقييمها بعض منظمات الحزب قبل إقرارها في اللجنة المركزية ومن ثم في المؤتمر الرابع المنعقد في تشرين الثاني 1985. لقد أقرت الوثيقة عندما كان الحزب يخوض الكفاح المسلح ضد حكم البعث. مع ذلك فأن وثيقة تقييم التجربة لا تخطّئ نهج الحزب في التحالف والذي أدى إلى اتفاق الجبهة. فقد جاء فيها "إن تجربة التحالف مع حزب حاكم كانت الأولى من نوعها في ممارسات حزبنا النضالية، وكان على حزبنا خوضها بثقة لا تتزعزع بقدرته على تحقيق مكتسبات هامة للجماهير ولقضية النضال ضد الامبريالية، وتعزيز مكانته في الحياة السياسية للبلاد، وبقدرته على الصمود والحفاظ عل استقلاله السياسي والتنظيمي والايديولوجي". (2) ولكن الوثيقة تعترض على سلوك الحزب السياسي وخاصة بعد دخول الحزب للجبهة. وتنتقد هذه الوثيقة جميع التنازلات التي حصلت بعد إعلان الجبهة.
أعتقد كان من شأن هذا النهج الذي رسمته الوثيقة أن يؤدي إلى الاصطدام بين الحزبين، البعث والشيوعي، وكان ذلك من مصلحة الحزب الشيوعي سياسياً، لاسيما إذا كان الاصطدام يدور حول قضية مبررة ومفهومة داخليا وعربياً وأممياً، على سبيل المثال:

إن ميثاق العمل الوطني ينص على أن الجبهة "تجسد القيادة المشتركة لنضال الشعب العراقي". على الرغم من ذلك فقد راح البعث يثقف أعضاءه بصيغة "الحزب القائد"، ويعلن ذلك في صحافته. وفي كانون الثاني 1974 عقد حزب البعث مؤتمره القطري الثامن، وقد أكد في التقرير الصادر عنه على تعزيز قيادة حزب البعث على الجيش وأجهزة الدولة. وقد ربط التقرير بين مسألة توسيع الجبهة وبين تعزيز الدور القيادي لحزب البعث فيها، وأعتبر ذلك مهمة مركزية. وبعد فترة وجيزة من صدور التقرير السياسي، أصدر "مجلس قيادة الثورة" قراراً يعتبر هذا التقرير قانوناً للدولة والمجتمع. وتشير وثيقة التقييم، التي تورد هذه المعلومات إلى أن الحزب لم يعارض هذا القرار علناً.
كان، كما أعتقد، من الممكن للحزب أن يعارض القانون بشكل رسمي ويطالب بإلغائه، حتى إذا أدى ذلك إلى انهيار الجبهة، لأن ذلك يشكل انتهاكاً صريحاً لميثاق العمل الوطني الذي ينص على القيادة المشتركة للجبهة. لقد كان انهيار التحالف آنذاك، والحزب قد أعاد بناء تنظيماته، ومنظماته الديمقراطية قائمة، أفضل للحزب من الانهيار الذي وقع بعد أربع سنوات من الرخاوة.
ولكن الوثيقة لم تقتصر على نقد الجوانب والنتائج السلبية للجبهة، وإنما أشارت إلى جوانبها الإيجابية كذلك وأهمها:
إن شعارات الحزب قد تحولت خلال الجبهة إلى قوة مادية، إذ لم تكن المنجزات الاقتصادية والاجتماعية التي تحققت قبل وأثناء الجبهة بمعزل عن نضال حزبنا الشيوعي، مثل: تأميم النفط، توسيع الإصلاح الزراعي جوهريا، إبرام اتفاقية آذار 1970 التي نقلت القضية الكردية نقلة تاريخية، القضاء التام على ظاهرة البطالة، ارتفاع مستوى معيشة الشعب وتقلص نسبة الأمية وتطور الأدب والفنون بمختلف فروعه تطورا مشهوداً. وإن الجماهير نفسها قد عرفت كيف أن هذه المكاسب قد تحققت بنضال الشيوعيين، وكيف أن الانقضاض عليها لم يكن بمعزل عن اضطهاد الشيوعيين. وكما توفرت للحزب تجربة عملية عن أهمية الحفاظ على استقلاله السياسي والأيديولوجي والتنظيمي خلال التحالفات، وهي تجربة مهمة. "...وبالرغم من الخسائر الجسيمة التي لحقت بحزبنا، بسبب حملات الإرهاب الوحشية، فقد اكتسب الحزب دماً جديداً، دم الشباب الذي مهما استنزفه الإرهاب البعثي البوليسي الآن أو في المستقبل، فسيبقى منه رصيد يمنح الحزب طاقة متجددة، وهذا ما أثار ويثير غيظ البعث الحاكم في العراق". (3)
وإذا أردنا النظر إلى تلك التجربة بوعينا اليوم، فأعتقد إن الدرس الأساسي الذي يمكن استخلاصه من التجربة، في ظل الظروف الجديدة ومن منطلقنا الأيديولوجي والإستراتيجي المتجددين، هو: إن تحالف إي حزب سياسي مع حزب حاكم في نظام لا يقوم على أسس ديمقراطية مؤسساتية، هو خطأ مبدأي يرتكبه الحزب غير الحاكم، لا بسبب عدم توفر تكافؤ الفرص فحسب، بل لتعذر ضمان استقلال الحزب سياسياً وتنظيمياً وفكرياً، وهو مبدأ أساسي في أي تحالف سياسي.
(جوقد) و(جود)
الجبهة الوطنية القومية الديمقراطية (جوقد) تشكلت في دمشق في عام 1980 وضمت إلى جانب الحزب الشيوعي العراقي (حشع)، كل من الاتحاد الوطني الكردستاني (أوك)، حزب البعث الموالي لسورية، الحزب الاشتراكي في العراق، الحزب الاشتراكي الكردستاني (حسك) والتجمع الديمقراطي العراقي. وقد رفض (أوك) والبعث ضم الحزب الديمقراطي الكردستاني (حدك) إلى الجبهة، مما دفع الحزب الشيوعي و(حسك) إلى تشكيل الجبهة الوطنية الديمقراطية (جود) مع الحزب الديمقراطي الكردستاني. ونتيجة لذلك جمدت (جوقد) عضوية الحزب الشيوعي و (حسك) في (جوقد) وأصبح ذلك أحد الأسباب للصدامات المسلحة في كردستان بين (أوك) من جهة و(حدك) و(حشع) و (حسك)من جهة أخرى، والتي أدت لاحقاً إلى كارثة بشت آشان. ثم انضم إلى (جود) كل من (باسوك)، الحزب الاشتراكي العراقي، حزب الشعب الديمقراطي الكردستاني (حشدك) والتجمع الديمقراطي العراقي.
أعتقد أن رغبة قيادة الحزب الشيوعي العراقي في الوقوف على الحياد بين القوتين المتصارعتين (حدك) و (اوك) والسعي لإنهاء حرب اقتتال الأخوة، لم يتحوّل إلى موقف سياسي صارم في التعامل مع هذا الموضوع الحساس والخطير منذ البداية. كما أعتقد بأنه كان على الحزب أن لا يدخل في أي جبهة يكون طرف واحد من طرفي الصراع (حدك واوك) مساهماً فيها. وكان من شأن هذا الموقف أن يصون موقف الحزب الحيادي ويجنبه التذبذب والأخطاء جراء قصر النظر السياسي أو ميول وأهواء بعض الكوادر بمن فيهم بعض قادة الحزب المتحيزة نسبياً إلى هذا الطرف أو ذاك، وهي أهواء ونزعات مشروعة، كوجهة نظر، ولا يمكن تجنبها أو إزالتها، وهي انعكاس لواقع موضوعي تعيشه كردستان. و يمكن أن تأخذ وجهة النظر تلك طريقها للتطبيق العملي عند توفر هامش الاجتهاد أو التمتع بصلاحيات في اتخاذ موقف معين. ويوفر الموقف الصارم للحزب إمكانية التعاون والتعامل والتوسط بدون حساسية وبمصداقية واضحة بين الطرفين المتصارعين والتأثير عليهما لوضع حد لصراعهما المسلح، بما في ذلك السعي لإبعاد (اوك) عن التعاون مع السلطة. كما يوفر هذا الموقف كذلك وضع أفضل للحزب الشيوعي للتأثير على الأطراف الأخرى ذات العلاقة المباشرة وغير المباشرة بهذا الصراع. وإذا كانت ذرائع الاحتكاك والاصطدام بين الحزب الشيوعي والقوى الأخرى عديدة ومتنوعة وبعضها من دسائس العدو، فالموقف الحيادي الصارم سياسياً كان من شأنه أن يوفر إمكانية أفضل للسيطرة على تلك الصراعات وتحجيمها.
لم يكن دخول الحزب الشيوعي في (جوقد) صحيحاً. ولم يكن مجبراً على ذلك، ولم يؤثر خروجه منها تأثيراً سلبياً على وجوده في الشام. كما لم يكن دخوله ﻟ (جود) صحيحاً. وكانت هناك فرصة، وان كانت متأخرة نسبياً، لتصحيح الخطأ والانسحاب من (جود)، إلا أن قيادة الحزب الشيوعي، وكان كريم أحمد قائماً بأعمال السكرتير ميدانياً آنذاك في كردستان، لم تستثمرها وارتكبت خطأً سياسياً خطيراً عندما لم تتخذ موقفاً صارماً بوجه تهديد (حدك و حسك) بإخراج الحزب الشيوعي من (جود) إن لم يساهم معهما في عملية عسكرية لطرد (اوك) من منطقة باليسان و" كان موقفنا خاطئاً متردداً وتركنا الأمر لهم [لقيادة منطقة باليسان وكان مسؤولها الحزبي يوسف حنا] بالتصرف كما يريدون فاشتركوا في العملية". كما يذكر كريم أحمد في كتابه "المسيرة" (ص 236 وما يليها).
كانت هناك فرصة لتصحيح الخطأ. فقد كان الحزب الشيوعي خارج (جوقد) وسيكون خارج (جود) أيضاً. وإذا كان (اوك) قد دخل في مفاوضات مع السلطة لتأمين جانبها في خطته لتصفية أو تحجيم خصومه، فلم يعد الحزب الشيوعي خصماً له، ولم يكن (اوك) بحاجة إلى توسيع دائرة خصومه. ربما يرى البعض أن دخولنا في (جوقد) لم يكن خاطئاً ولكن دخولنا في (جود) هو الخطأ، وكانت خطة قيادة الحزب في الشام هي إقامة علاقة ثنائية مع (حدك) وليس الدخول معه في جبهة. ولم تكن مثل هذه الخطة صحيحة، لأنها لا توفر الموقف الحيادي الصارم بين الطرفين وفيه تحيز ﻟ(أوك). ومن المشكوك فيه قبول (حدك) بوضع لا يكون فيه على قدم المساواة مع (اوك) أو يظهر وكأنه تابع ﻟ(جوقد).
وإذا كانت الجبهة مع حزب البعث الحاكم قد وفرت للحزب الشيوعي تجربة عملية قاسية حول أهمية الحفاظ على استقلاله السياسي والأيديولوجي والتنظيمي خلال التحالفات، كما مر بنا، وهي تجربة كانت شاخصة عندما درست اللجنة المركزية في عام 1980 انضمام الحزب إلى جوقد، واشترط الإجماع في قراراتها، فإن تجربة (جوقد) و (جود) وفرت تجربة عملية تشير إلى أن بعض التحالفات والجبهات ليست غير مفيدة فحسب، بل ويمكن أن تكون وبالاً على الحزب والحركة الوطنية والديمقراطية إذا لم تحسب أبعادها وتأثيراتها السياسية الآنية والمستقبلية بشكل جيد. إن هذا الاحتمال لم يكن وارداً في ذهن أعضاء اللجنة المركزية، بمن فيهم كاتب هذه السطور، آنذاك بسبب خطأ فكري يتمثل في النظر إلى كل تجميع للقوى أو الدخول إلى أي جبهة، هو قوة للحزب وللحركة الوطنية والديمقراطية، ما دام استقلال الحزب، السياسي والفكري والتنظيمي، مضموناً. ولم تزك تجربتا (جوقد) (وجود) تلك النظرة، كما أعتقد.
الجبهة الكردستانية العراقية
عالج الحزب الشيوعي موضوع الجبهة الكردستانية في صحافته وفي النقاشات التي دارت مع الأحزاب الكردية. و في صيف 1987 بادرت قيادة (أوك)، بعد المصالحة الشاملة معها، بالاتصال بالأحزاب الأخرى ودفعها لتشكيل الجبهة الكردستانية. وفي المداولات الأولية التي جرت في دشت كويزة، قدم (أوك) مشروعاً للجبهة ساهم في صياغته وإغنائه الفقيد الدكتور رحيم عجينة الذي كان يترأس وفد حزبنا. وكان التعاون جيداً بين جميع الحاضرين. أما في المداولات الأخيرة في رازان أوائل 1988 فترأس الوفد الرفيق عزيز محمد. وبعد إقرار البرنامج والنظام الداخلي والبيان الختامي، استضاف الحزب الشيوعي الاجتماعات الختامية للتوقيع على الوثائق في مقره في خواكورك.، وذلك في حزيران 1988. وهكذا انبثقت الجبهة الكردستانية العراقية (جكع) لتضيف تحالفاً جديدا في تاريخ الحركة الوطنية والكردستانية.
لجنة العمل المشترك
بعد غزو العراق للكويت وما نتج عنه من عزلة إقليمية ودولية شاملة حفز قوى المعارضة العراقية لتشكل لجنة العمل المشترك (لعم) في دمشق في 29 كانون الأول 1990 من أطراف (جوقد)، (جود)، منظمة العمل الإسلامي، المجلس الإسلامي الأعلى وحزب الدعوة. وصدر بيانها البرنامجي. لقد "فشلت (لعم) منذ يوم ولادتها لأنها جمعت جهات متناقضة لا تؤمن بالبرنامج الذي أقرته، وإنما يؤمن كل طرف منها بجزء من البرنامج ولا يؤمن بالجزء الذي يؤمن به الطرف الآخر" و"وجهت ضربة قاتلة لتجمع المعارضة في لجنة العمل المشترك في مؤتمر بيروت وبعده مباشرة حينما لجأت الجبهة الكردستانية إلى التفاوض مع صدام حسين". (4)
كانت هناك بعض الضغوطات والتدخلات في شؤون قوى المعارضة الإسلامية وإلى حد ما الكردستانية وخاصة من إيران قبل غزو الكويت، وبعد الغزو دخلت السعودية وغيرها من الدول المجاورة على الخط. أما بعد هزيمة النظام عسكرياً فقد هيمنت أمريكا على المعارضة. ومع هذا التدخل الواسع للدول الخارجية، نشطت وبشكل فعال قوى معارضة جديدة وبالعشرات والتي لم يكن لها وجود سابقاً، أو كانت ممالئة للنظام أو جزءً منه. وكانت هذه القوى ومَن ورائها تسعى لتنظيم اصطفاف المعارضة على هواها متجاوزة (لعم) كمؤسسة، فلفظت الأخيرة أنفاسها.
دخلت المعارضة العراقية بعد انهيار (لعم) دوامة الوفود واللجان والمؤتمرات، والصراع على نسب التمثيل. فعقدت مؤتمرات فينا وصلاح الدين ولندن. وساهم الحزب الشيوعي العراقي في مؤتمر صلاح الدين فقط والذي انعقد في نهاية العام 1992 وانبثق منه "المؤتمر الوطني العراقي الموحد" وانسحب منه الحزب الشيوعي بقرار من المؤتمر الخامس للحزب الشيوعي المنعقد في تشرين الثاني 1993 لارتباط المؤتمر الوطني العراقي الموحد بقوى خارجية وبأمريكا.
وبانتهاء لجنة العمل المشترك انتهت مرحلة التحالفات السياسية على شكل جبهات وطنية تضم القوى الوطنية كافة. أما بعد سقوط النظام فتغيرت طبيعة التحالفات جذريا لاختلاف مواقع القوى واصطفافاتها ولظهور قوى جديدة. ولكن نهج الحزب الشيوعي التحالفي ظل ثابتاً متجهاً نحو تجميع قوى التيار الديمقراطي والدخول في تحالفات انتخابية مع القوى والشخصيات التي تكافح وتسعى من أجل إقامة نظام مدني ديمقراطي حقيقي، ويسعى هذا النهج للاستفادة من تجارب الحزب الغنية التي تراكمت لثمانية عقود مجيدة في هذا الميدان، وقد حاولت تلخيصها في مقدمة هذا المقال تحت عنوان محاولة تعريف.
الهوامش
*- الحلقة الثالثة من مقال نشر في العدد 364 من مجلة "الثقافة الجديدة" الصادرة في آذار 2014، ضمن ملف بمناسبة الذكرى الثمانين لميلاد الحزب الشيوعي العراقي. وكان الموضوع محور ندوة في لندن أقامتها منظمة الحزب الشيوعي العراقي في بريطانيا في 13 آذار 2014 لنفس المناسبة واستضافة به الكاتب.

11- لقد تناول كاتب هذا المقال موضوع هذه الجبهة بعشرات الصفحات في كتابه "محطات مهمة في تاريخ الحزب الشيوعي العراقي". وهناك فصل مكرس لها تحت عنوان " الظروف التي أحاطت بإعلان الجبهة عام 1973".

2- تقييم تجربتنا النضالية للسنوات 1968- 1979 ص 38. أقره المؤتمر الوطني الرابع للحزب الشيوعي العراقي في تشرين الثاني 1985.

3- المصدر السابق ص 64.
4- د. رحيم عجينة "الخيار المتجدد" ص 279.
المصادر
1- عزيز سباهي، "عقود من تاريخ الحزب الشيوعي العراقي" ثلاثة أجزاء، الجزءان الأول و الثاني منشورات الثقافة الجديدة 2002 و2003 على التوالي. الثالث دار الرواد - بغداد 2005 وجميعها طبعة أولى.
2- د. رحيم عجينة الاختيار المتجدد، ذكريات شخصية وصفحات من تاريخ الحزب الشيوعي العراقي. دار الكنوز الأدبية بيروت- لبنان.
3- حنا بطاطو، "العراق الطبقات الاجتماعية والحركات الثورية. ترجمة عفيف الرزاز. الجزء الثاني، الناشر روح الأمين. 1427 هجرية.
4- د. كاظم حبيب و د. زهدي الداوودي، "فهد والحركة الوطنية العراقية. دار الكنوز الأدبية، بيروت- لبنان، الطبعة الأولى 2003.
5- د. ماهر الشريف، الأممية الشيوعية وفلسطين 1919-1928 ، بيروت، دار ابن خلدون، 1981.
6- وثائق الحزب الشيوعي العراقي.